العراقيون يضربون خامنئي وسليماني بالأحذية
الأرض تهتز تحت أقدام النظام الإيراني.. وبركان غضب يلاحقه في الداخل والخارج
سر زيارة منتصف الليل لبغداد.. وماذا طلب سليماني من حكومة عبدالمهدي؟
تصريحات السفير الإيراني فجرت الأزمة وزادت غضب العراقيين
شينكر: طهران شنت هجمات على قاعدة بلد الجوية العراقية في 5 ديسمبر
تقارير استخباراتية تكشف عن بناء ترسانة صواريخ إيرانية في العراق
إشعال النيران في علم الملالي واقتحام القنصلية إيذان بمرحلة جديدة
الأرض تهتز تحت أقدام النظام الإيراني.. وبركان غضب يلاحقه في الداخل والخارج
سر زيارة منتصف الليل لبغداد.. وماذا طلب سليماني من حكومة عبدالمهدي؟
تصريحات السفير الإيراني فجرت الأزمة وزادت غضب العراقيين
شينكر: طهران شنت هجمات على قاعدة بلد الجوية العراقية في 5 ديسمبر
تقارير استخباراتية تكشف عن بناء ترسانة صواريخ إيرانية في العراق
إشعال النيران في علم الملالي واقتحام القنصلية إيذان بمرحلة جديدة
الثلاثاء - 24 ديسمبر 2019
Tue - 24 Dec 2019
رفع العراقيون أحذيتهم للمرة الأولى في وجه خامنئي وسليماني، واهتزت الأرض تحت أقدام النظام الإرهابي في إيران، وانفجر بركان غضب في الشوارع لمواجهة القمع والفساد، وبدأت قبضة الملالي تتراجع في العراق، بعدما صرخ المتظاهرون ضد التدخل والهيمنة.
وصفت وسائل إعلام عالمية ما يحدث لنظام الملالي بأنه حصار من الداخل والخارج، وقالت إنه رفض التجاوب مع دعوات العالم لتخفيف وطأة الظلم، ولم يتوقف عن قتل المعارضين، وشهد الشارع تحولا كبيرا ينذر بانهيار وشيك لوكلاء الشر التابعين لطهران.
في العراق، تحولت المظاهرات المناهضة للحكومة إلى انتفاضة شعبية ضد إيران وعملائها، وهاجم المحتجون رموز الفساد بما في ذلك القنصلية الإيرانية. وفي إيران نفسها اعترض المتظاهرون على رفع الأسعار والأوضاع المتردية.
تحول عراقي ضد إيران
اندلعت احتجاجات العراق في الأول من أكتوبر بعد أن طردت الحكومة عبدالوهاب السعدي، الرجل الثاني في خدمة النخبة لمكافحة الإرهاب في العراق، بعدما اكتسب شهرة بقيادة الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لتحرير الموصل من سيطرة داعش، بحسب أمريكان إنترسيت.
لكن السعدي كان له أيضا خصوم سياسيون وعسكريون في قوات الحشد الشعبي، الميليشيات التي تدعمها إيران، والتي تم حشدها في 2014 لمحاربة داعش، حيث ضغطت قوات الحشد وممثلوها في البرلمان على رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لإقالة الجنرال، واحتشد العراقيون في ميدان التحرير ببغداد للاحتجاج على إقالته، وهتفوا بشعارات ضد فساد الحكومة وسوء الإدارة الاقتصادية، وذلك بحسب ما ورد في المونتر.
المرحلة الأولى
المرحلة الثانية
الجدول الزمني لمظاهرات العراق
1 أكتوبر
2 أكتوبر
3 أكتوبر
4 أكتوبر
5 أكتوبر
6 أكتوبر
7 أكتوبر
10 أكتوبر
25 أكتوبر
26 أكتوبر
29 أكتوبر
30 أكتوبر
6 نوفمبر
9 نوفمبر
1 ديسمبر
6 ديسمبر
27 نوفمبر
3 نوفمبر
8 نوفمبر
18 نوفمبر
28 نوفمبر
4 ديسمبر
وصفت وسائل إعلام عالمية ما يحدث لنظام الملالي بأنه حصار من الداخل والخارج، وقالت إنه رفض التجاوب مع دعوات العالم لتخفيف وطأة الظلم، ولم يتوقف عن قتل المعارضين، وشهد الشارع تحولا كبيرا ينذر بانهيار وشيك لوكلاء الشر التابعين لطهران.
في العراق، تحولت المظاهرات المناهضة للحكومة إلى انتفاضة شعبية ضد إيران وعملائها، وهاجم المحتجون رموز الفساد بما في ذلك القنصلية الإيرانية. وفي إيران نفسها اعترض المتظاهرون على رفع الأسعار والأوضاع المتردية.
تحول عراقي ضد إيران
اندلعت احتجاجات العراق في الأول من أكتوبر بعد أن طردت الحكومة عبدالوهاب السعدي، الرجل الثاني في خدمة النخبة لمكافحة الإرهاب في العراق، بعدما اكتسب شهرة بقيادة الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لتحرير الموصل من سيطرة داعش، بحسب أمريكان إنترسيت.
لكن السعدي كان له أيضا خصوم سياسيون وعسكريون في قوات الحشد الشعبي، الميليشيات التي تدعمها إيران، والتي تم حشدها في 2014 لمحاربة داعش، حيث ضغطت قوات الحشد وممثلوها في البرلمان على رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لإقالة الجنرال، واحتشد العراقيون في ميدان التحرير ببغداد للاحتجاج على إقالته، وهتفوا بشعارات ضد فساد الحكومة وسوء الإدارة الاقتصادية، وذلك بحسب ما ورد في المونتر.
المرحلة الأولى
- في 2 أكتوبر توجه قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني إلى بغداد لحث المسؤولين على قمع المظاهرات.
- زادت التوترات في 4 أكتوبر بعد أن فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين.
- قتل قناصة مجهولون وقوات الأمن المقنعة العشرات من المتظاهرين العزل.
- استمرت المظاهرات لأيام عدة، بحسب واشنطن بوست.
المرحلة الثانية
- في 25 أكتوبر اندلعت المرحلة الثانية وتصاعدت نقاط التوتر.
- أصبحت تكتيكات الميليشيات الموالية لإيران أكثر فتكا.
- عاد العراقيون إلى الشوارع للاحتجاج على دور إيران في السياسة الداخلية العراقية.
- اقتحم المتظاهرون القنصلية الإيرانية في كربلاء، وحرقوا العلم الإيراني ورفعوا العلم العراقي.
- في 29 أكتوبر قتل مسلحون ملثمون 18 محتجا وجرحوا المئات في كربلاء.
- قتل 14 آخرون في محافظة ميسان الجنوبية أثناء اقتحامهم مقر عصائب أهل الحق، وهي جماعة متحالفة مع إيران.
- الأحذية لخامنئي وسليماني.
- أثارت الاحتجاجات تحديا لحكومة عبدالمهدي من قبل السياسيين العراقيين الرئيسيين.
- في اليوم نفسه الذي دعت فيه مظاهرات كربلاء، خلع المتظاهرون أحذيتهم في وجه المرشد الأعلى الإيراني، وضربوا ملصقات آية الله خامنئي وسليماني، وهي علامة على عدم الاحترام العميق في العالم العربي.
- في خطبة الجمعة في 1 نوفمبر حذر آية الله العظمى علي السيستاني، الزعيم الديني الأكثر نفوذا في العراق، إيران علانية من التدخل في السياسة العراقية.
الجدول الزمني لمظاهرات العراق
1 أكتوبر
- تجمع أكثر من 1000 متظاهر مناهض للحكومة في ميدان التحرير ببغداد للاحتجاج على الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، ولوح المتظاهرون بملصقات القائد السابق في مكافحة الإرهاب في العراق، الجنرال عبدالوهاب السعدي، وألقوا باللوم في عزله على السياسيين الذين تدعمهم إيران.
2 أكتوبر
- التقى كبار قادة الحرس الثوري الإيراني بمسؤولي المخابرات والأمن العراقيين، حيث طار الجنرال قاسم سليماني إلى بغداد في وقت متأخر من الليل واجتمع مع كبار مسؤولي الأمن العراقيين في المنطقة الخضراء المحصنة.
3 أكتوبر
- قال السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي، إن طهران «ستضرب أي مكان، بما في ذلك العراق»، إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران، وحثت وزارة الخارجية الإيرانية الحجاج الدينيين الإيرانيين على تأجيل زياراتهم إلى الأماكن المقدسة في العراق.
4 أكتوبر
- بدأ القناصة من الميليشيات الموالية لإيران في إطلاق النار على المتظاهرين من على أسطح المنازل.
5 أكتوبر
- ألقت كهان، وهي صحيفة إيرانية متشددة تابعة للزعيم الأعلى، باللوم على الولايات المتحدة والسعودية في الاضطرابات في العراق «هناك عدد من الوثائق حول وقوف عملاء أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين فضلا عن العناصر البعثية وراء الاحتجاجات العراقية».
6 أكتوبر
- ألقى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي باللوم على «أعداء» غير محددين لمحاولتهم تقسيم طهران وبغداد.
7 أكتوبر
- حثت إيران الشعب العراقي على ضبط النفس بعد 6 أيام من الاضطرابات، والتي خلفت أكثر من 100 قتيل، وخرج العراقيون إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية.
- وقال العميد حسن كرامي، قائد شرطة الوحدة الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، إن حوالي 11000 شرطي إيراني خاص سينشرون في العراق خلال حفل الأربعين السنوي.
10 أكتوبر
- قوة القدس تتعاون مع أجهزة الأمن العراقية وقوات الدفاع الشعبي لحماية حجاج الأربعين «على الأراضي العراقية».
25 أكتوبر
- أطلق أعضاء من ميليشيات عصائب أهل الحق المدعومة من إيران النار على مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون إشعال النار في مكتب المجموعة في مدينة الناصرية.
26 أكتوبر
- عرض شريط فيديو نشر على الانترنت المحتجين وهم ينزلون العلم الإيراني ويرفعون العلم العراقي في مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء.
29 أكتوبر
- قوات الأمن العراقية ترتدي الأقنعة والملابس السوداء وتهاجم المتظاهرين في مدينة كربلاء بجنوب العراق.
30 أكتوبر
- في اجتماع سري في بغداد حث سليماني هادي الأميري، السياسي القوي المدعوم من تحالف الميليشيات الشيعية، على مواصلة دعم رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.
6 نوفمبر
- حثت السفارة الأمريكية في بغداد الحكومة على الانخراط بجدية وعلى وجه السرعة مع المواطنين العراقيين في مناقشة مطالبهم.
9 نوفمبر
- قمعت قوات الأمن العراقية المتظاهرين في بغداد وكربلاء والبصرة، حيث قتل خمسة أشخاص بالذخيرة الحية وأصيب سادس بجروح قاتلة جراء إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع على رأسه.
1 ديسمبر
- أشعل محتجون النار في القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية خلال أسبوع.
6 ديسمبر
- قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، إن إيران ربما تكون شنت هجمات على قاعدة بلد الجوية في العراق في 5 ديسمبر.
27 نوفمبر
- قام المتظاهرون بإحراق القنصلية الإيرانية في مدينة النجف.
3 نوفمبر
- هاجم المتظاهرون في العراق القنصلية الإيرانية في كربلاء، وقام المتظاهرون بتوسيع الحواجز الخرسانية، وألقوا قنابل حارقة على الجدار واستبدلوا العلم الإيراني بعلم عراقي
8 نوفمبر
- سقوط 17 صاروخا على قواعد عسكرية في شمال العراق وبالقرب منها، وفي بعض هذه القواعد عسكريون أمريكيون.
18 نوفمبر
- نشرت صحيفة نيويورك تايمز وموقع إنتريسبت 700 صفحة من أوراق المخابرات الإيرانية السرية التي توضح عمق تأثير إيران في السياسة العراقية والمخابرات والجيش.
28 نوفمبر
- قتلت قوات الأمن العراقية ما لا يقل عن 25 شخصا خلال حملة على المتظاهرين في الناصرية، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
4 ديسمبر
- كشفت تقارير الاستخبارات الأمريكية أن إيران بنت ترسانة سرية من الصواريخ قصيرة المدى في العراق يمكن أن تهدد المصالح والقوات الأمريكية في المنطقة.