الجزائريون يشيعون جثمان قائد المرحلة الانتقالية غدا
الاثنين - 23 ديسمبر 2019
Mon - 23 Dec 2019
أحمد قايد صالح
أعلن في الجزائر أن مراسم جنازة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري السابق، الفريق أحمد قايد صالح، ستقام غدا.
وأكدت مصادر أن جثمان قايد صالح سيشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية، حيث يرقد كبار المسؤولين الجزائريين.
وتوفي قايد صالح فجر أمس عن عمر ناهز 80 عاما، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وأقر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، حدادا وطنيا لثلاثة أيام، وحدادا عسكريا لـسبعة أيام.
وتولى صالح منصبين، أولهما مدني، بصفته نائبا لوزير الدفاع، وثانيهما عسكري، بصفته قائدا لأركان الجيش بالبلاد، وبرز اسم الرجل خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع انطلاق الحراك الشعبي، حيث اعتبر خطابه الذي وجهه عشية استقالة بوتفليقة بمثابة الضاغط على المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة لمغادرة قصر المرادية الرئاسي.
وكان الفريق قايد صالح طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس في حالة الوفاة أو المرض، ليتم بعدها بساعات تقديم الاستقالة من قبل بوتفليقة الذي شغل منصب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع في نفس الوقت لعقدين من الزمن.
وتمسك الفريق أحمد قايد صالح بإجراء انتخابات رئاسية، معتبرا إياها المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة الدستورية والسياسية التي دخلتها منذ انقضاء فترة المرحلة الانتقالية لعبدالقادر بن صالح، والتي حددها الدستور الجزائري بثلاثة أشهر كأقصى حد.
وأكدت مصادر أن جثمان قايد صالح سيشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية، حيث يرقد كبار المسؤولين الجزائريين.
وتوفي قايد صالح فجر أمس عن عمر ناهز 80 عاما، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وأقر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، حدادا وطنيا لثلاثة أيام، وحدادا عسكريا لـسبعة أيام.
وتولى صالح منصبين، أولهما مدني، بصفته نائبا لوزير الدفاع، وثانيهما عسكري، بصفته قائدا لأركان الجيش بالبلاد، وبرز اسم الرجل خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع انطلاق الحراك الشعبي، حيث اعتبر خطابه الذي وجهه عشية استقالة بوتفليقة بمثابة الضاغط على المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة لمغادرة قصر المرادية الرئاسي.
وكان الفريق قايد صالح طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس في حالة الوفاة أو المرض، ليتم بعدها بساعات تقديم الاستقالة من قبل بوتفليقة الذي شغل منصب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع في نفس الوقت لعقدين من الزمن.
وتمسك الفريق أحمد قايد صالح بإجراء انتخابات رئاسية، معتبرا إياها المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة الدستورية والسياسية التي دخلتها منذ انقضاء فترة المرحلة الانتقالية لعبدالقادر بن صالح، والتي حددها الدستور الجزائري بثلاثة أشهر كأقصى حد.
