رامز يلعب بعقل المشاهد
الاثنين - 13 يونيو 2016
Mon - 13 Jun 2016
القنوات الفضائية التجارية لا حصر لها، وتختلف كل قناة عن الأخرى من حيث القوة والضعف وحجم الإمكانات، والقوية منها أقل عددا من الضعيفة.
من هذه القنوات القوية جدا والتي تمتلك إمكانات ضخمة، ولا تضاهيها في قوتها إلا القليل من القنوات، ولديها فلوس كثييييير مثل الرز، اللهم لا حسد، هي قناة ام بي سي، لذلك أصبحت هذه القناة محط أنظار المنتجين والمخرجين وأهل الفن عموما، يقصدونها ويطلبون ودها، ومهما اختلفنا معها إلا أن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أو إنكارها أن هذه القناة نجحت نجاحا باهرا وكبيرا في جذب واستقطاب الكثير من المشاهدين العرب، واستحوذت على اهتمامهم، وحققت نسبة عالية جدا من المشاهدة.
ولأن هذه القناة كما قلنا غنية الله يزيدها، فهي تنفق بسخاء على مختلف البرامج، ولديها برامج ومسلسلات تعرضها حصريا في شهر رمضان مكلفة تدفع عليها القناة الكثير من المال. خذوا على سبيل المثال، برنامج المزعج بصراخه (رامز) الذي يعرض للعام الثالث، في العام الماضي عرضت القناة رامز في الجو، والعام الذي قبله رامز في البحر، وهذا العام رامز يلعب بالنار، سؤال أوجهه لهذه القناة الغنية: ما الفائدة التي تعود على المشاهد من مقالب وصراخ رامز؟ أعطوني فائدة واحدة فقط، إذا كانت القناة ما زالت إلى اليوم تعتقد أن المشاهد مصدق ومعتقد أن الضيف متفاجئ فعلا بالحدث ولا علم له مسبقا بالحكاية أو بالمقلب فهذه مصيبة، وإن كانت تعلم فالمصيبة أكبر!
المشاهد ليس غبيا إلى هذه الدرجة، المشاهد اكتشف منذ عرض أول حلقة من هذا البرنامج في عامه الأول أي في السنة ما قبل الماضية وبما لا يدعو للشك أن هناك اتفاقا مسبقا بين الضيف والبرنامج على المقلب، والمطلوب من الضيف ألا يظهر ذلك بل عليه «وهذه يتم التركيز عليها جيدا» أن يمثل دور الخائف المرعوب الفزع بشكل متقن جدا، وكأنه فوجئ فعلا.
ولا مانع من أجل حبك الدور من ضرب رامز والتلفظ عليه ببعض الكلمات في نهاية الحلقة للتعبير عن الغضب المصطنع يعني كله تمثيل في تمثيل.
إذا كانت القناة مصرة على عرض رامز في العام القادم فأقترح عليها اسم جديد للبرنامج وهو: رامز يلعب بعقل المشاهد!
من هذه القنوات القوية جدا والتي تمتلك إمكانات ضخمة، ولا تضاهيها في قوتها إلا القليل من القنوات، ولديها فلوس كثييييير مثل الرز، اللهم لا حسد، هي قناة ام بي سي، لذلك أصبحت هذه القناة محط أنظار المنتجين والمخرجين وأهل الفن عموما، يقصدونها ويطلبون ودها، ومهما اختلفنا معها إلا أن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أو إنكارها أن هذه القناة نجحت نجاحا باهرا وكبيرا في جذب واستقطاب الكثير من المشاهدين العرب، واستحوذت على اهتمامهم، وحققت نسبة عالية جدا من المشاهدة.
ولأن هذه القناة كما قلنا غنية الله يزيدها، فهي تنفق بسخاء على مختلف البرامج، ولديها برامج ومسلسلات تعرضها حصريا في شهر رمضان مكلفة تدفع عليها القناة الكثير من المال. خذوا على سبيل المثال، برنامج المزعج بصراخه (رامز) الذي يعرض للعام الثالث، في العام الماضي عرضت القناة رامز في الجو، والعام الذي قبله رامز في البحر، وهذا العام رامز يلعب بالنار، سؤال أوجهه لهذه القناة الغنية: ما الفائدة التي تعود على المشاهد من مقالب وصراخ رامز؟ أعطوني فائدة واحدة فقط، إذا كانت القناة ما زالت إلى اليوم تعتقد أن المشاهد مصدق ومعتقد أن الضيف متفاجئ فعلا بالحدث ولا علم له مسبقا بالحكاية أو بالمقلب فهذه مصيبة، وإن كانت تعلم فالمصيبة أكبر!
المشاهد ليس غبيا إلى هذه الدرجة، المشاهد اكتشف منذ عرض أول حلقة من هذا البرنامج في عامه الأول أي في السنة ما قبل الماضية وبما لا يدعو للشك أن هناك اتفاقا مسبقا بين الضيف والبرنامج على المقلب، والمطلوب من الضيف ألا يظهر ذلك بل عليه «وهذه يتم التركيز عليها جيدا» أن يمثل دور الخائف المرعوب الفزع بشكل متقن جدا، وكأنه فوجئ فعلا.
ولا مانع من أجل حبك الدور من ضرب رامز والتلفظ عليه ببعض الكلمات في نهاية الحلقة للتعبير عن الغضب المصطنع يعني كله تمثيل في تمثيل.
إذا كانت القناة مصرة على عرض رامز في العام القادم فأقترح عليها اسم جديد للبرنامج وهو: رامز يلعب بعقل المشاهد!