جائزة أبها وشريط الذكريات
الأحد - 19 يونيو 2016
Sun - 19 Jun 2016
شرفت بحضور حفل جائزة أبها في عامها الثالث والأربعين بدعوة كريمة من أمانة الجائزة، وتعد هذه الجائزة أقدم الجوائز في المملكة حيث تأسست عام 1393 وكان صاحب فكرتها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير آنذاك، وقد خضعت أهداف ومجالات الجائزة للتطوير من قبل الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير. ومن أبرز أهداف الجائزة:
وأما فروعها فهي متنوعة وشاملة ومن أبرزها الخدمة الوطنية، الثقـافة، النبوغ والتفوق العلمي، تقنية المعلومات، المحافظة على البيئة.
وقد صاحب الحفل أمسية شعرية وحواران هامان أحدهما بعنوان تجربة مسؤول، شارك فيه كل من معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة الأسبق، وسعادة الدكتورة منى آل مشيط عضو مجلس الشورى، وسعادة الدكتورة خولة الكريع عضو مجلس الشورى، وأدارها معالي الصديق الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الجوف.
وبتأمل أهداف وفروع الجائزة وما صاحبهما من تطور ومواكبة للعصر وما غرسته في نفوس أهالي المنطقة على وجه الخصوص من اعتزاز وافتخار بها وبتفوقها على غيرها من الجوائز المماثلة محليا فإن هذا الأمر يدفع للتساؤل عن سر استمراريتها وعدم توقفها كما حدث لبعض الجوائز وهو أمر جدير بالبحث والسؤال، وأعتقد أن السبب في ذلك يعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى للتخطيط السليم والمتابعة الجيدة لتحقيق أهدافها فضلا عن عملية التطوير والمراجعة الشاملة وأيضا ارتباطها باسم مدينة من أجمل المدن وهي أبها البهية.
وقد أثارت زيارتي لهذه المدينة الحالمة ذكريات جميلة مر عليها أكثر من خمسة وأربعين عاما عندما زرتها عام 1392 وقمت بجولة على بعض أحيائها القديمة وبالذات حي البديع الذي تغيرت معالمه وتطور كثيرا، وتذكرت دار الكرم والضيافة، وأقصد بذلك منزل الشيخ عبدالله العواد رحمه الله رئيس هيئات عسير لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، وكانت داره مقصدا لجميع أقاربه وأصدقائه ومن عرفه أو سمع عنه بسبب كرمه الحاتمي، وعدم وجود شقق مفروشة ونحوها في ذلك الوقت، وكانت مواقفه مع الجميع أكثر من أن تحصى وتذكر وحظي بتقدير ولاة الأمر وأمراء المنطقة وبمحبة أهلها وبادلهم المحبة والتقدير وحزن الجميع لوفاته وافتقدوه رحمه الله، وأتمنى من الأمير فيصل بن خالد أن يوجه بإطلاق اسمه على أحد شوارع أبها الرئيسية تقديرا لمواقفه الإنسانية وتخليدا لذكراه. كما تذكرت الصدى الواسع لمجلة العربي الكويتية عندما قامت بعمل استطلاع عن مدينة أبها بعنوان (اعرف وطنك أيها العربي) عام 1390 وكان استطلاعا رائعا للغاية لفت انتباه الجميع إلى أبها البهية من داخل المملكة وخارجها وبالذات دول مجلس الخليج العربي، وأتمنى لو تقوم الجائزة في حفلها القادم بطبع نسخة من ذلك الاستطلاع الرائع وتوزيعه على ضيوف الجائزة والمشاركين بها، كما أرجو من المنظمين للجائزة إعطاء أطفال المنطقة فرصة للمشاركة في فقرات الحفل مثل قراءة القرآن الكريم وأيضا بعض المشاركات الشعرية وإعداد فقرة خاصة عن الانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته والتوعية بخطورة الفكر المنحرف وأهمية تحقيق الأمن الفكري.
وختاما أشكر سمو الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على رعايته للحفل، ولأمانة الجائزة ممثلة في الدكتور حسن الشوكاني وزملائه على حسن التنظيم.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
[email protected]
- ترسيخ القيم والمثل الإسلامية، وتعزيز الانتماء الوطني.
- تكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر تميزا وعطاء وتأثيرا في الحركتين الثقافية والتنموية.
- دعم وتشجيع البحث العلمي.
- العناية بالموهوبين والمتفوقين، ودعم تميزهم.
وأما فروعها فهي متنوعة وشاملة ومن أبرزها الخدمة الوطنية، الثقـافة، النبوغ والتفوق العلمي، تقنية المعلومات، المحافظة على البيئة.
وقد صاحب الحفل أمسية شعرية وحواران هامان أحدهما بعنوان تجربة مسؤول، شارك فيه كل من معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة الأسبق، وسعادة الدكتورة منى آل مشيط عضو مجلس الشورى، وسعادة الدكتورة خولة الكريع عضو مجلس الشورى، وأدارها معالي الصديق الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الجوف.
وبتأمل أهداف وفروع الجائزة وما صاحبهما من تطور ومواكبة للعصر وما غرسته في نفوس أهالي المنطقة على وجه الخصوص من اعتزاز وافتخار بها وبتفوقها على غيرها من الجوائز المماثلة محليا فإن هذا الأمر يدفع للتساؤل عن سر استمراريتها وعدم توقفها كما حدث لبعض الجوائز وهو أمر جدير بالبحث والسؤال، وأعتقد أن السبب في ذلك يعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى للتخطيط السليم والمتابعة الجيدة لتحقيق أهدافها فضلا عن عملية التطوير والمراجعة الشاملة وأيضا ارتباطها باسم مدينة من أجمل المدن وهي أبها البهية.
وقد أثارت زيارتي لهذه المدينة الحالمة ذكريات جميلة مر عليها أكثر من خمسة وأربعين عاما عندما زرتها عام 1392 وقمت بجولة على بعض أحيائها القديمة وبالذات حي البديع الذي تغيرت معالمه وتطور كثيرا، وتذكرت دار الكرم والضيافة، وأقصد بذلك منزل الشيخ عبدالله العواد رحمه الله رئيس هيئات عسير لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، وكانت داره مقصدا لجميع أقاربه وأصدقائه ومن عرفه أو سمع عنه بسبب كرمه الحاتمي، وعدم وجود شقق مفروشة ونحوها في ذلك الوقت، وكانت مواقفه مع الجميع أكثر من أن تحصى وتذكر وحظي بتقدير ولاة الأمر وأمراء المنطقة وبمحبة أهلها وبادلهم المحبة والتقدير وحزن الجميع لوفاته وافتقدوه رحمه الله، وأتمنى من الأمير فيصل بن خالد أن يوجه بإطلاق اسمه على أحد شوارع أبها الرئيسية تقديرا لمواقفه الإنسانية وتخليدا لذكراه. كما تذكرت الصدى الواسع لمجلة العربي الكويتية عندما قامت بعمل استطلاع عن مدينة أبها بعنوان (اعرف وطنك أيها العربي) عام 1390 وكان استطلاعا رائعا للغاية لفت انتباه الجميع إلى أبها البهية من داخل المملكة وخارجها وبالذات دول مجلس الخليج العربي، وأتمنى لو تقوم الجائزة في حفلها القادم بطبع نسخة من ذلك الاستطلاع الرائع وتوزيعه على ضيوف الجائزة والمشاركين بها، كما أرجو من المنظمين للجائزة إعطاء أطفال المنطقة فرصة للمشاركة في فقرات الحفل مثل قراءة القرآن الكريم وأيضا بعض المشاركات الشعرية وإعداد فقرة خاصة عن الانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته والتوعية بخطورة الفكر المنحرف وأهمية تحقيق الأمن الفكري.
وختاما أشكر سمو الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على رعايته للحفل، ولأمانة الجائزة ممثلة في الدكتور حسن الشوكاني وزملائه على حسن التنظيم.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
[email protected]