3 خطوات تمنح الطفل تربية رمضانية ناجحة

الأربعاء - 15 يونيو 2016

Wed - 15 Jun 2016

أكد الأخصائي النفسي قاسم عسيري أن التربية الرمضانية بمثابة مدرسة يستطيع الأطفال أن ينهلوا من خلالها كل ما هو مفيد، ورصد عسيري في تصريح للصحيفة 3 خطوات أساسية للتربية الرمضانية.



فوائد التربية الرمضانية



وأوضح عسيري أن هناك عدة فوائد للتربية الرمضانية منها:

  • تعويد الأبناء على الصيام يعد تربية لهم على الصبر والجلد.

  • الجلوس مع الأطفال لتذكيرهم بالفقراء والجائعين وكيف أن صومهم لساعات محدودة يجب أن يذكرهم بمن لا يجدون ما يقتاتون به هو بمثابة زرع بذرة الأخوة الإنسانية.

  • اصطحاب الطفل لصلاة التراويح هو بمثابة درس في الوحدة والتآلف.

  • بذل الصدقات يعد بمثابة دروس للطفل في أجر الصدقة والمحافظة عليها.


ولفت عسيري إلى أهمية تعويد الأطفال على الصوم في سن مبكر، فالتدرج في تعويد طفل أمر مهم بقدر استطاعة الطفل حتى لا يتحول التعود المنشود إلى كره للفريضة، مشيراً إلى ضرورة أن يصاحب ذلك التدريب من تشجيع وتحفيز واتفاق مع الطفل لتحديد عدد الساعات التي سيقضيها كل يوم في الصوم لتكون بمثابة التحدي له لتنفيذ تلك الاتفاقية، ولا بأس في ختام ذلك اليوم أن يتم شكر الطفل أمام العائلة.



القدوة



تنفيذ الوالدين للأعمال الإيجابية في رمضان أمام أطفالهم هو بمثابة إطلاق الضوء الأخضر للأطفال لمحاكاة هذه الأعمال



المراقبة الأبوية



المراقبة الأبوية للأبناء تسهم بشكل كبير في تربيتهم، لأن من مقتضيات المراقبة التشجيع والتحفيز



المكافآت



يحتاج الأطفال عند إنجازهم لأحد مهام التربية لمكافآت نوعية لضمان الاستمرار

الأكثر قراءة