منظمة تابعة لإيران تدعو لمحاكمة رئيس العراق بتهمة الخيانة
الأحد - 29 ديسمبر 2019
Sun - 29 Dec 2019
دعا زعيم جماعة عصائب أهل الحق ـ المصنفة على قائمة الإرهاب ـ قيس الخزعلي، الكتل السياسية لتقديم رئيس البلاد برهم صالح إلى المحكمة الدستورية بتهمة «خيانة» الدستور.
وقال الخزعلي الذي يعد أحد أذرع إيران في العراق خلال حوار بثته محطة تلفزيون العهد «على رئيس الجمهورية، إما الاستقالة أو القيام بواجبه الدستوري بتكليف الكتلة الأكبر، ونحن مع إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن شرط توفر الاستقرار الأمني».
وأضاف أن تعبير رئيس الجمهورية عن الاستعداد للاستقالة هو «مكر وخداع لأن الدولة لا تدار بالنوايا، وأن هناك من يتعمد بقاء البلد بدون حكومة كاملة الصلاحيات وبدون قائد عام للقوات المسلحة»، وأوضح «ليس من وظيفة رئيس الجمهورية التعبير عن رأي المتظاهرين، لأن أحدا لم يكلفه من المتظاهرين بذلك والدستور رسم خارطة الطريق لتكليف المرشح لرئاسة الوزراء ومنحه الصفة من البرلمان، وأن عدم قيام رئيس الجمهورية بواجبه الدستوري بتكليف مرشح الكتلة الأكبر، يدخلنا في الفوضى».
وحذر من «أن عدم تكليف رئيس الجمهورية لمرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء يهدد وحدة العراق وسلامته»، وكشف «أن هناك من يحاول خلق الفتنة بين سرايا السلام بزعامة مقتدى الصدر، وعصائب أهل الحق»، وقال «إن إسرائيل اعترفت أنها تقوم بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بخصوص المظاهرات العراقية، وقامت بضرب مقرات الحشد، وأن المواجهة مع العدو الإسرائيلي مواجهة مؤجلة لكن سيأتي وقتها».
وفي تأكيد على أنه يمثل إيران ويعد أحد وكلائها في بغداد، قال الخزعلي «إن إيران حليف للعراق لا يمكن التخلي عنها، وإن واشنطن جعلت الرئيس العراقي برهم صالح يقوم بدور (بريت ماكورك) بالتدخل وتنفيذ الأجندة الخارجية».
وقال الخزعلي الذي يعد أحد أذرع إيران في العراق خلال حوار بثته محطة تلفزيون العهد «على رئيس الجمهورية، إما الاستقالة أو القيام بواجبه الدستوري بتكليف الكتلة الأكبر، ونحن مع إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن شرط توفر الاستقرار الأمني».
وأضاف أن تعبير رئيس الجمهورية عن الاستعداد للاستقالة هو «مكر وخداع لأن الدولة لا تدار بالنوايا، وأن هناك من يتعمد بقاء البلد بدون حكومة كاملة الصلاحيات وبدون قائد عام للقوات المسلحة»، وأوضح «ليس من وظيفة رئيس الجمهورية التعبير عن رأي المتظاهرين، لأن أحدا لم يكلفه من المتظاهرين بذلك والدستور رسم خارطة الطريق لتكليف المرشح لرئاسة الوزراء ومنحه الصفة من البرلمان، وأن عدم قيام رئيس الجمهورية بواجبه الدستوري بتكليف مرشح الكتلة الأكبر، يدخلنا في الفوضى».
وحذر من «أن عدم تكليف رئيس الجمهورية لمرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء يهدد وحدة العراق وسلامته»، وكشف «أن هناك من يحاول خلق الفتنة بين سرايا السلام بزعامة مقتدى الصدر، وعصائب أهل الحق»، وقال «إن إسرائيل اعترفت أنها تقوم بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بخصوص المظاهرات العراقية، وقامت بضرب مقرات الحشد، وأن المواجهة مع العدو الإسرائيلي مواجهة مؤجلة لكن سيأتي وقتها».
وفي تأكيد على أنه يمثل إيران ويعد أحد وكلائها في بغداد، قال الخزعلي «إن إيران حليف للعراق لا يمكن التخلي عنها، وإن واشنطن جعلت الرئيس العراقي برهم صالح يقوم بدور (بريت ماكورك) بالتدخل وتنفيذ الأجندة الخارجية».
