قنصليات تحصر مكاتب الاستقدام بمعاملة واحدة يوميا

أسهمت في تكدس الطلبات
أسهمت في تكدس الطلبات

الأربعاء - 15 يونيو 2016

Wed - 15 Jun 2016

قيدت قنصليات أجنبية معاملات مكاتب الاستقدام المحلية بمعاملة واحدة يوميا، بمعدل سبع معاملات في الأسبوع، وسط مطالب لبعض القنصليات التي تكثر عليها طلبات الاستقدام بضرورة فتح المجال واسعا أمام المكاتب لتقديم الطلبات بعد ارتباطهم بعقود مع عملائهم في ظل ارتفاع الطلب على بعض الجنسيات.



حجم الطلبات



وأبلغ «مكة» رئيس لجنة الاستقدام بجدة يحيى آل مقبول أن المكاتب تطالب برفع حجم الطلبات التي تتلقاها أسبوعيا لتكون ضعف العدد الحالي الذي فرضته على المكاتب، إذ إن القنصلية الفلبينية لا تزال تفرض على المكاتب أن لا يزيد عدد المعاملات التي تتلقاها أسبوعيا من كل مكتب عن سبع معاملات، بمعدل معاملة يوميا، وهذا أمر قيد الطلبات على المكاتب، وأخر طلبات المواطنين.



تأخير المعاملات



وأشار آل يحيى إلى أن عملية التقييد لا تختص بقنصلية بعينها بقدر ما هي عملية تضاف إلى العوامل الأخرى التي تؤخر معاملات المواطنين الراغبين في الاستقدام وتحرج المكاتب أمام عملائها، مؤكدا أنه طلب منهم ضرورة حل هذا الإشكال، ولا تزال المكاتب تطالب برفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعاملات وزيادة كوادرها، حيث إن القنصليات تتحجج بأن عدد موظفيها محدود، كما تأمل في تفهم عملائها لظروف الاستقدام وما يواجه بعض المكاتب من صعوبات.



إحراج المكاتب



وأوضح عبدالملك العيري - مسؤول أحد مكاتب الاستقدام بجدة - أن المكاتب التي التزمت بطلبات مع العملاء تواجه باشتراطات وعقبات كثيرة تؤدي إلى إحراجها، إضافة إلى رفع المواطنين والعملاء دعاوى عليها لإعادة المبالغ المالية، على الرغم من أن مكاتب الاستقدام دائما ما تؤكد أنها طرف واحد ضمن أطراف عديدة في معادلة الاستقدام.



مشاكل فنية



وزاد «لا يمكن إغفال ما تفعله بعض القنصليات من تغيير للطلبات وتعليق لقبول المعاملات وتأخير وخلافه من الإجراءات التي لا يحاسب عليها سوى مكتب الاستقدام، وهذا أمر يؤخذ في الحسبان لدى مكاتب الاستقدام، وأصبحت المكاتب تعتذر عن بعض المعاملات، وكذلك ترفض قبول طلبات جديدة».

وأضاف العيري أن بعض الطلبات التي انتهت تواجه مشاكل فنية في إجراءات القدوم، كعدم توفر حجوزات بالأسعار المعتادة، أو تأخر العاملة في السفر لظروف خاصة، في المقابل ترصد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية غرامات مالية تقدر بـ 100 ريال على المكاتب عن كل يوم تأخير، وهو أمر يدفع المكاتب للحذر من تلقي طلبات جديدة من العملاء.



أسباب تكدس طلبات مكاتب الاستقدام

  • قلة عدد الكوادر العاملة في بعض القنصليات

  • كثرة مكاتب الاستقدام التي تتقدم بالطلبات

  • عدم التزام المكاتب ببعض الاشتراطات يؤدي لرفض المعاملة

  • كثافة الطلبات على بعض الجنسيات دون أخرى