سد نقص أئمة حائل بالوافدين

الأحد - 12 يونيو 2016

Sun - 12 Jun 2016

في حين تشهد منطقة حائل نقصا في أئمة المساجد خلال رمضان الحالي، لم يجد المسؤولون حلا سوى اللجوء إلى توظيف الوافدين لسد هذا النقص.

وأرجع مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة عمر الحماد لـ»مكة» عزوف المواطنين عن التقدم لوظائف إمامة المساجد إلى أربعة أسباب في مقدمتها قلة المكافأة المخصصة، ملمحا إلى أن بعض المساجد تخلو ممن يؤم المصلين بها خاصة في الأحياء الجديدة.

وعما أثير حول إيقاف القارئ بدر العيد لفت إلى أن إدارة الفرع لم توقفه بل توقف بناء على رغبته، مبديا تحفظه على مسابقة أفضل خطيب المقامة في أحد جوامع المنطقة.

وقال الحماد إن من أسباب نقص الأئمة ضعف المكافأة التي لا تتجاوز 1800 ريال، وقلة عدد المكافآت التي تمنح لمن أراد الإمامة في شهر رمضان فقط، حيث لا يتوفر لدى الفرع سوى مكافآت تعطى لـ 50 شخصا، مضيفا «نحاول إيجاد حلول لنقص الإمامة من خلال التواصل مع حلقات تحفيظ القرآن، كما نستعين بالوافدين لشغل الإمامة بشروط معينة، أهمها عدم تقدم مواطن للوظيفة خلال شهرين، وحتى لو تعين الوافد تعد الوظيفة شاغرة بحيث لو أراد مواطن شغلها تمنح له».

واستطرد «المساجد تبنى حسب الحاجة والشروط، وليس بشكل عشوائي، ومن أهم الشروط أن يبعد المسجد عن الآخر 250 مترا، والجامع عن الآخر 500 متر، وهذه مسافة معقولة، ولكن بعض الأحياء مثل حي الخزامى توجد به مساجد لا تبعد المسافة بينهما سوى 200 متر».

بدوره قال المشرف على مسابقة أفضل خطيب عبيد الطوياوي إن المسابقة مثل مسابقة تحفيظ القرآن وغيرها، وهي موجهة لفئة الشباب لتدريبهم على القراءة والتجويد، مؤكدا أخذ الموافقة على المسابقة من جهات عدة، أهمها الإمارة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.



أسباب العزوف

  1. ضعف المكافأة

  2. المساجد الجديدة تفتح قبل رمضان بفترة وجيزة

  3. الأحياء تكثر فيها العمالة الوافدة

  4. قلة عدد الوظائف التي تتاح في رمضان