إيران توقد نيرانها.. وتشتعل بها
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 14 يونيو 2016
Tue - 14 Jun 2016
بحثت لـ «إيران» كثيرا عن إيجابية واحدة تجعلني أقف لحظة تقدير لمواقفها بين العالم وأستخرج لها عذرا يجعلنا نفكر بعلاقتنا بها، ولكن بلا أسف لم أجد إيجابية لتلك الدولة التي تشتعل بنيران حقدها على البشرية.
إيران بتقديري الشخصي هي «نيران موقدة» لا تهدأ ولا تكلأ إلا بأكل بعضها البعض مما يجعلها تبعث بشراراتها لما حولها لكي تجعله حطاما ورمادا، ولكن هناك في المقابل رياح تساعدها على الانتشار!
نعم هذه الرياح هم «عملاؤها» سواء من بيننا كعرب أو دول مأجورة لها مصالح ولا تبحث إلا عن نفسها ولو كان على حساب البشرية.
لنعود ونبحث عن «إيران» في ثنايا الحرية المزعومة التي تريد تصديرها على شكل ثورة بدأتها باضطهاد، وتجلجل يمينا ويسارا للبحث عن حقوق ليست من حقوقها، وإنما تقصد بها زعزعة مناطق تخطط للاستحواذ عليها، وهنا ترسل رسالات للإمعات من بيننا تطالبهم بالبحث الزائف عن حقوقهم التي استوفوها.
إيران تعيش وسط نيران مشاكلها الداخلية التي لا تقف ولا تهدأ، والتي تسعى جاهدة في طمسها عن أعين العالم، فهي حبلى بمشاكل نتيجة لدكتاتوريتها.
في تحقيق نشرته جريدة الرياض عن تلك المشاكل التي أبانت تدني مستوى حقوق الإنسان والمشاكل الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والمذهبية والعرقية في ظل انقسام المجتمع الإيراني في مذاهبهم وأعراقهم ولغاتهم، حيث نجد الأغلبية من ذلك المجتمع هم الفرس ثم الأتراك والأكراد ثم العرب والتركمان، يحكي التحقيق عن الغضب الشعبي الداخلي بسبب عدم التفات النظام لمطالب شعبه وتوجيه كل قدراته نحو السياسة الخارجية التي كلفت النظام ميزانيات ضخمة كان الشعب في أشد الحاجة إليها، حيث أنفقتها على مشروعها النووي ودعم الأحزاب والميليشيات المتطرفة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وإثارة القلاقل في ظل مشروعها التوسعي.
ويقول التحقيق بأن المقررين في الأمم المتحدة أثبتوا بأن إيران تقع في ذيل الدول الممثلة لحقوق الإنسان، حيث أعرب القرار الصادر من حقوق الإنسان عن أن «إيران» في الدورة «31» لا تتعاون مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، كما قال أحمد شهِيد إن السلطات الإيرانية لا تزال مستمرة في مضايقة واعتقال ومحاكمة وسجن أعضاء من المجتمع المدني، الذين ينتقدون الحكومة أو الذين ينحرفون علنا عن الأخبار الرسمية،
ويقول شهيد: إن موقف الحكومة المعلن هو أنها لا تعتقل الصحفيين أو المحامين أو نشطاء حقوق الإنسان لنشاطهم بحد ذاته، ولكن لارتكابهم «جرائم الأمن القومي»، مؤكدا أن هذا الموقف أدى إلى سجن الصحفيين أكثر من أي بلد في العالم تقريبا، وجدد «شهيد» دعوته للسلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن جميع الأفراد المحتجزين حاليا.
هذا جزء بسيط من تحقيق مطول عن «إيران الطاغية» والتي تقتات على إفساد العقائد واضطهاد بنيها ممن يخالفونهم في دعوتهم الخامنئية.
إيران بتقديري الشخصي هي «نيران موقدة» لا تهدأ ولا تكلأ إلا بأكل بعضها البعض مما يجعلها تبعث بشراراتها لما حولها لكي تجعله حطاما ورمادا، ولكن هناك في المقابل رياح تساعدها على الانتشار!
نعم هذه الرياح هم «عملاؤها» سواء من بيننا كعرب أو دول مأجورة لها مصالح ولا تبحث إلا عن نفسها ولو كان على حساب البشرية.
لنعود ونبحث عن «إيران» في ثنايا الحرية المزعومة التي تريد تصديرها على شكل ثورة بدأتها باضطهاد، وتجلجل يمينا ويسارا للبحث عن حقوق ليست من حقوقها، وإنما تقصد بها زعزعة مناطق تخطط للاستحواذ عليها، وهنا ترسل رسالات للإمعات من بيننا تطالبهم بالبحث الزائف عن حقوقهم التي استوفوها.
إيران تعيش وسط نيران مشاكلها الداخلية التي لا تقف ولا تهدأ، والتي تسعى جاهدة في طمسها عن أعين العالم، فهي حبلى بمشاكل نتيجة لدكتاتوريتها.
في تحقيق نشرته جريدة الرياض عن تلك المشاكل التي أبانت تدني مستوى حقوق الإنسان والمشاكل الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والمذهبية والعرقية في ظل انقسام المجتمع الإيراني في مذاهبهم وأعراقهم ولغاتهم، حيث نجد الأغلبية من ذلك المجتمع هم الفرس ثم الأتراك والأكراد ثم العرب والتركمان، يحكي التحقيق عن الغضب الشعبي الداخلي بسبب عدم التفات النظام لمطالب شعبه وتوجيه كل قدراته نحو السياسة الخارجية التي كلفت النظام ميزانيات ضخمة كان الشعب في أشد الحاجة إليها، حيث أنفقتها على مشروعها النووي ودعم الأحزاب والميليشيات المتطرفة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وإثارة القلاقل في ظل مشروعها التوسعي.
ويقول التحقيق بأن المقررين في الأمم المتحدة أثبتوا بأن إيران تقع في ذيل الدول الممثلة لحقوق الإنسان، حيث أعرب القرار الصادر من حقوق الإنسان عن أن «إيران» في الدورة «31» لا تتعاون مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، كما قال أحمد شهِيد إن السلطات الإيرانية لا تزال مستمرة في مضايقة واعتقال ومحاكمة وسجن أعضاء من المجتمع المدني، الذين ينتقدون الحكومة أو الذين ينحرفون علنا عن الأخبار الرسمية،
ويقول شهيد: إن موقف الحكومة المعلن هو أنها لا تعتقل الصحفيين أو المحامين أو نشطاء حقوق الإنسان لنشاطهم بحد ذاته، ولكن لارتكابهم «جرائم الأمن القومي»، مؤكدا أن هذا الموقف أدى إلى سجن الصحفيين أكثر من أي بلد في العالم تقريبا، وجدد «شهيد» دعوته للسلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن جميع الأفراد المحتجزين حاليا.
هذا جزء بسيط من تحقيق مطول عن «إيران الطاغية» والتي تقتات على إفساد العقائد واضطهاد بنيها ممن يخالفونهم في دعوتهم الخامنئية.