أوباما: فرض قيود على الأسلحة قد يمنع هجمات مثل أورلاندو

الثلاثاء - 14 يونيو 2016

Tue - 14 Jun 2016

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن بوسع المشرعين المساعدة في وقف هجمات مثل التي وقعت في أورلاندو بفلوريدا وأسفرت عن مقتل 49 شخصا بملهى ليلي للمثليين من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأمريكيين على أسلحة هجومية، أصعب.

وأضاف بعد أن أطلعه كبار مسؤولي الأمن القومي على التطورات أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجمات داخل البلاد، لكن المشرعين يمكن أن يساعدوا من خلال إعادة فرض الحظر على الأسلحة الهجومية.

وأن نصعب على من يريدون قتل الأمريكيين الحصول على أسلحة حرب تسمح لهم بقتل عشرات الأبرياء.

ومضى يقول «يجب ألا يسمح لمن لهم صلات محتملة بالإرهاب الذين يمنعون من ركوب طائرة بشراء بندقية. أعيدوا فرض الحظر على الأسلحة الهجومية. اجعلوا استخدام الإرهابيين هذه الأسلحة لقتلنا أصعب».

وأقرت الولايات المتحدة حظرا على الأسلحة نصف الآلية عام 1994 لكن انتهى العمل به في 2004 ولم يجدد بعد تقديم طعون عدة رفضتها المحاكم.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة تحارب تنظيم داعش في عقر داره، وقتلت أكثر من 120 من قيادات التنظيم. كما فقد التنظيم نحو نصف أراضيه بالعراق، وعزل نظام التنظيم المالي عن النظام المالي العالمي.

وتابع الرئيس أوباما بقوله «إن هؤلاء ليسوا جهاديين، وإنما قطاع طرق ولصوص».

وانتقد أوباما تصريحات المرشح للرئاسة دونالد ترامب وغيره من الجمهوريين بشأن المسلمين، وقال إنها تتعارض مع القيم الأمريكية وتضر بجهود مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

وأضاف «بدأنا نرى هذا النوع من الخطاب والكلام المرسل غير المسؤول حول من هم الذين نقاتلهم تحديدا. أين يمكن أن يؤدي بنا ذلك؟ وسمعنا اقتراحات من المرشح الجمهوري المفترض لرئاسة الولايات المتحدة لمنع كل المسلمين من الهجرة إلى أمريكا، وهي لهجة تميز بحق المهاجرين وتلمح إلى أن مجتمعات دينية بأكملها متواطئة في العنف. أين يتوقف هذا؟»



مضامين كلمة أوباما

  1. إعادة فرض الحظر على الأسلحة الهجومية

  2. منع الإرهابيين المحتملين من شراء بندقية

  3. 120 قتيلا من قيادات داعش

  4. التنظيم فقد نصف أراضيه بالعراق

  5. عزل التنظيم عن النظام المالي العالمي

  6. الجهاديون قطاع طرق ولصوص

  7. تصريحات ترامب تتعارض مع القيم الأمريكية

  8. ربط العنف بمجتمعات دينية غير مقبول