السعودية: رؤية 2030 تؤكد الحرص على التعاون مع مفوضية حقوق الإنسان

الثلاثاء - 14 يونيو 2016

Tue - 14 Jun 2016

أكدت السعودية أن اعتماد رؤية المملكة 2030 ما هي إلا تجسيد واقعي لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على ضمان مستقبل أفضل للوطن وأبنائه على الصعد كافة. وأن استمرار التعاون مع مفوضية حقوق الإنسان من خلال مذكرة التفاهم الموقعة معهم، والتعاون مع كل آليات مجلس حقوق الإنسان شاهد آخر على هذا الحرص.

جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير فيصل طراد في افتتاح مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس لأعمال دورته الـ 32 التي تستمر حتى أول يوليو المقبل.

وجدد طراد مطالبة السعودية للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف أطول انتهاك لحقوق الإنسان سجله التاريخ المعاصر، ألا وهو معاناة الشعب الفلسطيني الذي استمر لأكثر من 60 عاما جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بالأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل ممنهج وتعذيب وحصار للشعب الفلسطيني وتدمير لممتلكاته، وعمليات تهويد القدس وفقا لما يعرف بـ «خطة القدس 2020» .

وتساءل إلى متى سنقف مكتوفي الأيدي ونشاهد المعاناة اليومية للشعب السوري التي طالت لأكثر من 5 سنوات، عاجزين عن اتخاذ أية خطوات عملية ملموسة لوقف سفك دماء الأبرياء، ولحماية الأطفال والنساء من جميع الانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له والقوات الأجنبية المساندة له التي أدت لقتل ما يزيد عن 300 ألف شخص، وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وحصار ما يزيد عن نصف مليون شخص.

وتابع، بقوله إن المملكة ودعما لذلك قدمت أخيرا مساهمة بمبلغ 100 ألف فرنك سويسري لدعم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا.

كما جدد السفير طراد إدانة المملكة للإرهاب والتطرف بكل أشكاله ومهما كانت دوافعه أو مبرراته، وأيا كان مصدره أو ضحاياه، موضحا أن الإرهاب لا دين ولا هوية ولا جنسية له، وبالتالي لا يمكن القبول بإلصاق تهمة الإرهاب بأي دين أو عرق أو جنس.

ودعا طراد المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته بمحاربة ومكافحة الظروف المساهمة في نشأة الإرهاب وانتشاره، مؤكدا التزام السعودية بمحاربة الإرهاب.

واختتم طراد كلمته بالتأكيد على أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض قيم وثقافات تتعارض مع ديننا الإسلامي، مطالبا باحترام اختلاف القيم والثقافات، تجسيدا لعالمية حقوق الإنسان.

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان احتفل بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسه في جنيف.

إضاءات سعودية

  1. رؤية 2030 ضمان لمستقبل الوطن والمواطن.

  2. استمرار التعاون مع حقوق الإنسان.

  3. المطالبة بوقف انتهاك حقوق الفلسطينيين.

  4. التنديد بالصمت الدولي أمام جرائم الأسد.

  5. دعم مالي لتوثيق انتهاكات حقوق السوريين.

  6. إدانة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.

  7. التزام سعودي بمحاربة الإرهاب.

  8. احترام اختلاف القيم والثقافات.