إيران تفشل في قمع الشارع اللبناني

المتظاهرون يوبخون حزب الله الإرهابي ويصرخون في وجه التدخل والهيمنة
المتظاهرون يوبخون حزب الله الإرهابي ويصرخون في وجه التدخل والهيمنة

الأربعاء - 25 ديسمبر 2019

Wed - 25 Dec 2019

لبنانيون يثورون في وجه التدخل الإيراني (مكة)
لبنانيون يثورون في وجه التدخل الإيراني (مكة)
انتفض المارد بعد أن خرج من القمقم، وثار اللبنانيون في وجه الفساد والتدخل الإيراني، وتمردوا على هيمنة المرشد الأعلى ووكلائه في الداخل.

طالب المحتجون اللبنانيون باستقالة حلفاء إيران والتخلص من نفوذ خامنئي وسليماني ووصايتهم في بيروت، وتعرض حزب الله الإرهابي إلى توبيخ نادر، وتحدى الشارع دعوات زعيمه حسن نصرالله لوقف المظاهرات.

أجمعت الصحف العالمية على وجود تحول كبير في الساحة اللبنانية مع نهاية 2019، مما يؤكد أن التغيير قادم من داخل الشارع، بعدما فشل السياسيون في تحريك الأوضاع الراكدة منذ سنوات.

انتفاضة الشارع

اندلعت الاحتجاجات المناهضة للتدخل الإيراني في لبنان في 17 أكتوبر بعد أن اقترحت الحكومة ضرائب جديدة، بما في ذلك ضريبة 20 سنتا في اليوم على مكالمات الواتس اب الهاتفية، وتزامنت التدابير مع الانخفاض السريع في قيمة الليرة اللبنانية بسبب أزمة العملات الأجنبية.

تدفق عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع للاحتجاج على سوء الإدارة الاقتصادية والفساد العام، وعلى عكس المظاهرات السابقة في لبنان، رفض المحتجون في جميع أنحاء البلاد الانحياز إلى ممثليهم الطائفيين في الحكومة.

صرخة في وجه بري

في أحد أكثر المظاهرات إثارة هتف المحتجون في جنوب لبنان ضد نبيه بري، رئيس البرلمان الشيعي، وحزب الله «أهم حلفاء إيران في الشرق الأوسط».

استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر تركت حزب الله وحلفاءه السياسيين يواجهون غضب المحتجين، هذا واتخذ حزب الله وحركة أمل خطوات عدوانية لخنق الاحتجاجات، حيث اقتحم أنصار حزب الله المعسكر الرئيس للاحتجاج في ساحة شهداء بيروت.

الجدول الزمني للاحتجاجات في لبنان

17 أكتوبر:

  • ملأ آلاف المحتجين شوارع وسط بيروت، وهتفوا «الشعب يريد سقوط النظام».


20 أكتوبر:


  • وافق رئيس الوزراء سعد الحريري على حزمة إصلاحات.


20 أكتوبر:


  • خرج مئات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع في أكبر احتجاجات تجتاح البلاد منذ عقد من الزمن.


21 أكتوبر:


  • وافق مجلس الوزراء على حزمة الإصلاحات المقترحة ولكن المتظاهرين واصلوا الدعوة لاستقالة الحكومة.


24 أكتوبر:


  • دعا الرئيس عون المتظاهرين إلى المحادثات وقال إنه سيفكر في تعديل الحكومة.


25 أكتوبر:


  • ألقى زعيم حزب الله حسن نصرالله كلمة اتهم فيها الاحتجاجات بأنها «اختطفت» من قبل «السفارات الأجنبية»، واشتبك أنصار الحزب مع المتظاهرين في وسط بيروت.


27 أكتوبر:


  • شكل المحتجون اللبنانيون سلسلة بشرية طولها 106 أميال تمتد من مدينة طرابلس الشمالية إلى مدينة صور الجنوبية.


28 أكتوبر:


  • سد المتظاهرون الطرق الرئيسة في بيروت ووصلوا إلى الطريق السريع الرئيس بين الشمال والجنوب.


29 أكتوبر:


  • استقال رئيس الوزراء الحريري ردا على أسبوعين من الاحتجاجات، وقال إن استقالته «ضرورية لإحداث صدمة كبيرة لإصلاح الأزمة».


30 أكتوبر:


  • استمرت الاحتجاجات على الرغم من استقالة الحريري، حيث طالب المحتجون باستقالة الحكومة بأكملها.


31 أكتوبر:


  • خاطب الرئيس ميشيل عون الأمة وحذر من أن البلاد في «مفترق طرق خطير».


1 نوفمبر:


  • دعا زعيم حزب الله حسن نصرالله إلى تشكيل حكومة جديدة «في أقرب وقت ممكن»، وأعيد فتح المصارف الخاصة اللبنانية للمرة الأولى منذ أسبوعين.


3 نوفمبر:


  • تجمع أنصار الرئيس عون قبل مظاهرة مناهضة للحكومة في بيروت.


8 نوفمبر:


  • قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إنه يدعم حكومة تكنوقراط خالية من وزراء الأحزاب السياسية.


9 نوفمبر:


  • حث المفتي العام للبنان، أعلى سلطة سنية إسلامية، على تشكيل حكومة تكنوقراط تلبية لمطالب المحتجين.


10 نوفمبر:


  • قال مسؤولون كبار في حزب الله إن الاحتجاجات لن تضطرهم إلى تقديم تنازلات وسيدعمون تشكيل حكومة «تقنية».


12 نوفمبر:


  • قتل الجيش اللبناني بالرصاص مسؤولا في حزب وليد جنبلاط التقدمي الاشتراكي، وفتح الجنود النار لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق في حي خلدة.


12 نوفمبر:


  • رفض الرئيس ميشال عون دعوات لحكومة تكنوقراط قائلا إنها لن تكون قادرة على حكم لبنان بدون شخصيات سياسية.