التحالف يعزز دعوة المعلمي خبراء أمميين إلى الرياض لمناقشة تقرير انتهاكات اليمن

الأربعاء - 15 يونيو 2016

Wed - 15 Jun 2016

u062cu0646u062fu064a u0645u0646 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u064au0645u0646u064au0629 u0641u064a u0645u0647u0645u0629 u0639u0644u0649 u0634u0627u0637u0626 u0639u062fu0646 (u0623 u0641 u0628)
جندي من القوات اليمنية في مهمة على شاطئ عدن (أ ف ب)
دعا التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية في اليمن خبراء من الأمم المتحدة إلى زيارة مقره الرئيسي في الرياض لمناقشة التقرير الأخير المثير للجدل الذي اتهم التحالف بقتل مئات الأطفال اليمنيين، قبل أن يشطب اسم التحالف من التقرير لاحقا.



وفي هذا الإطار، بعث السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي برسالة الأسبوع الماضي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قائلا في رسالته إن التحالف «يدعو فريقا من الخبراء إلى زيارة مقره في الرياض، واستعراض مشترك للحالات والرقم المذكور في التقرير لضمان الموضوعية ودقة الوثيقة. وطلب من الأمم المتحدة تقديم «شرح مفصل للمنهجية المستخدمة» في التوصل إلى نتائج التقرير.

لكن المنظمة تفضل إجراء المناقشات في نيويورك، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين «نحن ندرس» هذه الدعوة، مضيفا «نحن بالطبع مهتمون بكل معلومة يمكن أن يقدمها لنا التحالف، لكن الأفضل بالنسبة إلينا هو عقد الاجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.»

وأشار أيضا إلى أنه لم يجر حتى الآن أي حوار مباشر على مستوى رفيع لمحاولة حل هذا الجدال.

وكانت الأمم المتحدة أدرجت التحالف الذي تقوده السعودية على اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال بعدما خلصت في تقرير نشرته قبل أسبوعين إلى أنه مسؤول عن 60% من القتلى الأطفال في اليمن العام الماضي والذين بلغ عددهم 785 طفلا. ولكنها عادت وشطبت التحالف من القائمة بانتظار إجراء مراجعة مشتركة مع الرياض.

واتهم حينها بان كي مون الرياض وحلفاءها بممارسة تهديدات وضغوط لإرغامه على شطب التحالف، الأمر الذي رد عليه المعلمي بأن «التهديد ليس من ثقافتنا».