مبتعثو ومبتعثات أمريكا: ولي ولي العهد أسعد قلوبنا

علاقات وصداقة
علاقات وصداقة

الخميس - 16 يونيو 2016

Thu - 16 Jun 2016

عبر عدد من المبتعثين والمبتعثات السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية عن سعادتهم بزيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، مشيرين إلى أنها زيارة ميمونة زف معها بشائر الخير مع شهر رمضان لـ 2628 طالبًا وطالبة تم إلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.



لفتة أبوية



وأعرب المبتعث تركي محمد العبداللطيف الذي يدرس المحاسبة في جامعة مقاطعة كولومبيا بواشنطن دي سي، عن سعادته بأمر خادم الحرمين بإلحاق هذا العدد من الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص لبرنامج الابتعاث الخارجي، مبينا أنها لفتة أبوية راعت بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من أرقى الجامعات التي تزخر بها الولايات المتحدة لإفادة الوطن بها.

وأوضح العبداللطيف الذي يعمل متطوعًا مع الملحقية الثقافية في أمريكا لخدمة زملائه المبتعثين، ويرأس أحد أندية الطلبة السعوديين في واشنطن، أن هذا الأمر الذي زفه ولي ولي العهد للطلاب السعوديين في أمريكا كان له وقع معنوي كبير على المنضمين للبعثة، خاصة الذين انضموا للدراسة في الجامعة أخيرا بعد أن أنهوا متطلبات اللغة بنجاح تام، مشيرًا إلى أن الانضمام للبعثة يعد دافعًا قويًا للمبتعثين الجدد لإكمال مشوارهم العلمي بنجاح.



أنجح البرامج



وقال المبتعث عبدالله بو بشيت الذي يعيش فرحة نيله البكالوريوس من جامعة جورج ميسون في تخصّص حماية نظم المعلومات، إن برنامج الابتعاث الخارجي من أنجح البرامج العالمية الذي وظفه ولاة الأمر في بلادنا العزيزة لبناء جيل جديد متسلح بمختلف العلوم والمعارف التي تفيد الوطن والمواطن.

وأضاف أن زيارة ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة أسعدت الطلبة السعوديين في أمريكا، وزادهم سعادة حينما زف إليهم خبر انضمام زملائهم الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة، وليس بمستغرب عليه اهتمامه بأبناء الوطن ودعمه لهم، ومشاركتهم والشعور بهم، داعيا الله العلي القدير أن يوفقه لما يحبه ويرضاه.



شكرا لكم



وعبرت المبتعثة فرح السفياني التي تدرس تخصّص التكنولوجيا الحيوية في جامعة جورج ميسون في فرجينيا عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد على ما يبذلونه من جهود كبيرة لخدمة أبناء الوطن خاصة المبتعثين في الخارج.

وقالت إن اللفتات الملكية الكريمة ليست بمستغربة من ولاة الأمر تجاه أبنائهم المبتعثين، فهم يستشعرون ما يعانون منه في بعض دول الابتعاث نتيجة تغير الظروف المعيشية وما لها من تأثير سلبي على حياة المبتعث ودراسته، لذا نشهد في كل فترة لفتة أبوية حانية منهم تجاه المبتعثين والطلاب الدراسين على حسابهم الخاص، لتجاوز التحديات وإكمال دراستهم بكل يسر وسهولة.