المبعوث الأممي يدعو الأطراف اليمنية إلى زيادة الإفراج عن المحتجزين
الأربعاء - 15 يونيو 2016
Wed - 15 Jun 2016
عقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اجتماعا مع رؤساء الوفود أمس الأول. وبحسب بيان صادر في ساعة مبكرة أمس عن مكتب المبعوث، فإن النقاش تطرق إلى الأمور العسكرية والأمنية، بما في ذلك ضرورة تشكيل لجان عسكرية وأمنية للإشراف على أي إجراءات أمنية يتفق عليها.
وأضاف البيان أن الأطراف اتفقوا على أن تستمر لجنة الأسرى والمعتقلين في دراسة المبادئ والآليات اللازمة لحل هذه القضية بشكل عاجل.
ودعا المبعوث الأطراف إلى الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين في أقرب وقت ممكن، مذكرا بإدانته القوية لأية اعتقالات غير قانونية أو تفجير للمنازل، وواصفا إياها بأمور تتنافى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومع القيم والأخلاق اليمنية.
وتابع «كان الاجتماع إيجابيا وتركز النقاش على أحد القضايا المحورية لحل الأزمة. إن الطريق للسلام لم يكن أبدا سهلا، لكني أعول على التزام الأطراف بإيجاد حلول عملية تمهد تلك الطريق نحو اتفاق ثابت لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن.»
وكان نائب مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه هادي رئيس الفريق الاستشاري الحكومي إلى مشاورات الكويت الدكتور عبدالله العليمي، أكد عدم وجود أي تقدم حقيقي في مسار المشاورات، موضحا أن الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تحاول وضع بعض الأفكار، وميزان هذه الأفكار المرجعيات بالنسبة لنا، أما الطرف الآخر الانقلابي فهو متعنت تماما ولا يريد إلا نزع السلطة لشرعنة انقلابه.
من جهتها أشادت الحكومة اليمنية أمس بدور دول التحالف العربي لدعم الشرعية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد نوه مجلس الوزراء في اجتماعه في عدن برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن دغر، بالنجاحات الإيجابية المحققة والملموسة على صعيد ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع في المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة الموقتة عدن.
ميدانيا اشتدت حدة الاشتباكات بين المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في منطقة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن بعد وصول تعزيزات كبيرة للميليشيات، وتصدت قوات الشرعية والمقاومة لهجوم المتمردين، وفي جبهة مريس بمحافظة الضالع شهدت منطقة يعيس مواجهات عنيفة بين المقاومة والميليشيات.
وأكد مصدر ميداني أن المواجهات تركزت في مناطق يعيس ونجد القرين وجبل التهامي» وناصية.
أحداث ميدانية
وأضاف البيان أن الأطراف اتفقوا على أن تستمر لجنة الأسرى والمعتقلين في دراسة المبادئ والآليات اللازمة لحل هذه القضية بشكل عاجل.
ودعا المبعوث الأطراف إلى الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين في أقرب وقت ممكن، مذكرا بإدانته القوية لأية اعتقالات غير قانونية أو تفجير للمنازل، وواصفا إياها بأمور تتنافى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومع القيم والأخلاق اليمنية.
وتابع «كان الاجتماع إيجابيا وتركز النقاش على أحد القضايا المحورية لحل الأزمة. إن الطريق للسلام لم يكن أبدا سهلا، لكني أعول على التزام الأطراف بإيجاد حلول عملية تمهد تلك الطريق نحو اتفاق ثابت لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن.»
وكان نائب مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه هادي رئيس الفريق الاستشاري الحكومي إلى مشاورات الكويت الدكتور عبدالله العليمي، أكد عدم وجود أي تقدم حقيقي في مسار المشاورات، موضحا أن الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تحاول وضع بعض الأفكار، وميزان هذه الأفكار المرجعيات بالنسبة لنا، أما الطرف الآخر الانقلابي فهو متعنت تماما ولا يريد إلا نزع السلطة لشرعنة انقلابه.
من جهتها أشادت الحكومة اليمنية أمس بدور دول التحالف العربي لدعم الشرعية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد نوه مجلس الوزراء في اجتماعه في عدن برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن دغر، بالنجاحات الإيجابية المحققة والملموسة على صعيد ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع في المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة الموقتة عدن.
ميدانيا اشتدت حدة الاشتباكات بين المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في منطقة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن بعد وصول تعزيزات كبيرة للميليشيات، وتصدت قوات الشرعية والمقاومة لهجوم المتمردين، وفي جبهة مريس بمحافظة الضالع شهدت منطقة يعيس مواجهات عنيفة بين المقاومة والميليشيات.
وأكد مصدر ميداني أن المواجهات تركزت في مناطق يعيس ونجد القرين وجبل التهامي» وناصية.
أحداث ميدانية
- اشتباكات في كرش
- الشرعية تصد هجوما للميليشيات في مريس
- إجبار الانقلابيين على التراجع إلى حدود دمت
- مقتل اثنين وجرح آخر من ميليشيات بالجوف