استحداث مكاتب لإدارة الشؤون التنموية في محافظات المدينة المنورة
السبت - 28 ديسمبر 2019
Sat - 28 Dec 2019
وجه أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان باستحداث مكاتب لإدارة الشؤون التنموية في جميع محافظات المنطقة، والتنسيق مع وكالة الإمارة للشؤون التنموية لإقرار خطط العمل وتنفيذها بواسطة كفاءات تمتلك الخبرة في الشأن التنموي، بهدف متابعة أداء الخدمات والمساهمة في رفع مستوى جودة الحياة في المحافظات.
وشدد الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه أعمال الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الرابعة على أهمية ممارسة مجلس المنطقة لصلاحياته الرقابية التي نص عليها نظام المناطق، وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية لمعالجة مكامن الخلل في أدائها، مؤكدا على ضرورة التحلي بالشفافية الكاملة في التعاطي مع الشأن العام، ومن ذلك إيضاح مسببات تأخر أو تعثر المشاريع الجاري تنفيذها متى وجدت، بحيث يتاح للجميع فرصة التعرف على وضع تلك المشاريع بوصفهم شركاء التنمية واستقبال ملاحظاتهم ومقترحاتهم.
واستهل الاجتماع الجلسة بشكر جميع الأعضاء على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية، مرحبا بانضمام عضو المجلس المهندس طارق الحسينان ومدير عام الشؤون الصحية الجديد الدكتور محمد الخلاوي.
من جهة أخرى أشاد أمير المنطقة بدور هيئة تطوير المنطقة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية لقيامهما بترميم وتأهيل مسجد الغمامة التاريخي، كما أشاد بجهود اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بالمجلس بدورها الفعال في تقييم مستوى الخدمات بمحافظات المنطقة التي كان لها دور فاعل في رصد الملاحظات واقتراح الحلول العاجلة لمعالجتها.
وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة المكلف المهندس محمد عباس، أن المجلس ناقش موضوعات مدرجة على جدول الأعمال إضافة إلى استعراض ملامح النسخة الجديدة من برنامج متابعة المشاريع الحكومية «مشاريع المدينة»، كما اطلع المجلس على تقرير أداء المشاريع خلال عام 2019م، الذي يتضمن استعراض مؤشرات الأداء لأكثر من 450 مشروعا على مستوى المنطقة بتكلفة إجمالية تتجاوز 18 مليار ريال، مبينا أن توجيه أمير المنطقة يؤكد على أهمية معالجة وضع المشاريع المتعثرة والتدخل العاجل لتصحيح مسارها.
كما اطلع المجلس على عدد من المشاريع التي سيكون تنفيذها من قبل أمانة المنطقة.
وأشار المهندس عباس إلى أن المجلس ناقش أهمية الاستفادة من المياه المعالجة بالمنطقة باعتبارها أحد موارد المياه الهامة التي يمكن توجيهها وتعزيز استخداماتها في برامج الري بمزارع النخيل والحدائق وعدد من المشروعات التنموية باستخدام أفضل التجارب والممارسات الدولية في تقنيات المياه المعالجة.
وشدد الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه أعمال الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الرابعة على أهمية ممارسة مجلس المنطقة لصلاحياته الرقابية التي نص عليها نظام المناطق، وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية لمعالجة مكامن الخلل في أدائها، مؤكدا على ضرورة التحلي بالشفافية الكاملة في التعاطي مع الشأن العام، ومن ذلك إيضاح مسببات تأخر أو تعثر المشاريع الجاري تنفيذها متى وجدت، بحيث يتاح للجميع فرصة التعرف على وضع تلك المشاريع بوصفهم شركاء التنمية واستقبال ملاحظاتهم ومقترحاتهم.
واستهل الاجتماع الجلسة بشكر جميع الأعضاء على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية، مرحبا بانضمام عضو المجلس المهندس طارق الحسينان ومدير عام الشؤون الصحية الجديد الدكتور محمد الخلاوي.
من جهة أخرى أشاد أمير المنطقة بدور هيئة تطوير المنطقة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية لقيامهما بترميم وتأهيل مسجد الغمامة التاريخي، كما أشاد بجهود اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بالمجلس بدورها الفعال في تقييم مستوى الخدمات بمحافظات المنطقة التي كان لها دور فاعل في رصد الملاحظات واقتراح الحلول العاجلة لمعالجتها.
وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة المكلف المهندس محمد عباس، أن المجلس ناقش موضوعات مدرجة على جدول الأعمال إضافة إلى استعراض ملامح النسخة الجديدة من برنامج متابعة المشاريع الحكومية «مشاريع المدينة»، كما اطلع المجلس على تقرير أداء المشاريع خلال عام 2019م، الذي يتضمن استعراض مؤشرات الأداء لأكثر من 450 مشروعا على مستوى المنطقة بتكلفة إجمالية تتجاوز 18 مليار ريال، مبينا أن توجيه أمير المنطقة يؤكد على أهمية معالجة وضع المشاريع المتعثرة والتدخل العاجل لتصحيح مسارها.
كما اطلع المجلس على عدد من المشاريع التي سيكون تنفيذها من قبل أمانة المنطقة.
وأشار المهندس عباس إلى أن المجلس ناقش أهمية الاستفادة من المياه المعالجة بالمنطقة باعتبارها أحد موارد المياه الهامة التي يمكن توجيهها وتعزيز استخداماتها في برامج الري بمزارع النخيل والحدائق وعدد من المشروعات التنموية باستخدام أفضل التجارب والممارسات الدولية في تقنيات المياه المعالجة.