«الإصابة قتلتني».. شعار نيمار في 2019

الخميس - 26 ديسمبر 2019

Thu - 26 Dec 2019

نيمار  (مكة)
نيمار (مكة)
«الإصابة قتلتني».. هكذا اعترف نجم كرة القدم البرازيلي الشهير نيمار داسيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في مقابلة صحفية قبل أيام بأن كثرة الإصابات أفسدت مسيرته الكروية.

وإذا كانت الإصابات طاردت نيمار كثيرا في الأعوام القليلة الماضية فإنها حقا حاصرته في العام الحالي، بل إنها مع الجدل الهائل الذي ثار حول مستقبله مع الفريق الباريسي حرمت نيمار من أي بصمة في عام 2019 الذي يدنو من نهايته.

ورغم الارتباطات المتعددة للاعب مع باريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي في العام الحالي، خرج اللاعب من هذا العام بضجيج هائل لكن دون بصمة حقيقية، وهو ما تثبته إحصاءات اللاعب بشكل عام.

وحاصرت لعنة الإصابات نيمار خلال العام الحالي لتكون حلقة جديدة في مسلسل الإصابات التي تعرض لها اللاعب خلال مسيرته الكروية، خاصة بعد رحيله عن صفوف برشلونة الإسباني إلى فريقه الحالي باريس سان جيرمان،

ولكن ثلاث إصابات تعرض لها اللاعب في العام الحالي أبعدته في مجملها عن الملاعب لنحو ثمانية أشهر، من بينها فترة الراحة بين الموسمين الماضي والحالي.

وعلى مستوى مسيرته مع سان جيرمان، خاض نيمار حفنة هزيلة من المباريات، وكان سجله التهديفي في أضعف حالاته.

ورغم هذا كان وجود نيمار في عناوين الأنباء وفي وسائل الإعلام خلال 2019 أكثر من وجوده في الملعب بسبب الضجة التي أثيرت مرارا حول مستقبله مع الفريق الباريسي، وما إذا كان اللاعب في طريقه للعودة إلى برشلونة أو الانتقال لفريق آخر مثل ريال مدريد الإسباني.

وتصدر نيمار عناوين الصحف بسبب أعماله خارج الملعب بدلا من داخله. وبعد أسابيع من التكهنات بشأن انتقاله من سان جيرمان، ما زال النجم البرازيلي لاعبا في فريقه الفرنسي.

كما دافع اللاعب عن نفسه ضد ادعاءات اغتصاب، كما حصل على دور كضيف شرف في مسلسل تابع لشبكة «نتفليكس».

وأظهر نيمار موهبته أمام الكاميرات بشكل مختلف، حيث حصل أخيرا على دور في مسلسل «موني هايست»، سرقة المال، كاشفا عن نفسه كشخص خلف قناع.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي «بإمكاني تحقيق حلمي، وأن أكون جزءا من مسلسلي المفضل».

وبعد أسابيع من التكهنات والإشاعات والمفاوضات، حسم مستقبله الاحترافي، على الأقل في كرة القدم، وأراد نيمار العودة لبرشلونة ولكن بدلا من ذلك سيظل مع باريس سان جيرمان على الأقل لبقية هذا الموسم.