ملتقى آفاق يستعرض ثقافة بستان مكة

الاثنين - 20 يونيو 2016

Mon - 20 Jun 2016

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629                     (u0645u0643u0629)
المشاركون في الأمسية (مكة)
افتتح ملتقى آفاق الرمضاني أولى أمسياته الثقافية بموضوع (تاريخ الحركة الثقافية في الطائف)، بمشاركة كل من التربويين علي الثبيتي ومنصور الحارثي، وبتقديم من الناقد خالد الدعجاني.

استعرض في بداية الملتقى منصور الحارثي أهم الأنشطة الثقافية في الطائف قبل دخول الإسلام إلى المنطقة، مستلهما تاريخ سوق عكاظ كمنبر ثقافي ومركز تجاري كبير، مشيرا إلى أبرز الشخصيات الثقافية والأدبية التي برزت في الطائف وضواحيها، وأهم المكتبات التي شكلت الوعي العام لدى سكان هذه المحافظة، ومن أهمها مكتبة عبدالله بن العباس التي تضم بين جنباتها الكثير من أمهات الكتب المهمة والمخطوطات النادرة.

من جهته تحدث علي الثبيتي خلال الأمسية التي أقيمت الخميس الماضي بمدينة الطائف عن الجوانب الثقافية ومستقبلها، وأهم المؤسسات الثقافية في الطائف في ظل رؤية المملكة 2030، ليختتم مشرف الملتقى الباحث في التاريخ المكي منصور الدعجاني بتأثير القريتين المذكورتين في القرآن الكريم (مكة والطائف) على منهج مؤرخي مكة والرحالة العرب والمستشرقين الذين تحدثوا عن الطائف، وربطهم بينها وبين مكة، على اعتبار أن الطائف بستان مكة وإسطنبول الجزيرة العربية، كما أطلق عليها في العصر العثماني.

الأكثر قراءة