قصص مكية في ذاكرة الرواد الرمضانية
الخميس - 16 يونيو 2016
Thu - 16 Jun 2016
تصدرت مكة المكرمة والمسجد الحرام حديث الذكريات الذي سرد خلاله عدد من المثقفين تجاربهم في ندوة «ذاكرة الرواد في رمضان» والتي أقيمت في النادي الأدبي بالرياض أمس الأول، على هامش المعرض الخيري العاشر للكتاب.
وعاد الدكتور ناصر الرشيد إلى 60 عاما مضت، متذكرا سهولة الوصول إلى الحرم عن طريق السيارات واصفا المنطقة الداخلية للمسجد الحرام في ذلك الوقت بأنها أشبه بقرية بسيطة، كما عرج بذاكرته على الشيخين عبدالله الخياط وعبدالله الخليفي متذكرا بشكل خاص تلاوة الأخير في صلاتي التراويح والقيام والتي كانت تجعل الحرم يعج بالبكاء والخشوع أمام روحانيتها.
كما تذكر الرشيد الجلسات العلمية بعد الفجر مع الشيخ علوي مالكي وتجمع الناس عنده في المسجد الحرام حيث كان يشرح كتاب سبل السلام بشرحه وتبسيطه للأحكام.
الرشيد ذكر أن تجربته مع الصيام امتدت لأكثر من 6 عقود، تضمنت أجواء شديدة البرودة والحرارة، مشيرا إلى أنه صام في النهار 17 ساعة في أحد الأعوام، كما تطرق إلى صلاة التراويح التي كانت تقام في حر شديد بسبب غياب المكيفات في ذلك الوقت، مضيفا «لم تكن هناك مكبرات صوت، ولكن كان لإمام المسجد صوت جهوري مسموع للعموم، كنا نختم القرآن مرتين في رمضان، ختمة في صلاة التراويح، وختمة في القيام» .
أما الدكتور محمد الربيّع، ارتبط رمضان لديه بافتتاح جامع الإمام تركي بالرياض عام 1371هـ وكان حينها في الخامسة من عمره، كما تناول بساطة الناس في ذلك الوقت من حيث المأكل والمشرب وتنافسهم على قراءة وختم القرآن الكريم.
وأضاف الربيع: درست ودرّست في رمضان، بل وأشرفت على رسالة ماجستير عنوانها رمضان في الشعر السعودي، وكان لقراءتها في الشهر الفضيل تأثير جميل، من خلال تأمل نص أدبي في جو متسم مع ما قيل فيه.
وعاد الدكتور ناصر الرشيد إلى 60 عاما مضت، متذكرا سهولة الوصول إلى الحرم عن طريق السيارات واصفا المنطقة الداخلية للمسجد الحرام في ذلك الوقت بأنها أشبه بقرية بسيطة، كما عرج بذاكرته على الشيخين عبدالله الخياط وعبدالله الخليفي متذكرا بشكل خاص تلاوة الأخير في صلاتي التراويح والقيام والتي كانت تجعل الحرم يعج بالبكاء والخشوع أمام روحانيتها.
كما تذكر الرشيد الجلسات العلمية بعد الفجر مع الشيخ علوي مالكي وتجمع الناس عنده في المسجد الحرام حيث كان يشرح كتاب سبل السلام بشرحه وتبسيطه للأحكام.
الرشيد ذكر أن تجربته مع الصيام امتدت لأكثر من 6 عقود، تضمنت أجواء شديدة البرودة والحرارة، مشيرا إلى أنه صام في النهار 17 ساعة في أحد الأعوام، كما تطرق إلى صلاة التراويح التي كانت تقام في حر شديد بسبب غياب المكيفات في ذلك الوقت، مضيفا «لم تكن هناك مكبرات صوت، ولكن كان لإمام المسجد صوت جهوري مسموع للعموم، كنا نختم القرآن مرتين في رمضان، ختمة في صلاة التراويح، وختمة في القيام» .
أما الدكتور محمد الربيّع، ارتبط رمضان لديه بافتتاح جامع الإمام تركي بالرياض عام 1371هـ وكان حينها في الخامسة من عمره، كما تناول بساطة الناس في ذلك الوقت من حيث المأكل والمشرب وتنافسهم على قراءة وختم القرآن الكريم.
وأضاف الربيع: درست ودرّست في رمضان، بل وأشرفت على رسالة ماجستير عنوانها رمضان في الشعر السعودي، وكان لقراءتها في الشهر الفضيل تأثير جميل، من خلال تأمل نص أدبي في جو متسم مع ما قيل فيه.