من (المخيط) إلى (الخليع)..!!

قاعدة الفن (الرخيص) تقول:

إن اللحم المكشوف هو (الغذاء)..

الذي تسمن به (بطون) خزائن أصحابه..

كونه (لا يتسمم) بالكشف..

مع أنه (يسمم) عقل وقلب من يُكشف أمامه..!!

ونحن كـ (عرب) على امتداد مساحتنا الجغرافية..

من المحيط إلى الخليج.. نستحي من كشف (اللحوم) العربية كمجتمعات..

ونمقت قاعدة أهل الفن..

فاللحوم العربية الأصيلة لا تحفظ إلا في ملابس (ساترة)..

لأن في كشفها هدما سافرا لقيمة (العرض) وسط العرب..!!

ورغم ذلك فالمسلسلات العربية..

لا زالت تؤمن وتعتنق قاعدة الفن الرخيصة تلك..

حيث يلعب التعري (الدور) الرئيسي في جل المسلسلات العربية..

فتستسلم (الممثلة) استسلاماً كاملاً..

لخدعة (المخرج) عاوز كدا..

لأنه أقنعها أن (سعة) صدور المشاهدين..

تعتمد على (ضيق) اللبس على صدرها..

هذا فيما يتعلق في نصف اللبس الأعلى..

أما الأسفل.. فقد تقشر (البنطلون) وأصبح (جينزا) من سخونة أدوارها..

قبل أن يتم تبريده كي لا يحرق جسدها المستثمر.. ويكمش ليصبح (برمودا)..

ويبقي المشاهد في طور السخونة..

حتى يسيح لتسخين متابعه وينعت بـ (طيحني)..

كل هذه التدرجات باتت تحضر في مسلسل واحد على جسد (ممثلة) عربية..

تظن أنها تمثل نموذجاً سامياً..

وهي النموذج الإنساني الوحيد الذي (يمثل به) وهو حي..!!

ممثلة عربية تسرب على أول اسم عرقها نقطة (تغرير)..

لتظهر (غربية) اللبس والفكر.. وعربية اللسان فقط..

يقال عنها إنها (محتشمة) وتقدم رسالة سامية..

لتعزز الهدف الغربي الرامي إلى نقل نساء العرب..

من (المخيط) إلى (الخليع)..

ولكي يرسم لنا خريطة جديدة لكنها (عارية)..

من أي شيء يجعلها تستحق دور (العرض)..!!