فنان هولندي يكشف أسرار اللوحات من ظهرها

السبت - 18 يونيو 2016

Sat - 18 Jun 2016

u0641u064au0643 u0645u0648u0646u064au0632 u064au0642u0641 u0628u062cu0648u0627u0631 u0625u062du062fu0649 u0644u0648u062du0627u062au0647         (u0623 u0641 u0628)
فيك مونيز يقف بجوار إحدى لوحاته (أ ف ب)
تساءل كثيرون حول سر بسمة موناليزا، وبقي هذا السؤال نظريا، لكن يمكن اليوم لمحبي الفنون أن يكتشفوا عمليا ما يحويه ظهر تحفة ليوناردو دا فينتشي من أسرار.

ففي معرض هولندي غريب بعض الشيء يعرض الفنان البرازيلي فيك مونيز نسخا لظهر 15 لوحة من أشهر اللوحات في العالم.

فثمة «أمثولة التشريح للطبيب بالب» لرامبرانت مع إطارها السميك المصنوع من الخشب الخام، في حين أن «الليلة المنجمة» لفان جوخ تدير ظهرها للوحة «الشابة واللؤلؤة» لفيرمير التي تدير وجهها للحائط.

وتكشف الأعمال الفنية والتي تعرض بمتحف ماوريتس هاوس في لاهاي ظهرها بشكل صادم بحيث يشعر الزائر أحيانا أنه دخل خطأ إلى مخزن المتحف، ولكن مع الاقتراب من ظهر اللوحات وتفحصها بعناية يكتشف الزائر المسار الذي سلكه هذا العمل من مالكيه إلى رحلاته عبر الزمن وطريقة حفظه. فكل مؤشر يعيد الزائر إلى الماضي ويفتح عينيه على الجانب المهمل للفن.

فعلى ظهر لوحة موناليزا كلمة «جوكندا» بالأسود إلى جانب سهام تشير إلى اتجاه اللوحة. وعلى ظهر بعض لوحات كبار الرسامين الهولنديين مثلث أحمر ملون في مؤشر إلى وجوب إعطاء هذه اللوحات الأولوية في حال نشوب حرب. وثمة أيضا فيسيفساء من القصاصات اللاصقة على ظهر لوحة «مدخنون» لفرنان ليجيه.

الأكثر قراءة