تشابه سيرة السليم والقصيبي في سبتية الجاسر
الاثنين - 13 يونيو 2016
Mon - 13 Jun 2016
الخامس من رمضان، التاريخ الذي رحل فيه غازي القصيبي، ورحل في التاريخ ذاته بعد ست سنوات أحد رفاق دربه، الدكتور سليمان السليم، مصادفة تناولها مركز حمد الجاسر الثقافي في ندوته السبت، وشارك فيها كل من الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، والدكتور أسعد الشملان.
وأشار المشاركون في الندوة إلى بدايات الراحلين في البحرين، ثم دراستهما في القاهرة، ثم في جنوب كاليفورنيا، حيث حصل الاثنان على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية، ثم عضويتهما في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود «جامعة الرياض حينها»، ثم عملهما المشترك في مجلس الوزراء.
وتحدث الشبيلي عن السليم الذي كان أحد مؤبني القصيبي في ندوة عقدت إثر وفاته، وأشار إلى أن السليم عين وزيرا للتجارة خلفا للقصيبي، ثم بعد خروجه من العمل الحكومي شغل عددا من المناصب الإدارية والاستشارية في عدد من الشركات الكبرى.
بدوره تحدث الشملان بالتفصيل عن حياة الراحل وسيرته الذاتية، مركِّزا على حياته الاجتماعية التي امتاز بها عن غيره، مشيرا إلى تمتعه بحسن السيرة والخلق، وحرصه على حل مشكلات الجميع وتفقدهم، كما عرف عنه الانضباط في حياته ومواعيده وعمله.
وأشار المشاركون في الندوة إلى بدايات الراحلين في البحرين، ثم دراستهما في القاهرة، ثم في جنوب كاليفورنيا، حيث حصل الاثنان على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية، ثم عضويتهما في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود «جامعة الرياض حينها»، ثم عملهما المشترك في مجلس الوزراء.
وتحدث الشبيلي عن السليم الذي كان أحد مؤبني القصيبي في ندوة عقدت إثر وفاته، وأشار إلى أن السليم عين وزيرا للتجارة خلفا للقصيبي، ثم بعد خروجه من العمل الحكومي شغل عددا من المناصب الإدارية والاستشارية في عدد من الشركات الكبرى.
بدوره تحدث الشملان بالتفصيل عن حياة الراحل وسيرته الذاتية، مركِّزا على حياته الاجتماعية التي امتاز بها عن غيره، مشيرا إلى تمتعه بحسن السيرة والخلق، وحرصه على حل مشكلات الجميع وتفقدهم، كما عرف عنه الانضباط في حياته ومواعيده وعمله.