الخطيب: الأرقام السياحية في السعودية كبيرة ونرحب بجميع دول العالم
الأحد - 22 ديسمبر 2019
Sun - 22 Dec 2019
كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أحمد الخطيب، عن ارتفاع مؤشرات الأرقام السياحية في السعودية، والتي تخص السياح من جميع دول العالم، وأن السعودية فتحت أبوابها للسياح ليكتشفوها سياحيا، تزامنا مع اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة في سبتمبر الماضي، وإطلاق التأشيرة السياحية في 28 من الشهر نفسه، مرحبة بالسياح من دول العالم كافة، وقد اتخذت القيادة جملة من القرارات الداعمة للقطاع السياحي، والهادفة إلى تحقيق السياحة المستدامة.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي قبل اجتماع المجلس التنفيذي للمجلس الوزاري المصاحب لاجتماع وزراء السياحة العرب في الأحساء الليلة.
مستعدون للتعاون مع لبنان سياحيا
وقال الخطيب إن السعودية مستعدة للتعاون مع دولة لبنان في الملف السياحي، نظير ما تمتلكه من خبرة سياحية كبيرة، مؤكدا أننا في السعودية نمتلك ثروات سياحية كثيرة ومنها الأثرية والتراثية والثقافات العريقة، والشواطئ الجميلة، خاصة على البحر الأحمر، موضحا أن المواقع الأثرية والآثار بشكل عام المكتشفة تربو على العشرة آلاف موقع ومعلم، ولا شك أن السياحة تسهم في خلق وظائف متنوعة للجنسين، مما ينعكس على الحالة الاقتصادية للفرد.
توسيع نطاق العمل
وأوضح الخطيب أن السعودية تتطلع إلى توسيع نطاق العمل العربي المشترك من أجل رفع إسهام قطاع السياحة في الدخل القومي ليصل إلى المعدلات العالمية، وزيادة الفرص الوظيفية للشباب والشابات في العالم العربي، كما تتطلع إلى اتخاذ إجراءات متقدمة نحو تنفيذ عدد من المبادرات التي أسفرت عنها الدورات السابقة، سواء على مستوى المكتب التنفيذي أم المستوى الوزاري، ومن بينها: مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، ومبادرة الأمن السياحي العربي وآليات تنفيذه.
أقدم الحضارات في بلاد العرب
ونوه الخطيب إلى أن الدول العربية تضم أقدم الحضارات الموجودة على الأرض، ووجهاتها السياحية تعد الأجمل عالميا، ولا يكاد يوجد بلد عربي لايحمل بصمة للحضارات الإنسانية القديمة، ورغم وجود هذه المزايا التنافسية، إلا أن متوسط إسهام السياحة العربية من الدخل القومي نحو 3% في مقابل 10% عالميا، والأمر نفسه يصدق على الوظائف، إذ إن قطاع السياحة عالميا يولد وظيفة كل خمس فرص وظيفية جديدة، كما أن الحقائق تؤكد أن حصة العالم العربي لا تتجاوز 6% من إجمالي السياح الذين يصل عددهم إلى مليار و600مليون سائح عالميا، وينفقون ما مجموعه 1.6 تريليون دولار سنويا، ونصيب العرب منها لايتجاوز 7%، وهذا الواقع يفرض علينا العمل جميعا من خلال تكثيف الجهود والتعاون والعمل العربي المشترك، لجذب عدد من السياح وتشجيعهم على زيادة الإنفاق السياحي في بلادنا عبر تطوير الخدمات والمنتجات السياحية.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي قبل اجتماع المجلس التنفيذي للمجلس الوزاري المصاحب لاجتماع وزراء السياحة العرب في الأحساء الليلة.
مستعدون للتعاون مع لبنان سياحيا
وقال الخطيب إن السعودية مستعدة للتعاون مع دولة لبنان في الملف السياحي، نظير ما تمتلكه من خبرة سياحية كبيرة، مؤكدا أننا في السعودية نمتلك ثروات سياحية كثيرة ومنها الأثرية والتراثية والثقافات العريقة، والشواطئ الجميلة، خاصة على البحر الأحمر، موضحا أن المواقع الأثرية والآثار بشكل عام المكتشفة تربو على العشرة آلاف موقع ومعلم، ولا شك أن السياحة تسهم في خلق وظائف متنوعة للجنسين، مما ينعكس على الحالة الاقتصادية للفرد.
توسيع نطاق العمل
وأوضح الخطيب أن السعودية تتطلع إلى توسيع نطاق العمل العربي المشترك من أجل رفع إسهام قطاع السياحة في الدخل القومي ليصل إلى المعدلات العالمية، وزيادة الفرص الوظيفية للشباب والشابات في العالم العربي، كما تتطلع إلى اتخاذ إجراءات متقدمة نحو تنفيذ عدد من المبادرات التي أسفرت عنها الدورات السابقة، سواء على مستوى المكتب التنفيذي أم المستوى الوزاري، ومن بينها: مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، ومبادرة الأمن السياحي العربي وآليات تنفيذه.
أقدم الحضارات في بلاد العرب
ونوه الخطيب إلى أن الدول العربية تضم أقدم الحضارات الموجودة على الأرض، ووجهاتها السياحية تعد الأجمل عالميا، ولا يكاد يوجد بلد عربي لايحمل بصمة للحضارات الإنسانية القديمة، ورغم وجود هذه المزايا التنافسية، إلا أن متوسط إسهام السياحة العربية من الدخل القومي نحو 3% في مقابل 10% عالميا، والأمر نفسه يصدق على الوظائف، إذ إن قطاع السياحة عالميا يولد وظيفة كل خمس فرص وظيفية جديدة، كما أن الحقائق تؤكد أن حصة العالم العربي لا تتجاوز 6% من إجمالي السياح الذين يصل عددهم إلى مليار و600مليون سائح عالميا، وينفقون ما مجموعه 1.6 تريليون دولار سنويا، ونصيب العرب منها لايتجاوز 7%، وهذا الواقع يفرض علينا العمل جميعا من خلال تكثيف الجهود والتعاون والعمل العربي المشترك، لجذب عدد من السياح وتشجيعهم على زيادة الإنفاق السياحي في بلادنا عبر تطوير الخدمات والمنتجات السياحية.