أراضي المريخ!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الجمعة - 17 يونيو 2016
Fri - 17 Jun 2016
جمعتكم مباركة، ولو أن الجمعة الثانية في رمضان أو الثانية بعد بداية العام أو الثانية بعد أي شيء لا تجد نفس الاهتمام « الواتسابي» الذي تجده الجمعة الأولى، مع أنها لا تختلف عنها في شيء.
أحد الأصدقاء يقول إن الأمر يشبه خطوات آرمسترونج الأولى على سطح القمر التي خلدها التاريخ وتجاهل رائد الفضاء الثاني ـ الذي نسيت اسمه ـ رغم أنه قام بذات العمل، وهي مقارنة فيها شيء من الغباء، ولكنه أمر لا أستغربه من أصدقائي الذين يجمعهم رباط الغباء المقدس!
وهذه ليست شتيمة ـ معاذ الله ـ، ولكنها وصفة للسعادة، الأغبياء غالبا سعداء، وأنا حريص على القرب من السعداء لعله ينالني شيء من السعادة.
بالطبع فإني لا أعتقد أني غبي، ولكن المشكلة أن أصدقائي الأغبياء أيضا لا يعتقدون أنهم كذلك، ومن المؤكد أن أحدا ما حريص على صداقتي، لأنه يحب أن يكون قريبا من السعداء...إلخ!
في اجتماعاتنا نناقش قضايا أهم بكثير من تلك التي يناقشها الأذكياء والمثقفون والنخب، ولكن لا أحد يهتم لنا، وهذه ميزة لو علم الأذكياء ما فيها من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف عند أبواب الاستراحات.
في المرة الأخيرة وبعد إقرار رسوم الأراضي البيضاء كان النقاش حادا عن سعر متر «الأرض» في المريخ، وهل المخلوقات الفضائية تحتاج إلى مسكن، وكيف تستطيع تدبر أمره، ولم ننتبه أنه لا يوجد أرض في المريخ إلا بعد أن انتهى النقاش.
وعلى أي حال..
الذين أخذوا الحياة مأخذ الجد لم تعاملهم الحياة بالمثل، والذين سكنتهم القضايا الكبرى سكنوا في الشارع، فالحياة تبتسم ـ غالبا ـ للحمقى، والمجد للذين لا يكترثون.
[email protected]
أحد الأصدقاء يقول إن الأمر يشبه خطوات آرمسترونج الأولى على سطح القمر التي خلدها التاريخ وتجاهل رائد الفضاء الثاني ـ الذي نسيت اسمه ـ رغم أنه قام بذات العمل، وهي مقارنة فيها شيء من الغباء، ولكنه أمر لا أستغربه من أصدقائي الذين يجمعهم رباط الغباء المقدس!
وهذه ليست شتيمة ـ معاذ الله ـ، ولكنها وصفة للسعادة، الأغبياء غالبا سعداء، وأنا حريص على القرب من السعداء لعله ينالني شيء من السعادة.
بالطبع فإني لا أعتقد أني غبي، ولكن المشكلة أن أصدقائي الأغبياء أيضا لا يعتقدون أنهم كذلك، ومن المؤكد أن أحدا ما حريص على صداقتي، لأنه يحب أن يكون قريبا من السعداء...إلخ!
في اجتماعاتنا نناقش قضايا أهم بكثير من تلك التي يناقشها الأذكياء والمثقفون والنخب، ولكن لا أحد يهتم لنا، وهذه ميزة لو علم الأذكياء ما فيها من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف عند أبواب الاستراحات.
في المرة الأخيرة وبعد إقرار رسوم الأراضي البيضاء كان النقاش حادا عن سعر متر «الأرض» في المريخ، وهل المخلوقات الفضائية تحتاج إلى مسكن، وكيف تستطيع تدبر أمره، ولم ننتبه أنه لا يوجد أرض في المريخ إلا بعد أن انتهى النقاش.
وعلى أي حال..
الذين أخذوا الحياة مأخذ الجد لم تعاملهم الحياة بالمثل، والذين سكنتهم القضايا الكبرى سكنوا في الشارع، فالحياة تبتسم ـ غالبا ـ للحمقى، والمجد للذين لا يكترثون.
[email protected]