أنفاق أم القرى.. إنجاز
مكيون
مكيون
الاثنين - 20 يونيو 2016
Mon - 20 Jun 2016
تمتاز مكة المكرمة بطبيعة جبلية تحيط بها من جميع الجهات، بما يعيدنا والذكريات إلى سنوات مضت، كنا نعاني فيها من صعوبة التنقل بين مناطقها، وتلك الحوادث الناتجة عن الانحدارات الشديدة، وخاصة في مواسم الحج التي تشهد كثافة عالية للحافلات المتجهة للمسجد الحرام وإليه والمكتظة بالحجيج، وما تسببه أعطالها من شلل تام لحركة السير.
ومن هذا المنطلق حرصت الدولة حفظها الله ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة على تطوير المرافق التابعة لها لراحة قاطني البلد الحرام والحجاج والمعتمرين، وباعتبار طبيعة مكة المكرمة جبلية صخرية، فقد تم إنشاء شبكة الأنفاق لتسهيل حركة التنقل بين منطقة المسجد الحرام المركزية وما جاورها من المخططات السكنية ومنطقة المشاعر المقدسة، ويبلغ عدد الأنفاق 58 بطول يتجاوز 34 كيلومترا منها 48 نفقا للسيارات بالإضافة لـ10 للمشاة، مدعومة بوسائل السلامة المتعلقة بمراوح الشفط النفاثة للتنقية من غازات عوادم السيارات ولتلطيف الأجواء، مع توفر المولدات الاحتياطية ذاتية التشغيل وقت تعطل الكهرباء.
وتسعى أمانة العاصمة ممثلة في وكالة التعمير والمشاريع المشرفة على صيانة شبكة الجسور والأنفاق إلى إبدال الإنارة التقليدية بكشافات (LED) لجمالياتها والتوفير في استهلاك الطاقة، وفي السنوات القليلة الماضية تم تزويد مداخل الأنفاق بالشاشات الإرشادية ذاتية الطاقة للسلامة المرورية، والمساهمة في توجيه ضيوف الرحمن من المسجد الحرام وإليه.
وما شد انتباهي لتلك الأنفاق وهي معلومة قد تغيب عن الكثير، استخدام الإضاءة الملونة التي يستدل بها إلى الطرق المؤدية لبوابات المسجد الحرام، والمرتبطة بألوان أبراج الإنارة على الطرقات المتصلة بالأنفاق، وعلى سبيل المثال فإن باب الملك عبدالعزيز ذو اللون الأخضر والأنفاق المؤدية إليه باللون نفسه، وتم عمل دهانات للنيوجريسي على جانبي الأنفاق بألوان متعددة، ومن وجهة نظري هناك تقصير لدى مسؤولي الأمانة في نشر تلك المعلومة عبر وسائل التواصل السهلة المنال، وفي الأشهر الماضية تم وضع لوحات الكترونية على مداخل الأنفاق لقياس سرعة المركبات، وفي ذلك من وجهة نظري تسهيل عصري وتقني لمستخدمي تلك الأنفاق والمحافظة على سلامة قائدي المركبات.
وقبل الختام آمل من مسؤولي الأمانة سرعة استلام تلك الأنفاق الواقعة في المنطقة المركزية التي تشهد مشاريع التوسعة والبناء من المقاول المنفذ، لتحظى كمثيلاتها من الأنفاق بتلك العناية والاهتمام، لتكتمل منظومة أنفاق أم القرى التي تعد إنجازا يشهده البلد الأمين ليكون في مصاف الدول المتقدمة.
ولأكون منصفا أقول: ليت بعض شوارع مكة الخلفية أنفاق لتحظى بنفس الرعاية والإنفاق، بعد أن أنهكتها عوامل التعرية وجنى عليها بعض مقاولي مشاريع البنية التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه.
ومن هذا المنطلق حرصت الدولة حفظها الله ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة على تطوير المرافق التابعة لها لراحة قاطني البلد الحرام والحجاج والمعتمرين، وباعتبار طبيعة مكة المكرمة جبلية صخرية، فقد تم إنشاء شبكة الأنفاق لتسهيل حركة التنقل بين منطقة المسجد الحرام المركزية وما جاورها من المخططات السكنية ومنطقة المشاعر المقدسة، ويبلغ عدد الأنفاق 58 بطول يتجاوز 34 كيلومترا منها 48 نفقا للسيارات بالإضافة لـ10 للمشاة، مدعومة بوسائل السلامة المتعلقة بمراوح الشفط النفاثة للتنقية من غازات عوادم السيارات ولتلطيف الأجواء، مع توفر المولدات الاحتياطية ذاتية التشغيل وقت تعطل الكهرباء.
وتسعى أمانة العاصمة ممثلة في وكالة التعمير والمشاريع المشرفة على صيانة شبكة الجسور والأنفاق إلى إبدال الإنارة التقليدية بكشافات (LED) لجمالياتها والتوفير في استهلاك الطاقة، وفي السنوات القليلة الماضية تم تزويد مداخل الأنفاق بالشاشات الإرشادية ذاتية الطاقة للسلامة المرورية، والمساهمة في توجيه ضيوف الرحمن من المسجد الحرام وإليه.
وما شد انتباهي لتلك الأنفاق وهي معلومة قد تغيب عن الكثير، استخدام الإضاءة الملونة التي يستدل بها إلى الطرق المؤدية لبوابات المسجد الحرام، والمرتبطة بألوان أبراج الإنارة على الطرقات المتصلة بالأنفاق، وعلى سبيل المثال فإن باب الملك عبدالعزيز ذو اللون الأخضر والأنفاق المؤدية إليه باللون نفسه، وتم عمل دهانات للنيوجريسي على جانبي الأنفاق بألوان متعددة، ومن وجهة نظري هناك تقصير لدى مسؤولي الأمانة في نشر تلك المعلومة عبر وسائل التواصل السهلة المنال، وفي الأشهر الماضية تم وضع لوحات الكترونية على مداخل الأنفاق لقياس سرعة المركبات، وفي ذلك من وجهة نظري تسهيل عصري وتقني لمستخدمي تلك الأنفاق والمحافظة على سلامة قائدي المركبات.
وقبل الختام آمل من مسؤولي الأمانة سرعة استلام تلك الأنفاق الواقعة في المنطقة المركزية التي تشهد مشاريع التوسعة والبناء من المقاول المنفذ، لتحظى كمثيلاتها من الأنفاق بتلك العناية والاهتمام، لتكتمل منظومة أنفاق أم القرى التي تعد إنجازا يشهده البلد الأمين ليكون في مصاف الدول المتقدمة.
ولأكون منصفا أقول: ليت بعض شوارع مكة الخلفية أنفاق لتحظى بنفس الرعاية والإنفاق، بعد أن أنهكتها عوامل التعرية وجنى عليها بعض مقاولي مشاريع البنية التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه.