أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن ملف ترشيح الأحساء للتسجيل في قائمة التراث العالمي سيقدم لليونسكو في 31 يناير 2017م.
وأشار مدير فرع الهيئة بالأحساء خالد الفريدة في جلسة النقاش التي استضافتها الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساء أمس إلى أن المقام السامي وافق في 29/12/1435هـ على طلب الهيئة لتسجيل عشرة مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي، وهي:
وأوضح الفريدة أن الهيئة نجحت خلال 7 سنوات في تسجيل أربعة مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي، لقيمتها الثقافية والتاريخية والحضارية، وهي موقع الحجر (مدائن صالح)، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، والرسوم الصخرية بحائل.
وقال مدير عام إدارة الحماية والتوثيق بمركز التراث العمراني في الهيئة الدكتور عدنان الجابر إن ملف تسجيل واحة الأحساء يهدف إلى إبراز القيمة الطبيعية والتراثية في المنطقة، والتي تعد من أكبر الواحات الزراعية على مستوى العالم مأهولة بالسكان، مع تنامي مساحتها الزراعية وحفاظها على نظام ري شبه تقليدي.
فيما أوضح مستشار الهيئة الدكتور سايموني ريكا أن واحة الأحساء تمتلك عددا من المواقع الطبيعة والتاريخية التي تشكل نقاط قوة في الملف، ومن ذلك قصر إبراهيم، والمدرسة الأميرية، وبيت البيعة، ومسجد جواثا الأثري، وكهوف جبل القارة، وقنوات الري، وكتلة النخيل، وبحيرة الأصفر، ومنفذها البحري على العقير، مؤكدا على أهمية تعاون الجهات المعنية بالملف والمجتمع في الحفاظ على تراث الأحساء وواحتها، وحماية مقوماتها الطبيعية والتاريخية.
وبين رئيس فرع الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساء المهندس عبدالله الشايب أن واحة الأحساء تعد أكبر واحة مروية في العالم، وهي وجهة سياحية تمتلك إرثا تاريخيا ومقومات طبيعية، مما جعلها قبل سنوات ضمن مسابقة عجائب الطبيعة في العالم، وأدى لإعلان اليونسكو الأحساء الخلاقة ضمن المجتمعات الإبداعية في العالم وغيرها، مؤكدا أن هذا الترشيح في محله وسيضع المملكة في إطار الإسهام الحضاري الإنساني. وأشار الشايب إلى الميثولوجيا ودراسته بالأحساء لمعرفة كثير من المخرجات القائمة، ولتدعيم حالة التفرد والإبداع، كوجود أول مدينة إسلامية وهي «جواثا»، وجبل الأساطير «القارة»، وأول مبنى في تاريخ العمارة يستخدم عسكريا ومدنيا «قصر إبراهيم».
مقومات تدعم الأحساء للتسجيل في قائمة التراث العالمي
وأشار مدير فرع الهيئة بالأحساء خالد الفريدة في جلسة النقاش التي استضافتها الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساء أمس إلى أن المقام السامي وافق في 29/12/1435هـ على طلب الهيئة لتسجيل عشرة مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي، وهي:
- درب زبيدة.
- طريق الحج الشامي.
- طريق الحج المصري.
- سكة حديد الحجاز.
- قرية الفاو.
- قرية رجال ألمع التراثية.
- قرية ذي عين التراثية.
- واحة الأحساء.
- موقع الفنون الصخرية في بئر حمى بنجران.
- حي الدرع بدومة الجندل بالجوف.
وأوضح الفريدة أن الهيئة نجحت خلال 7 سنوات في تسجيل أربعة مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي، لقيمتها الثقافية والتاريخية والحضارية، وهي موقع الحجر (مدائن صالح)، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، والرسوم الصخرية بحائل.
وقال مدير عام إدارة الحماية والتوثيق بمركز التراث العمراني في الهيئة الدكتور عدنان الجابر إن ملف تسجيل واحة الأحساء يهدف إلى إبراز القيمة الطبيعية والتراثية في المنطقة، والتي تعد من أكبر الواحات الزراعية على مستوى العالم مأهولة بالسكان، مع تنامي مساحتها الزراعية وحفاظها على نظام ري شبه تقليدي.
فيما أوضح مستشار الهيئة الدكتور سايموني ريكا أن واحة الأحساء تمتلك عددا من المواقع الطبيعة والتاريخية التي تشكل نقاط قوة في الملف، ومن ذلك قصر إبراهيم، والمدرسة الأميرية، وبيت البيعة، ومسجد جواثا الأثري، وكهوف جبل القارة، وقنوات الري، وكتلة النخيل، وبحيرة الأصفر، ومنفذها البحري على العقير، مؤكدا على أهمية تعاون الجهات المعنية بالملف والمجتمع في الحفاظ على تراث الأحساء وواحتها، وحماية مقوماتها الطبيعية والتاريخية.
وبين رئيس فرع الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساء المهندس عبدالله الشايب أن واحة الأحساء تعد أكبر واحة مروية في العالم، وهي وجهة سياحية تمتلك إرثا تاريخيا ومقومات طبيعية، مما جعلها قبل سنوات ضمن مسابقة عجائب الطبيعة في العالم، وأدى لإعلان اليونسكو الأحساء الخلاقة ضمن المجتمعات الإبداعية في العالم وغيرها، مؤكدا أن هذا الترشيح في محله وسيضع المملكة في إطار الإسهام الحضاري الإنساني. وأشار الشايب إلى الميثولوجيا ودراسته بالأحساء لمعرفة كثير من المخرجات القائمة، ولتدعيم حالة التفرد والإبداع، كوجود أول مدينة إسلامية وهي «جواثا»، وجبل الأساطير «القارة»، وأول مبنى في تاريخ العمارة يستخدم عسكريا ومدنيا «قصر إبراهيم».
مقومات تدعم الأحساء للتسجيل في قائمة التراث العالمي
- تمتلك قصورا تاريخية كثيرة، ومنها: قصر إبراهيم، وصاهود، وخزام
- أول مدينة إسلامية أقيمت في مسجدها »جواثى« ثاني صلاة جمعة في الإسلام
- أكبر واحة نخيل مروية العالم، وتتجاوز أشجار نخيلها 3ملايين نخلة
- تعاقب الحضارات القديمة عليها والسكن فيها
- وجود جبل القارة السياحي التاريخي
- بيوت تراثية قديمة، ومنها بيت البيعة الذي شهد مبايعة الأحسائيين للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن سنة 1331هـ