نسمات إسلامية تشكيلية في نسما آرت جدة
الأربعاء - 15 يونيو 2016
Wed - 15 Jun 2016
من لوحات معرض إسلاميات (مكة)
بدا معرض «إسلاميات» بلوحاته الـ80 التي عرضت أمس الأول بجاليري نسما آرت محققا لعنوانه، حيث اتخذت الأعمال المشاركة من الفن الإسلامي موضوعا خاصا له، وذلك بمشاركة 40 فنانا سعوديا ومقيما من الدول العربية.
وظهرت الأعمال المشاركة بأساليب متنوعة بواقع عملين لكل فنان، فيما شارك النحات محمد الثقفي بخمسة مجسمات أطلق عليها مسمى «الرسالة المحمدية»، وعرض النحات علي الجاسر مجموعة من أعماله المعروفة بفن النحت التشكيلي على جذوع وعروق الأشجار.
إسلاميات
نقلت الأعمال اللوحية موضوعات تشكيلية للمساجد والحرمين الشريفين والخط العربي، كما وظفت بعض الأعمال توليفات من المنمنمات والزخارف الإسلامية، وذلك في أحجام مختلفة، تتراوح بين الجداريات واللوحات الصغيرة، واعتمدت أساليب تمزج بين الرمزية الحديثة والتعبيرية الانطباعية، كما جاءت بعض الأعمال وفق التأثيرية التجريدية، فيما اختفى وجود العنصر البشري في معظم الأعمال.
تفاصيل إسلامية
وفي مشاركة نبيل طاهر تظهر الكعبة في توليف تجريدي يبرز قداستها، كما ركز فهد خليف على العمارة الإسلامية من خلال الأقواس والنوافذ المميزة للبناء الإسلامي، وعمل على إبراز النخلة كعنصر يرمز للوطن، بحسب قوله.
وأما لوحات محمد شراحيلي فتركزت على المآذن والقباب وهيكل المسجد وما يحتويه من زخرفة وخطوط جمالية. واهتمت كل من فوزية الغامدي بالقباب والأهلة ورسمت رزان الغامدي مئذنة البيت العتيق وطعمت لوحتها بالحروف والعبارات الدينية.
رسالة الثقفي
وقال النحات محمد الثقفي «المعرض جاء متناسبا مع روحانية شهر رمضان، وجميع الأعمال المعروضة تتناول تفاصيل من الحضارة الإسلامية، سواء في فن العمارة أو الزخرفة الإسلامية أو الاشتغالات على الكعبة المشرفة والمسجد النبوي، ولكن الجديد فيها هو تمايز الأساليب والطرح بطرق معاصرة تميز بها كل فنان وكل عمل».
وعن منحوتاته أوضح الثقفي أنه يتبع في أعماله النحت والتركيب والتشكيل، إضافة إلى استخدامه الصخور الطبيعية ومادة «اللكر» ومادة «البيلوستر» الشفافة لتثبيت الأجزاء ببعضها، وأن عمله الرئيس في المعرض يجسد بطريقة مفاهيمية مفهوم الرسالة المحمدية، إذ عمل على تشكيل الحرف العربي بقطعة من ثوب الكعبة الشريفة، وظهرت لتبدو رسالة مجسمة.
مسجد القاهرة
ونقلت الفنانة المصرية شيماء زين في عمليها اللذين شاركت بهما روحانية المسجد، من خلال لوحة لمسجد في القاهرة القديمة، وآخر في إسطنبول، حيث تميزت اللوحتان بلونية معبرة تعكس طاقة المكان وقداسته.
من الفنانين المشاركين
الخطاط إبراهيم العرافي، بشرى البلوي، غالية القثامي، محمد الشهري، سعيد العلوي، سعيد قمحاوي، يوسف إبراهيم، سعود خان، أنغام الغامدي، لميس الحموي.
وظهرت الأعمال المشاركة بأساليب متنوعة بواقع عملين لكل فنان، فيما شارك النحات محمد الثقفي بخمسة مجسمات أطلق عليها مسمى «الرسالة المحمدية»، وعرض النحات علي الجاسر مجموعة من أعماله المعروفة بفن النحت التشكيلي على جذوع وعروق الأشجار.
إسلاميات
نقلت الأعمال اللوحية موضوعات تشكيلية للمساجد والحرمين الشريفين والخط العربي، كما وظفت بعض الأعمال توليفات من المنمنمات والزخارف الإسلامية، وذلك في أحجام مختلفة، تتراوح بين الجداريات واللوحات الصغيرة، واعتمدت أساليب تمزج بين الرمزية الحديثة والتعبيرية الانطباعية، كما جاءت بعض الأعمال وفق التأثيرية التجريدية، فيما اختفى وجود العنصر البشري في معظم الأعمال.
تفاصيل إسلامية
وفي مشاركة نبيل طاهر تظهر الكعبة في توليف تجريدي يبرز قداستها، كما ركز فهد خليف على العمارة الإسلامية من خلال الأقواس والنوافذ المميزة للبناء الإسلامي، وعمل على إبراز النخلة كعنصر يرمز للوطن، بحسب قوله.
وأما لوحات محمد شراحيلي فتركزت على المآذن والقباب وهيكل المسجد وما يحتويه من زخرفة وخطوط جمالية. واهتمت كل من فوزية الغامدي بالقباب والأهلة ورسمت رزان الغامدي مئذنة البيت العتيق وطعمت لوحتها بالحروف والعبارات الدينية.
رسالة الثقفي
وقال النحات محمد الثقفي «المعرض جاء متناسبا مع روحانية شهر رمضان، وجميع الأعمال المعروضة تتناول تفاصيل من الحضارة الإسلامية، سواء في فن العمارة أو الزخرفة الإسلامية أو الاشتغالات على الكعبة المشرفة والمسجد النبوي، ولكن الجديد فيها هو تمايز الأساليب والطرح بطرق معاصرة تميز بها كل فنان وكل عمل».
وعن منحوتاته أوضح الثقفي أنه يتبع في أعماله النحت والتركيب والتشكيل، إضافة إلى استخدامه الصخور الطبيعية ومادة «اللكر» ومادة «البيلوستر» الشفافة لتثبيت الأجزاء ببعضها، وأن عمله الرئيس في المعرض يجسد بطريقة مفاهيمية مفهوم الرسالة المحمدية، إذ عمل على تشكيل الحرف العربي بقطعة من ثوب الكعبة الشريفة، وظهرت لتبدو رسالة مجسمة.
مسجد القاهرة
ونقلت الفنانة المصرية شيماء زين في عمليها اللذين شاركت بهما روحانية المسجد، من خلال لوحة لمسجد في القاهرة القديمة، وآخر في إسطنبول، حيث تميزت اللوحتان بلونية معبرة تعكس طاقة المكان وقداسته.
من الفنانين المشاركين
الخطاط إبراهيم العرافي، بشرى البلوي، غالية القثامي، محمد الشهري، سعيد العلوي، سعيد قمحاوي، يوسف إبراهيم، سعود خان، أنغام الغامدي، لميس الحموي.
