رئاسة شؤون الحرمين: الدولة وقفت بحزم ضد تسييس العبادات
الأربعاء - 15 يونيو 2016
Wed - 15 Jun 2016
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقفت موقف عزم وحزم وجزم ضد مسيسي الفرائض والراغبين في تحويل العبادات إلى شعارات وسياسات، للحفاظ على أمن وسلامة المسجد الحرام.
وقال السديس لـ «مكة» من صحن المطاف قبل مغرب أمس بحضور قيادات أمن الحرم: إن الجميع يد واحدة وفريق واحد في خدمة بيت الله الحرام وقاصديه، سواء منسوبي الرئاسة أو رجال الأمن أو الزملاء في وزارة التعليم والكشافة ورجال الإعلام وجميع المسلمين وأبناء هذه البلاد المباركة، وإنهم جميعا في خدمة الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضاف أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين ببذل قصارى الجهد في خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والقاصدين والزائرين لنظهر الصورة المشرقة لديننا والأخوة في حسن التعامل، والكلمة الطيبة والتواد والتعاون على البر والتقوى، ونظهر الصورة المشرقة لدولتنا رعاها الله في خدمة بيت الله الحرام وقاصديه.
وأردف السديس: أوصي نفسي والجميع بتقوى الله ، والتحلي بالصورة الطيبة وصورة المسلم الرائع المثالي المتفاني في خدمة إخوانه المسلمين، المتراحم معهم والمتعاون معهم، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا مجال لخروج العبادات عن مسارها الصحيح كما يتمنى بعض المعادين للدين.
وقال السديس لـ «مكة» من صحن المطاف قبل مغرب أمس بحضور قيادات أمن الحرم: إن الجميع يد واحدة وفريق واحد في خدمة بيت الله الحرام وقاصديه، سواء منسوبي الرئاسة أو رجال الأمن أو الزملاء في وزارة التعليم والكشافة ورجال الإعلام وجميع المسلمين وأبناء هذه البلاد المباركة، وإنهم جميعا في خدمة الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضاف أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين ببذل قصارى الجهد في خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والقاصدين والزائرين لنظهر الصورة المشرقة لديننا والأخوة في حسن التعامل، والكلمة الطيبة والتواد والتعاون على البر والتقوى، ونظهر الصورة المشرقة لدولتنا رعاها الله في خدمة بيت الله الحرام وقاصديه.
وأردف السديس: أوصي نفسي والجميع بتقوى الله ، والتحلي بالصورة الطيبة وصورة المسلم الرائع المثالي المتفاني في خدمة إخوانه المسلمين، المتراحم معهم والمتعاون معهم، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا مجال لخروج العبادات عن مسارها الصحيح كما يتمنى بعض المعادين للدين.