تمور السعودية لليمن بريئة من الانحياز
600 طن من التمور هدية الرياض
600 طن من التمور هدية الرياض
الاثنين - 13 يونيو 2016
Mon - 13 Jun 2016
استلمت الحكومة الشرعية اليمنية أمس رسميا أكثر من 600 طن من التمور، منها 400 طن هدية خادم الحرمين الشريفين للإخوة الأشقاء في اليمن، سلمت لممثل الحكومة اليمنية الدكتور عبدالله الجبريل، و274 طنا من التمور سيوزعها برنامج الأمن الغذائي العالمي على المحافظات اليمنية.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي أشرف حمودة أثناء توقيع الاستلام أمس بين ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وممثلي وزارة المالية والبرنامج إن ما استلمه البرنامج من السعودية يوزع على أكثر المناطق احتياجا في اليمن بكل حيادية وبدون توجيهات سياسية أو عرقية وخلافها، فيما أشار مدير المساعدات العاجلة لمركز الملك سلمان فهد العصيمي إلى أن التمور وصلت بالفعل إلي اليمن، وأنها لن تكون المساعدات الوحيدة المقدمة في شهر رمضان، إذ يدشن المركز برنامجا رمضانيا ينطلق خلال الأيام المقبلة، ويقدم وجبات رمضانية وسلالا غذائية لجميع المحافظات اليمنية، تغطي الأسر المحتاجة والمتضررة من الأزمة. وتصل المساعدات عن طريق شركاء المركز المحليين من منظمات المجتمع المدني. وهي أكثر من 100 ألف سلة، وحوالي 700 ألف وجبة فطور جافة.
وبرر ممثل الحكومة اليمنية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله الجبريل وجود نوع من عدم العدالة في توزيع المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق اليمن بالظروف الموضوعية والطبيعية التضاريسية، لافتا إلى أن ما يتداول حول عدم عدالة التوزيع يشوبه مبالغات كبيرة، إذ إن الظروف تحكم حركة الحكومة الشرعية، فبعض المناطق لا تزال خارج إطار سلطة الشرعية ويصعب إيصال هذه المواد دون تأثيرات سلبية، كما تعاني بعض المناطق من صعوبة ووعورة الوصول إليها كتعز.
في الوقت الذي عد فيه عودة الحكومة الشرعية إلى عدن قرارا محمودا انعكس على مستويين نفسي ومعنوي، إذ أشعر الشعب اليمني أن الحكومة حريصة أن تعيش معه وتحس بمعاناته وتتحسس آلامه، وتعمل على توفير احتياجاته من داخل الأرض اليمنية، والثاني مستوى سياسي يؤكد على أن الحكومة يمكنها أن تعود إلى اليمن، لا كما يدعي الانقلابيون بأنها حكومة منفى وحكومة خونة لا مكان لهم في الأرض اليمنية.
أهم الاحتياجات اليمنية في مجالات العمل الإغاثي والإنساني والصحي
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي أشرف حمودة أثناء توقيع الاستلام أمس بين ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وممثلي وزارة المالية والبرنامج إن ما استلمه البرنامج من السعودية يوزع على أكثر المناطق احتياجا في اليمن بكل حيادية وبدون توجيهات سياسية أو عرقية وخلافها، فيما أشار مدير المساعدات العاجلة لمركز الملك سلمان فهد العصيمي إلى أن التمور وصلت بالفعل إلي اليمن، وأنها لن تكون المساعدات الوحيدة المقدمة في شهر رمضان، إذ يدشن المركز برنامجا رمضانيا ينطلق خلال الأيام المقبلة، ويقدم وجبات رمضانية وسلالا غذائية لجميع المحافظات اليمنية، تغطي الأسر المحتاجة والمتضررة من الأزمة. وتصل المساعدات عن طريق شركاء المركز المحليين من منظمات المجتمع المدني. وهي أكثر من 100 ألف سلة، وحوالي 700 ألف وجبة فطور جافة.
وبرر ممثل الحكومة اليمنية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله الجبريل وجود نوع من عدم العدالة في توزيع المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق اليمن بالظروف الموضوعية والطبيعية التضاريسية، لافتا إلى أن ما يتداول حول عدم عدالة التوزيع يشوبه مبالغات كبيرة، إذ إن الظروف تحكم حركة الحكومة الشرعية، فبعض المناطق لا تزال خارج إطار سلطة الشرعية ويصعب إيصال هذه المواد دون تأثيرات سلبية، كما تعاني بعض المناطق من صعوبة ووعورة الوصول إليها كتعز.
في الوقت الذي عد فيه عودة الحكومة الشرعية إلى عدن قرارا محمودا انعكس على مستويين نفسي ومعنوي، إذ أشعر الشعب اليمني أن الحكومة حريصة أن تعيش معه وتحس بمعاناته وتتحسس آلامه، وتعمل على توفير احتياجاته من داخل الأرض اليمنية، والثاني مستوى سياسي يؤكد على أن الحكومة يمكنها أن تعود إلى اليمن، لا كما يدعي الانقلابيون بأنها حكومة منفى وحكومة خونة لا مكان لهم في الأرض اليمنية.
أهم الاحتياجات اليمنية في مجالات العمل الإغاثي والإنساني والصحي
- توفير المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المؤسسات والمرافق الحيوية والصحية على وجه الخصوص، فهناك الكثير من المرضى يمكن أن يتوفاهم الله بسبب انقطاع الكهرباء
- الحاجة الملحة لمعالجة الجرحى، إذ تفوق أعدادهم 26 ألف جريح، ويزداد العدد باستمرار نتيجة عدم توقف العمليات العسكرية
- معالجة مرضى السرطان والغسيل الكلوي وعدد من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دائم وتكاليف العلاج باهظة ولا يستطيع المريض ولا الوزارة بإمكاناتها الذاتية أن توفر الأدوية اللازمة
- الرعاية النفسية، فبسبب الحرب هناك آثار نفسية مدمرة تحتاج دعم مصحات الرعاية النفسية، وتوفير الأدوية اللازمة لذلك