فيلموتس يرد بالعمل ويؤكد: هناك من يحاول التلاعب بمشجعي بلجيكا

الاثنين - 20 يونيو 2016

Mon - 20 Jun 2016

 u0641u064au0644u0645u0648u062au0633 u064au0647u0646u0626 u0623u0643u0633u064au0644 u0628u0639u062f u062au0633u062cu064au0644u0647 u0647u062fu0641u0627 u0641u064a u0623u064au0631u0644u0646u062fu0627 (u0627 u0628)
فيلموتس يهنئ أكسيل بعد تسجيله هدفا في أيرلندا (ا ب)
من غير المرجح أن يخفف العرض المقنع لمنتخب بلجيكا لكرة القدم أمام نظيره الأيرلندي حدة العلاقة الصعبة بين المدرب والنجم السابق مارك فيلموتس ومنتقديه.

فبعد خسارة غير متوقعة أمام إيطاليا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، انتفض منتخب بلجيكا الذي سبقه صيته إلى فرنسا لما يضم من نجوم على درجة عالية من المهارة والموهبة، وحقق فوزا كبيرا على جمهورية أيرلندا بثلاثية نظيفة عبر روميلو لوكاكو (هدفان) واكسل فيتسل.

واجه فيلموتس (47 عاما) انتقادات لاذعة بعد الخسارة أمام إيطاليا، خاصة من إعلام بلاده الذي اتهمه بأنه لم يحقق أفضل النتائج من المنتخب الذي اعتبر الأفضل في البطولة.

لكنه تحين الفرصة في بوردو السبت بعد العرض الجيد أمام جمهورية أيرلندا في بوردو، معتبرا أن البعض يحاول التلاعب بمشجعي بلجيكا وبآرائهم تجاهه.

وقال فيلموتس للصحافيين "عشنا أربعة أعوام من النجاح، ومع الخسارة الأولى (أمام إيطاليا) تم نسيان كل شيء".

وتابع "يجري التلاعب بالرأي العام من قبل بعض الأشخاص. لدينا مشجعون رائعون، ولكن البعض يريد أن يقودهم إلى مسار سيئ".

وكان فيلموتس لفترة طويلة من الأشخاص البارزين في كرة القدم البلجيكية، فتألق لاعبا في التسعينات مع ستاندر لياج وشالكه الألماني والمنتخب الذي يتولى تدريبه منذ 2012 حيث قاد فريقا شابا إلى ربع نهائي كأس العالم في البرازيل قبل عامين.

وجاء منتخب بلجيكا إلى فرنسا للمشاركة في كأس أوروبا وهو في المركز الثاني خلف الأرجنتين للتصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الفيفا، ولكن برغم كل العمل الجيد الذي أنجزه فإن مشكلته في بلاده المنقسمة على أساس لغوي أنه من الفئة الناطقة بالفرنسية (والون).



إهانة وانتقام



كان الاتجاه في بلجيكا في كثير من الأحيان أن يكون المدربون من الفئة الناطقة بالفرنسية مستهدفين من قبل وسائل إعلام الفئة الناطقة بالهولندية (فليميش)، والعكس بالعكس. وفي حالة فليموتس، فإن الصحيفة اليومية الرائدة التابعة للفليميش "هيت لايتست نيوز" تقود حملة الانتقادات ضده.

"إن عددا قليلا من الصحافيين الناطقين بالهولندية يعتقدون أن فيلموتس ليس قويا من الناحية التكتيكية بما فيه الكفاية ليكون مدربا لمنتخب بلجيكا مع هذه الكوكبة من النجوم، وأنه عندما تسنح لهم الفرصة لمهاجمته فإنهم يفعلون ذلك"، حسب ما قال ايف تايلديمان من صحيفة "لا درنيير مينوت" التي تصدر بالفرنسية.

ويسود اعتقاد بأن مدرب منتخب إيطاليا انطونيو كونتي تفوق على فيلموتس برغم افتقاد فريقه إلى النجوم خلافا لمنتخب بلجيكا الذي يضم أسماء لامعة كلوكاكو وادين هازار وكيفن دي بروين.

وكان التوتر واضحا في الإعداد للمباراة الثانية أمام جمهورية أيرلندا، لأنه لم يكن مسموحا لبلجيكا بارتكاب أي خطأ.

وأضاف تايلديمان "جميع الصحف في بلجيكا قالت - كونتي هزم فيلموتس تكتيكيا - وقد تأثر (فيلموتس) ذلك كثيرا"، موضحا "بقي هادئا طوال الأسبوع، ولكني أعرف أنه غاضب من بعض الأشخاص، وكان ذلك (الفوز على أيرلندا) نوعا من الانتقام بالنسبة له".

ولكن فيلموتس يؤكد بنفسه أن لديه المناعة الكافية لعدم التأثر بالانتقادات بقوله "يمكنني العيش مع الانتقادات، فالموت وحده يمكن أن يحزنني. يسعدني كثيرا تولي هذا العمل. الأشخاص السلبيون لا يهمونني. أنجز عملي".

وأوضح "هناك الكثير من الهراء قيل حول مباراة كان يمكن أن تنتهي بالتعادل ضد منتخب كان يدافع فقط بينما نحن كنا نلعب كرة قدم".

وسيكون التعادل كافيا لبلجيكا في مباراتها الثالثة ضد السويد الأربعاء في نيس لبلوغ ثمن النهائي، لكن فيلموتس يتوقع أكثر من ذلك من هذه المجموعة من اللاعبين.