وفد الحكومة اليمنية يطالب الأمم المتحدة بتحديد معرقل السلام
الأربعاء - 15 يونيو 2016
Wed - 15 Jun 2016
دعا رئيس الوفد الاستشاري للحكومة اليمنية في مشاورات الكويت الدكتور عبدالله العليمي الأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن إلى أن تشير بأصابع الاتهام علنا نحو من يعرقل السلام ويقوض الجهود ويستمرئ القتل والانتهاكات.
وكشف العليمي في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر ألاعيب ومراوغات الانقلابيين بقوله «كنا نعتقد أن رمضان سيوفر فرصة لوقف نزيف الدم، يبدو أن الانقلابيين يصومون إلا عن الدماء، نبذل جهودا لكي لا تفشل المشاورات ويصرون على التعنت، ظنا منهم بل يتوهمون أن هذا ضعف من الشرعية».
وعبر عن خشيته أن تؤول سبعة وخمسون يوما من المشاورات إلى سراب، ويجمع المراقبون والمحللون أن مماطلة ميليشيات الحوثي ومراوغتها في مشاورات الكويت تهدف لكسب الوقت، وتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض.
وفي السياق بحث وفدا الحكومة والمتمردين تشكيل لجان عسكرية وأمنية للإشراف على فترة انتقالية محتملة لوضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من 14 شهرا، حسبما أعلنت أمس الأمم المتحدة.
وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان أن النقاش استمر حول القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية.
ميدانيا تلقت ميليشيات الحوثي وصالح ضربة موجعة من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مريس خلال الساعات الماضية، وأكد مصدر ميداني أن المقاومة والجيش أجبرا الميليشيات على التراجع والفرار، إلى مديرية دمت بعد معارك عنيفة بمناطق يعيس ونجد القرين وجبل التهامي وناصية بمنطقة مريس التابعة لمديرية قعطبة خلفت عشرات القتلى والجرحى من المتمردين.
وفي تعز أفشل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوما للميليشيات على مواقع في محيط تبة الخزان والكرساح بالضباب غرب المدينة، وأجبراها على التراجع، كما وصلت تعزيزات عسكرية حوثية إلى منطقة العسكري، وفي الوازعية غرب تعز تجددت الاشتباكات في منطقتي المدرب وعنيفة في الجبهة الشرقية.
في غضون ذلك اغتال مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية أحد أفراد المقاومة الشعبية بتعز «عدنان عفيف» في حي المسبح، ولاذوا بالفرار، وفي جبهتي الضالع وإب تجددت المواجهات، بينما تعرضت مواقع الجيش والمقاومة في مأرب لقصف من قبل الميليشيات.
المشهد اليمني
وكشف العليمي في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر ألاعيب ومراوغات الانقلابيين بقوله «كنا نعتقد أن رمضان سيوفر فرصة لوقف نزيف الدم، يبدو أن الانقلابيين يصومون إلا عن الدماء، نبذل جهودا لكي لا تفشل المشاورات ويصرون على التعنت، ظنا منهم بل يتوهمون أن هذا ضعف من الشرعية».
وعبر عن خشيته أن تؤول سبعة وخمسون يوما من المشاورات إلى سراب، ويجمع المراقبون والمحللون أن مماطلة ميليشيات الحوثي ومراوغتها في مشاورات الكويت تهدف لكسب الوقت، وتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض.
وفي السياق بحث وفدا الحكومة والمتمردين تشكيل لجان عسكرية وأمنية للإشراف على فترة انتقالية محتملة لوضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من 14 شهرا، حسبما أعلنت أمس الأمم المتحدة.
وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان أن النقاش استمر حول القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية.
ميدانيا تلقت ميليشيات الحوثي وصالح ضربة موجعة من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مريس خلال الساعات الماضية، وأكد مصدر ميداني أن المقاومة والجيش أجبرا الميليشيات على التراجع والفرار، إلى مديرية دمت بعد معارك عنيفة بمناطق يعيس ونجد القرين وجبل التهامي وناصية بمنطقة مريس التابعة لمديرية قعطبة خلفت عشرات القتلى والجرحى من المتمردين.
وفي تعز أفشل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوما للميليشيات على مواقع في محيط تبة الخزان والكرساح بالضباب غرب المدينة، وأجبراها على التراجع، كما وصلت تعزيزات عسكرية حوثية إلى منطقة العسكري، وفي الوازعية غرب تعز تجددت الاشتباكات في منطقتي المدرب وعنيفة في الجبهة الشرقية.
في غضون ذلك اغتال مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية أحد أفراد المقاومة الشعبية بتعز «عدنان عفيف» في حي المسبح، ولاذوا بالفرار، وفي جبهتي الضالع وإب تجددت المواجهات، بينما تعرضت مواقع الجيش والمقاومة في مأرب لقصف من قبل الميليشيات.
المشهد اليمني
- تلقت الميليشيات ضربة موجعة في جبهة مريس
- أفشل الجيش هجوما للانقلابيين غرب تعز
- مواجهات في حزم العدين بإب
- اشتباكات في الوازعية
