أنماط سياحية متنوعة تستهدفها السعودية للترويج السياحي

الأربعاء - 25 ديسمبر 2019

Wed - 25 Dec 2019

تعتمد السعودية على أنماط سياحية متنوعة لجلب أنظار السياح لها، والاستفادة من التطور والتنمية السياحية في المرافق والمفاتن التاريخية التراثية، إضافة إلى أن السياحة أصبحت في العصر الحديث ذات طابع دولي ترمي إلى زيادة تنقل السياح بين أنحاء العالم، كما تعد أيضا قطاعا مهما بالنسبة لاقتصاديات الدول، بجانب الاطلاع على الثقافات المختلفة، بحسب ما أوضحه لـ "مكة" الخبير الدولي في الإعلام السياحي، خالد آل دغيم.

وأضاف بعد أن أعلنت السعودية عن إصدارها للتأشيرات السياحية كانطلاقة أولى عبر 49 دولة، يرى خبراء الإعلام السياحي أن هذه الخطوات باكورة للتنمية السياحية الوطنية، وإبراز مفاتن معالم الثقافة التاريخية السعودية لجذب السائحين ورفع مستوى القطاعات الاقتصادية، ودور الإعلام السياحي.

ولفت آل دغيم إلى ارتباط تكاملي بين السياحة والإعلام في تنمية الأنشطة من خلال وسائلة المختلفة، أو الترويج بوسائله المقروءة والمسموعة والمرئية ضمن المعارض والأفلام والمطبوعات وغيرها، كالإيواء والطعام والنقل، والتي ترتبط بالاقتصاد القومي، إضافة إلى العوامل المساعدة في العمل السياحي، كالإعلانات أو التسويق السياحي.

ويعد مفهوم الإعلام السياحي أحد أشكال الإعلام المتخصص، ويعرف بأنه كل أوجه الأنشطة الاتصالية المخططة والمستمرة التي يمارسها إعلاميون متخصصون بهدف تزويد الجمهور بالحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة كافة.

وصنف الخبير الدولي الأنماط السياحية السعودية التي تضعها على خارطة السياحة العالمية:

- التراثية

- الشاطئية

- الصحراء

- الكهوف

- المواقع التاريخية

- الواحات

- الجبال والأودية

- الجزر

- الزراعية والبيئية

كيف يستفاد من الإعلام السياحي؟

1- استخدامه في تعريف الجماهير السياحية

2- عرض الحقائق الثابتة عن مختلف المحفزات السياحية

3- جذب أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع والسائح الخارجي

4- التحلي بالذكاء والمرونة في التخطيط والتنفيذ

5- الاستمرارية والمثابرة والاجتهاد والقدرة على الصمود أمام المنافسين

معوقات الإعلام السياحي:

1- ضعف وسائل الإعلام التقنية الموائمة للتقنيات العالمية المرئية والمسموعة.

2- عدم وجود برامج سياحية تعرض آثار ومناظر المناطق المراد تحقيق السياحة بها.

3- عدم الاهتمام بالإعلان والترويج السياحي أو وجود دليل سياحي يتواصل مع السياح ويعرفهم على مناطق الجذب السياحي في البلد.

4- عدم الاهتمام بالمعارض والمهرجانات والإعلانات التي لها دور كبير في تشجيع السياحة وتزيد انتشارها.

5- الافتقار إلى خطط تدريبية مدروسة وموجهة لتنظيم الرحلات السياحية وترشيد الدليل السياحي لممارسة دوره بالطريقة الأفضل.

6- عدم معرفة الوقت المناسب لبث رسائل الإعلام السياحي.

7- عدم دراسة طبيعة الجمهور المستهدف قبل بدء الحملة الإعلانية.

واختتم آل دغيم بأن السعودية الآن ووفق رؤية 2030 تفتح ذراعيها للعالم، وتؤكد أن لديها سياحة ترضي السائح من كل دول العالم، إضافة إلى تقبل المجتمع السعودي العمل السياحي والاتجاه نحوه بقناعة واعتباره كمصدر للرزق، وهذا النجاح الحقيقي بأن يكون المجتمع جزءا من التنمية السياحية التي تشهدها بلادنا.