متى عرسك يا عروس المصايف؟
السبت - 18 يونيو 2016
Sat - 18 Jun 2016
لن تستطيع أن تضعها في مصاف المدن ولا في مصاف القرى.
هي بين تلك وتلك. الطائف، تلك العروس للمصايف التي يوجعنا أن عرسها دائما لا يكتمل.
لماذا؟ دعني أخبرك عزيزي القارئ بالقليل الذي أعرفه وأراه مثلي مثل أي زائر للطائف.
مستوى النظافة متدن في شوارعها.
نعم يرجع ذلك ليس للبلدية وحدها بل جزء من ذلك يرجع لوعي ساكني الطائف، ولكن طالما أنها عروس للمصايف فيجب الاعتناء بها بشكل أكبر.
حاويات القمامة تملأ الشوارع نعم، ولكن المنظر منفر ومزعج بما هو عليه وضع الحاويات ووجودها كيفما اتفق في أي مكان من الشارع سواء كان مناسبا ذلك المكان أو غير مناسب. وبالنسبة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار خلال الصيف من داخل المملكة أو خارجها، فمستوى النظافة في الأماكن التي يفضل الزوار التواجد فيها في الطائف هو مستوى غير مناسب.
تستطيع أن تقوم بزيارة لمنطقة الشفا أو الهدا مثلا لترى كيف هو مستوى النظافة هناك. بالإضافة إلى أنه لا توجد أماكن أراها بالفعل مناسبة وتليق بلقب عروس المصايف ليقضي الزوار أوقاتهم فيها.
وليس هناك ما يحكم ارتفاع أسعار تأجير الشقق المفروشة أو المنتجعات السياحية.
ولا نلمس اهتماما من هيئة آثار أو سياحة بالأماكن التاريخية والتعريف بها كما ينبغي ولفت الأنظار إليها.
الشوارع ما زالت مليئة بالحفر والمطبات من كل حجم وشكل ويتم سفلتة شارع اليوم فتظهر في نفس الشارع بعد أيام قليلة مشاكل وعيوب في السفلتة أو مد الأنابيب أو ما شابه.
أما المنطقة المركزية في الطائف فقد كتبت عنها من قبل هنا في «مكة» وعن توحيد لون المباني فيها وإضافة الرواشين لكل مبنى وكثير من التعديلات وعلى كل مالك لمبنى في تلك المنطقة أن يفعل ذلك على حسابه الخاص مهما كلفه الأمر.
واللون الذي تم اختياره للمباني في تلك المنطقة لم يتم استشارة ساكنيها بخصوصه وإنما تم فرضه والآن المنطقة تبدو بلون ما بين البني و... البني الأفتح درجة أو درجتين، فلك أن تتخيل «قتامة» المنظر.
هذا بالإضافة لأسلوب التعامل من موظفي البلدية الفظ في أغلب الأوقات والذي لا يوحي ببهجة التغيير الذي يقولون إنهم بصدده.
كانت تُقام «أكشاك» أو «بسطات» صغيرة عندما يقترب العيد في هذه المنطقة لبيع حلويات للعيد وكانت تضفي منظرا جميلا على وسط البلد وتوحي بجو مرح للاحتفال.
تم منع هذه الأكشاك. لماذا لا يتم تنظيم الوضع والسماح لهم بإقامة مثل هذا الحدث البسيط الجميل بإشراف من جهة معينة؟ لا يوجد بالمناسبة أي مظهر من مظاهر الاحتفال باقتراب العيد في عروس المصايف.
أماكن المتنزهات مقامة بعشوائية ولا تحتوي على مقومات سياحية تشجع على زيارتها أكثر من مرة.
يؤلمنا أن يديرها من لا يحبها، وأن يحبها من لا يستطيع أن يديرها.
هي بين تلك وتلك. الطائف، تلك العروس للمصايف التي يوجعنا أن عرسها دائما لا يكتمل.
لماذا؟ دعني أخبرك عزيزي القارئ بالقليل الذي أعرفه وأراه مثلي مثل أي زائر للطائف.
مستوى النظافة متدن في شوارعها.
نعم يرجع ذلك ليس للبلدية وحدها بل جزء من ذلك يرجع لوعي ساكني الطائف، ولكن طالما أنها عروس للمصايف فيجب الاعتناء بها بشكل أكبر.
حاويات القمامة تملأ الشوارع نعم، ولكن المنظر منفر ومزعج بما هو عليه وضع الحاويات ووجودها كيفما اتفق في أي مكان من الشارع سواء كان مناسبا ذلك المكان أو غير مناسب. وبالنسبة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار خلال الصيف من داخل المملكة أو خارجها، فمستوى النظافة في الأماكن التي يفضل الزوار التواجد فيها في الطائف هو مستوى غير مناسب.
تستطيع أن تقوم بزيارة لمنطقة الشفا أو الهدا مثلا لترى كيف هو مستوى النظافة هناك. بالإضافة إلى أنه لا توجد أماكن أراها بالفعل مناسبة وتليق بلقب عروس المصايف ليقضي الزوار أوقاتهم فيها.
وليس هناك ما يحكم ارتفاع أسعار تأجير الشقق المفروشة أو المنتجعات السياحية.
ولا نلمس اهتماما من هيئة آثار أو سياحة بالأماكن التاريخية والتعريف بها كما ينبغي ولفت الأنظار إليها.
الشوارع ما زالت مليئة بالحفر والمطبات من كل حجم وشكل ويتم سفلتة شارع اليوم فتظهر في نفس الشارع بعد أيام قليلة مشاكل وعيوب في السفلتة أو مد الأنابيب أو ما شابه.
أما المنطقة المركزية في الطائف فقد كتبت عنها من قبل هنا في «مكة» وعن توحيد لون المباني فيها وإضافة الرواشين لكل مبنى وكثير من التعديلات وعلى كل مالك لمبنى في تلك المنطقة أن يفعل ذلك على حسابه الخاص مهما كلفه الأمر.
واللون الذي تم اختياره للمباني في تلك المنطقة لم يتم استشارة ساكنيها بخصوصه وإنما تم فرضه والآن المنطقة تبدو بلون ما بين البني و... البني الأفتح درجة أو درجتين، فلك أن تتخيل «قتامة» المنظر.
هذا بالإضافة لأسلوب التعامل من موظفي البلدية الفظ في أغلب الأوقات والذي لا يوحي ببهجة التغيير الذي يقولون إنهم بصدده.
كانت تُقام «أكشاك» أو «بسطات» صغيرة عندما يقترب العيد في هذه المنطقة لبيع حلويات للعيد وكانت تضفي منظرا جميلا على وسط البلد وتوحي بجو مرح للاحتفال.
تم منع هذه الأكشاك. لماذا لا يتم تنظيم الوضع والسماح لهم بإقامة مثل هذا الحدث البسيط الجميل بإشراف من جهة معينة؟ لا يوجد بالمناسبة أي مظهر من مظاهر الاحتفال باقتراب العيد في عروس المصايف.
أماكن المتنزهات مقامة بعشوائية ولا تحتوي على مقومات سياحية تشجع على زيارتها أكثر من مرة.
يؤلمنا أن يديرها من لا يحبها، وأن يحبها من لا يستطيع أن يديرها.