علي الطنطاوي.. وكفى..!
بدون عقال
بدون عقال
السبت - 11 يونيو 2016
Sat - 11 Jun 2016
علي الطنطاوي..
شيخ جليل.. ومعلم فاضل.. وصحفي حر..
لم تستمله الأهواء.. ولم تثنه الخطوب..
ولم يتراجع إلا للحق.. لأنه لم يتقدم إلا به..
أوقد شعلته الصحفية الأولى في (المقتبس)..
وسار بها مع (الأيام) في رحلته الصحفية الممتدة لعقود من الزمن..
انتسب للتعليم بعد الصحافة..
وكان ألمعيا وبارعا فيه وكيف لا يكون كذلك..
وهو من أسرة علمية صرفة..
فقد درّس وهو ابن سبعة عشر ربيعا..
قاوم الفرنسيين بعد أن استبدوا في سوريا..
لأنهم أرادوا أن يدنسوا بلاده..
أليس هو من قال بعد دخول الألمان إلى باريس:
«لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء،
إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل،
ولو كان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان»!
فنُزع من التعليم لصدحه بالحق..
جلس للقضاء فكان من أحرص الناس على إحقاق الحق..
أطلَّ عبر الرائي فحُفظ على شاشة القلب..
جلسنا معه (على مائدة الإفطار) في رمضان..
وقدم لنا شيئا من (نور وهداية) الإسلام بأسلوبه المحبب للقلب..
وأوجد الحلول لـ(مسائل ومشكلات) العامة بطريقته الخاصة..
جمع (حكايات من التاريخ) لتقديم العبرة والعظة والمُثل العليا..
وكان أبطالها (رجال من التاريخ)..
جعلتهم أفعالهم (أعلام التاريخ)..
لذا أعطانا شيئا من حياة (أبو بكر الصديق)..
وحدثنا عن (أخبار عمر) بطرح ماتع..
وقدم (فصول إسلامية) بطريقة (فِكَر ومباحث) محب..
أراد أن يكون تطبيق علمه برهان فهمه..
كل ذلك (في سبيل الإصلاح) الذي كان ينشده للناس..
رحل بعد 90 عاما رحمه الله..
رحل وأخذ معه 90 عاما ما زال يفوح مسكها بعد موته..!!
[email protected]
شيخ جليل.. ومعلم فاضل.. وصحفي حر..
لم تستمله الأهواء.. ولم تثنه الخطوب..
ولم يتراجع إلا للحق.. لأنه لم يتقدم إلا به..
أوقد شعلته الصحفية الأولى في (المقتبس)..
وسار بها مع (الأيام) في رحلته الصحفية الممتدة لعقود من الزمن..
انتسب للتعليم بعد الصحافة..
وكان ألمعيا وبارعا فيه وكيف لا يكون كذلك..
وهو من أسرة علمية صرفة..
فقد درّس وهو ابن سبعة عشر ربيعا..
قاوم الفرنسيين بعد أن استبدوا في سوريا..
لأنهم أرادوا أن يدنسوا بلاده..
أليس هو من قال بعد دخول الألمان إلى باريس:
«لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء،
إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل،
ولو كان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان»!
فنُزع من التعليم لصدحه بالحق..
جلس للقضاء فكان من أحرص الناس على إحقاق الحق..
أطلَّ عبر الرائي فحُفظ على شاشة القلب..
جلسنا معه (على مائدة الإفطار) في رمضان..
وقدم لنا شيئا من (نور وهداية) الإسلام بأسلوبه المحبب للقلب..
وأوجد الحلول لـ(مسائل ومشكلات) العامة بطريقته الخاصة..
جمع (حكايات من التاريخ) لتقديم العبرة والعظة والمُثل العليا..
وكان أبطالها (رجال من التاريخ)..
جعلتهم أفعالهم (أعلام التاريخ)..
لذا أعطانا شيئا من حياة (أبو بكر الصديق)..
وحدثنا عن (أخبار عمر) بطرح ماتع..
وقدم (فصول إسلامية) بطريقة (فِكَر ومباحث) محب..
أراد أن يكون تطبيق علمه برهان فهمه..
كل ذلك (في سبيل الإصلاح) الذي كان ينشده للناس..
رحل بعد 90 عاما رحمه الله..
رحل وأخذ معه 90 عاما ما زال يفوح مسكها بعد موته..!!
[email protected]