يستقبل المركز الوطني لاستشارات الإدمان نحو 103 اتصالات يوميا في مختلف المناطق، فيما تصدرت البلاغات الأكثر ورودا عن تعاطي المدمنين لمادتي الحشيش والكبتاجون.
وأوضح مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني لـ»مكة» أن المركز يستقبل اتصالاته من كافة شرائح المجتمع، سواء من المدمن نفسه أو من ذويه أو من جهة حكومية معينة، كما أن المركز يستقبل اتصالات من قبل مرشدي الطلاب في المدارس الحكومية ليتم توجيههم بكيفية معرفة المدمن واستكشافه وطرق احتوائه.
وأبان أن المركز فعل آلية النقل القسري لبعض الحالات التي تشكل خطرا على حياتها، أو على المجتمع وذويهم، إذ يتعامل المركز مع هذه الحالة وإنهائها في نفس اليوم، وذلك من خلال التنسيق مع 143 إدارة على مستوى السعودية في عملية نقله بالقوة الجبرية من منزله إلى المستشفى.
ولفت إلى أن معدل الاتصال اليومي للمركز يتراوح ما بين 85 - 90 اتصالا يوميا في مختلف المناطق على مدى 14 ساعة عمل، وأن الاتصال الواحد مع مستشار المركز يستغرق ما بين 15 إلى 25 دقيقة.
وحول أكثر البلاغات التي ترد للمركز، أكد الشيباني أن العنصر النسائي استحوذ على نصيب الأسد من البلاغات، إذ تصل نسبة البلاغات النسائية إلى 65%، وتتوزع تلك البلاغات بين أمهات على أبنائهن، أو زوجات على أزواجهن، أو فتيات على إخوانهن، إذ إن هذه الفئة هي الأكثر معاناة من المدمن.
وعن نوعية المادة الأكثر ورودا للمركز عند البلاغ عن المدمن، أفاد أن البلاغات التي تردهم بشكل مكثف أو في الغالب عن المدمن تنحصر بمادتي الحشيش والكبتاجون، ومن الحالات التي أبلغ عنها أخيرا إبلاغ بنت عن أسرتها المكونة من أب وأم وأخ كانوا يتعاطون المادة المخدرة.
وحول آلية التعامل مع الحالات الأسرية التي يبلغ عنها أوضح أنه يتم التعامل مع كل حالة تردهم وفق إجراءات محددة أبرزها السرية التامة، والتنسيق مع الجهات المعنية للقبض عليهم، وعدم كشف هوية الشخص الذي أقدم على البلاغ.
وعن كيفية التعامل مع المدمن نفسه في حالة اتصاله على المركز بنية العلاج، أبان أن الإجراءات المتخذة مع مثل هذه البلاغات هي تسهيل عملية قبول ودخول المدمن للمستشفى، ومساعدته على تجاوز مرحلة الإدمان.
وأوضح مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني لـ»مكة» أن المركز يستقبل اتصالاته من كافة شرائح المجتمع، سواء من المدمن نفسه أو من ذويه أو من جهة حكومية معينة، كما أن المركز يستقبل اتصالات من قبل مرشدي الطلاب في المدارس الحكومية ليتم توجيههم بكيفية معرفة المدمن واستكشافه وطرق احتوائه.
وأبان أن المركز فعل آلية النقل القسري لبعض الحالات التي تشكل خطرا على حياتها، أو على المجتمع وذويهم، إذ يتعامل المركز مع هذه الحالة وإنهائها في نفس اليوم، وذلك من خلال التنسيق مع 143 إدارة على مستوى السعودية في عملية نقله بالقوة الجبرية من منزله إلى المستشفى.
ولفت إلى أن معدل الاتصال اليومي للمركز يتراوح ما بين 85 - 90 اتصالا يوميا في مختلف المناطق على مدى 14 ساعة عمل، وأن الاتصال الواحد مع مستشار المركز يستغرق ما بين 15 إلى 25 دقيقة.
وحول أكثر البلاغات التي ترد للمركز، أكد الشيباني أن العنصر النسائي استحوذ على نصيب الأسد من البلاغات، إذ تصل نسبة البلاغات النسائية إلى 65%، وتتوزع تلك البلاغات بين أمهات على أبنائهن، أو زوجات على أزواجهن، أو فتيات على إخوانهن، إذ إن هذه الفئة هي الأكثر معاناة من المدمن.
وعن نوعية المادة الأكثر ورودا للمركز عند البلاغ عن المدمن، أفاد أن البلاغات التي تردهم بشكل مكثف أو في الغالب عن المدمن تنحصر بمادتي الحشيش والكبتاجون، ومن الحالات التي أبلغ عنها أخيرا إبلاغ بنت عن أسرتها المكونة من أب وأم وأخ كانوا يتعاطون المادة المخدرة.
وحول آلية التعامل مع الحالات الأسرية التي يبلغ عنها أوضح أنه يتم التعامل مع كل حالة تردهم وفق إجراءات محددة أبرزها السرية التامة، والتنسيق مع الجهات المعنية للقبض عليهم، وعدم كشف هوية الشخص الذي أقدم على البلاغ.
وعن كيفية التعامل مع المدمن نفسه في حالة اتصاله على المركز بنية العلاج، أبان أن الإجراءات المتخذة مع مثل هذه البلاغات هي تسهيل عملية قبول ودخول المدمن للمستشفى، ومساعدته على تجاوز مرحلة الإدمان.
الأكثر قراءة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
ورشة بمكه لتعزيز الرفق بالحيوان ورصد انتهاكات تربيتها
( أشرقت ) تقدم مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن في منتدى ريادة الأعمال
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل
64 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب #فرسان_التعليم في موسمه الثالث
توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة