الرئيس العراقي يرفض العيداني ويلوح بالاستقالة
الخميس - 26 ديسمبر 2019
Thu - 26 Dec 2019
برهم صالح
وضع الرئيس العراقي برهم صالح أمس استعداده للاستقالة من منصبه تحت تصرف مجلس النواب، واعتذر عن تكليف مرشح «كتلة البناء» بالمجلس أسعد العيداني لتشكيل الحكومة القادمة.
وكتب في رسالة لمجلس النواب، تضمنت الاعتذار عن ترشيح العيداني «من منطلق حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي أعتذر عن تكليف العيداني مرشحا عن كتلة البناء».
وأرجع هذا إلى وجود «مخاطبات عدة وصلت إلى رئاسة الجمهورية بشأن الكتلة النيابة الأكثر عددا يناقض بعضها بعضا».
وكتب في الرسالة «أضع استعدادي للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب ليقرروا في ضوء مسؤولياتهم كممثلين عن الشعب ما يرونه مناسبا، فيقينا لا خير يرتجى في موقع أو منصب لا يكون في خدمة الناس وضامنا لحقوقهم».
وشدد على ضرورة أن يكون «الحراك السياسي والبرلماني معبرا دائما عن الإرادة الشعبية العامة وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين».
في المقابل دعا نائب في تحالف سائرون المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الرئيس العراقي برهم صالح إلى تحمل المسؤولية لتسمية مرشح لتشكيل حكومة جديدة تلبي مطالب المتظاهرين.
وكانت وزارة العدل العراقية أعلنت أمس عن قرب افتتاح سجن بغداد المركزي (أبوغريب سابقا)، بعد إعادة تأهيله وزيادة طاقته الاستيعابية وتطويره، ونقلت صحيفة «الصباح» عن المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل ثائر الجبوري القول إن «هدف دائرة الإصلاح العراقية المعنية بالسجون هو تحويل النزلاء إلى أشخاص نافعين بمجتمعاتهم».
ونبه إلى أن «البلاد لم تشهد تسجيل أي انتهاك لحقوق الإنسان منذ أعوام عدة، وذلك بشهادة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر كجهات دولية مراقبة تجري زيارات مستمرة إلى السجون الإصلاحية».
وكتب في رسالة لمجلس النواب، تضمنت الاعتذار عن ترشيح العيداني «من منطلق حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي أعتذر عن تكليف العيداني مرشحا عن كتلة البناء».
وأرجع هذا إلى وجود «مخاطبات عدة وصلت إلى رئاسة الجمهورية بشأن الكتلة النيابة الأكثر عددا يناقض بعضها بعضا».
وكتب في الرسالة «أضع استعدادي للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب ليقرروا في ضوء مسؤولياتهم كممثلين عن الشعب ما يرونه مناسبا، فيقينا لا خير يرتجى في موقع أو منصب لا يكون في خدمة الناس وضامنا لحقوقهم».
وشدد على ضرورة أن يكون «الحراك السياسي والبرلماني معبرا دائما عن الإرادة الشعبية العامة وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين».
في المقابل دعا نائب في تحالف سائرون المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الرئيس العراقي برهم صالح إلى تحمل المسؤولية لتسمية مرشح لتشكيل حكومة جديدة تلبي مطالب المتظاهرين.
وكانت وزارة العدل العراقية أعلنت أمس عن قرب افتتاح سجن بغداد المركزي (أبوغريب سابقا)، بعد إعادة تأهيله وزيادة طاقته الاستيعابية وتطويره، ونقلت صحيفة «الصباح» عن المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل ثائر الجبوري القول إن «هدف دائرة الإصلاح العراقية المعنية بالسجون هو تحويل النزلاء إلى أشخاص نافعين بمجتمعاتهم».
ونبه إلى أن «البلاد لم تشهد تسجيل أي انتهاك لحقوق الإنسان منذ أعوام عدة، وذلك بشهادة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر كجهات دولية مراقبة تجري زيارات مستمرة إلى السجون الإصلاحية».
