مللنا من الخواجات!
الثلاثاء - 21 يونيو 2016
Tue - 21 Jun 2016
في لقاء جميل لديوانية د. عبيد العبدلي، كان ضيفه الدكتور أحمد السيف، القامة الوطنية المعروفة، والذي كان نائبا لوزير التعليم، وهو يقف خلف تأسيس جامعة الأمير سلطان، وهو كذلك من كان له جهود كبيرة في إخراج جامعة حائل للتميز ونقلها لمصاف جامعات مرموقة. كان اللقاء عفويا ذكر الدكتور السيف حياته التي قضاها في الجامعتين ثم الوزارة لاحقا، وكانت سيرة عطرة مليئة بالتحديات والعقبات والمواقف القيادية والإدارية التي لا تنتهي. لحظات حرجة وسباق مع الزمن وعقبات ضخمة، وظل الصمود هو سيد الموقف حتى آخر رمق لهذا الرجل في وزارة التعليم.
بعد أن أنهى حديثه الماتع، قلت له: يا دكتور أحمد، سمعنا مواقف جميلة وفترات نجاح وقصص تميز من جهة، وسمعنا إخفاقات ومتاعب وتحديات من جهة أخرى. هذه السيرة الغارقة جمالا عيبها الوحيد أنها حبيسة الصدور! عيبها الوحيد أنها لم تدون ولم تنشر لنا نحن الأجيال الشابة لنستفيد من هذه التجارب الثرية. مللنا حقيقة من الاستشهاد لطلابنا في الجامعة بأمثلة لستيف جوبز من شركة أبل أو جيف بيزوس من أمازون أو إيلون مصك من تسلا وبي بال، وسئمنا من ذكر مواقف لاتخاذ القرار في لحظات صعبة لزكبيرج، ومشاهد لفيرن هارنيش! أتمنى أن تكتب هذه المواقف، لنستشهد غدا بحكاية لغازي القصيبي وقصة لأحمد السيف ولقطة للجراح عبدالله الربيعة ولفتة لمحمد بن سلمان الذي أعاد هندسة الدولة مرة أخرى!
انتهى السمر تلك الليلة، وظل هذا الهاجس ملازما، متى يحين الوقت لمبادرة تتبناها جهة لها حضورها للاستفادة من هذه الأسماء البراقة التي تملأ أرجاء الوطن! والحمد لله الذي لا يخيب الرجاء فيه، إذ تقود هذه الأيام (فطن) التابعة لوزارة التعليم مبادرة متميزة في مضمونها واستثنائية في محتواها اسمها (#تعلم_وتميز) تهدف للتالي: استضافة رمز وطني بين فينة وأخرى، وستكون البداية مع الدكتور الجراح الذي أبهر العالم عبدالله الربيعة كأول ضيف لهذه الديوانية المتميزة، تعلم وتميز، أي تعلم من هؤلاء الرموز وتميز مثلهم في مجالك وتخصصك، وتستهدف الحملة خمسة ملايين طالب وطالبة. سيحل الدكتور الربيعة في تمام العاشرة مساء بمقر فطن في مدينة الرياض، بتاريخ 18 رمضان 1437، لمبادرة تعلم وتميز التي مستشارها د. سعود المصيبيح، الرجل الذي كان له حضور في أمن هذا البلد فكريا. شكرا لكل من عمل.. وفي شوق شديد للربيعة ولكل ضيف قادم سيشعل فتيلة الحماس في طلابنا وطالباتنا للعلم والتعلم.
[email protected]
بعد أن أنهى حديثه الماتع، قلت له: يا دكتور أحمد، سمعنا مواقف جميلة وفترات نجاح وقصص تميز من جهة، وسمعنا إخفاقات ومتاعب وتحديات من جهة أخرى. هذه السيرة الغارقة جمالا عيبها الوحيد أنها حبيسة الصدور! عيبها الوحيد أنها لم تدون ولم تنشر لنا نحن الأجيال الشابة لنستفيد من هذه التجارب الثرية. مللنا حقيقة من الاستشهاد لطلابنا في الجامعة بأمثلة لستيف جوبز من شركة أبل أو جيف بيزوس من أمازون أو إيلون مصك من تسلا وبي بال، وسئمنا من ذكر مواقف لاتخاذ القرار في لحظات صعبة لزكبيرج، ومشاهد لفيرن هارنيش! أتمنى أن تكتب هذه المواقف، لنستشهد غدا بحكاية لغازي القصيبي وقصة لأحمد السيف ولقطة للجراح عبدالله الربيعة ولفتة لمحمد بن سلمان الذي أعاد هندسة الدولة مرة أخرى!
انتهى السمر تلك الليلة، وظل هذا الهاجس ملازما، متى يحين الوقت لمبادرة تتبناها جهة لها حضورها للاستفادة من هذه الأسماء البراقة التي تملأ أرجاء الوطن! والحمد لله الذي لا يخيب الرجاء فيه، إذ تقود هذه الأيام (فطن) التابعة لوزارة التعليم مبادرة متميزة في مضمونها واستثنائية في محتواها اسمها (#تعلم_وتميز) تهدف للتالي: استضافة رمز وطني بين فينة وأخرى، وستكون البداية مع الدكتور الجراح الذي أبهر العالم عبدالله الربيعة كأول ضيف لهذه الديوانية المتميزة، تعلم وتميز، أي تعلم من هؤلاء الرموز وتميز مثلهم في مجالك وتخصصك، وتستهدف الحملة خمسة ملايين طالب وطالبة. سيحل الدكتور الربيعة في تمام العاشرة مساء بمقر فطن في مدينة الرياض، بتاريخ 18 رمضان 1437، لمبادرة تعلم وتميز التي مستشارها د. سعود المصيبيح، الرجل الذي كان له حضور في أمن هذا البلد فكريا. شكرا لكل من عمل.. وفي شوق شديد للربيعة ولكل ضيف قادم سيشعل فتيلة الحماس في طلابنا وطالباتنا للعلم والتعلم.
[email protected]