الجلواح يتحسر على غياب توهج جمعيات الفنون
الثلاثاء - 21 يونيو 2016
Tue - 21 Jun 2016
أوضح عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الشاعر محمد الجلواح أن حالة التقشف التي تمر بها جمعيات الثقافة والفنون انعكست سلبا على الجو الثقافي الفني التي تتبناه تلك الجمعيات، وبالتالي على الحالة الاجتماعية لمن يتعاطون مع ذلك الفن.
وأضاف خلال حديثه أمس الأول في أمسية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء بعنوان «أرشيف الجلواح وجمعية الثقافة والفنون»: من المثير والمتعب للنفس أن تستغني الجمعيات عن المكتبات، وتستغني عن الكثير من العاملين بها، فأي ثقافة سوف نصل إليها خاصة بعد حالة (التقشف) التي أعلنتها؟».
وأظهر الجلواح حسرته على غياب التوهج الذي تلعبه الجمعيات إبان تأسيسها، ومنها جمعية الأحساء التي سعى في تأسيسها عبدالرحمن المريخي في التسعينات الهجرية، وتولى الجلواح إدارة مكتبتها آنذاك، وقد كان القسم الثقافي حينها يشتعل بالبرامج والأنشطة.
وبين الجلواح أن بداية تأسيس المكتبة كانت متعبة، وتحتاج إلى جهد كبير، وكانت الجمعية تندبه ليحضر معارض للكتب في دول الخليج وسوريا، لكي يشتري ما يراه مناسبا، حتى بلغ ما ضمته المكتبة في ذلك الوقت أكثر من8 آلاف عنوان، وكانت تستقبل المهتمين من القراء والمثقفين، كما نشرت الثقافة بين الشباب عن طريق إتاحة فرصة إعارة الكتب لطلاب جامعة الملك فيصل وغيرهم.
وأضاف خلال حديثه أمس الأول في أمسية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء بعنوان «أرشيف الجلواح وجمعية الثقافة والفنون»: من المثير والمتعب للنفس أن تستغني الجمعيات عن المكتبات، وتستغني عن الكثير من العاملين بها، فأي ثقافة سوف نصل إليها خاصة بعد حالة (التقشف) التي أعلنتها؟».
وأظهر الجلواح حسرته على غياب التوهج الذي تلعبه الجمعيات إبان تأسيسها، ومنها جمعية الأحساء التي سعى في تأسيسها عبدالرحمن المريخي في التسعينات الهجرية، وتولى الجلواح إدارة مكتبتها آنذاك، وقد كان القسم الثقافي حينها يشتعل بالبرامج والأنشطة.
وبين الجلواح أن بداية تأسيس المكتبة كانت متعبة، وتحتاج إلى جهد كبير، وكانت الجمعية تندبه ليحضر معارض للكتب في دول الخليج وسوريا، لكي يشتري ما يراه مناسبا، حتى بلغ ما ضمته المكتبة في ذلك الوقت أكثر من8 آلاف عنوان، وكانت تستقبل المهتمين من القراء والمثقفين، كما نشرت الثقافة بين الشباب عن طريق إتاحة فرصة إعارة الكتب لطلاب جامعة الملك فيصل وغيرهم.