الترويج للأعمال السيئة.. بفعل الخير
تقريبا
تقريبا
السبت - 11 يونيو 2016
Sat - 11 Jun 2016
البعض يحاول «فعل الخير» بإكثار انتقاد ما يراه سيئا ويحشد الناس لانتقاده علانية، لكن فعله لم يكن خيرا كما يظن؛ لأنه يصيح في الناس محذرا مرغبا معا..!
يمارس البعض مهمة «التسويق» و»الترويج» لكل شيء لا يعجبه، بطريقة انتقاده له علانية..!
هذا هو واقع تعامل البعض مع الإعلام والتلفزيون، فيكثر من انتقاد المقالات والقصص الصحفية التي يراها سيئة -حسب وجهة نظره- فيُكسبها انتشارا واسعا، بينما يتجاهل -ذات الشخص- كل ما يراه جميلا من مقالات أو قصص صحفية، فلا يسوق للجميل كما يفعل مع ما يعتبره سيئا..!
والبعض يكثر من انتقاد المسلسلات التي يراها سيئة، فيلفت انتباه الناس إليها ويرفع نسبة مشاهدتها، رغم أنه كان يريد العكس..!
بجولة سريعة في وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الحديثة، ستجد أن أكثر من يسوق لهذا المسلسل أو ذاك البرنامج هم المعترضون عليه، وفي معايير الإعلام «المديح والانتقاد» كلاهما «تفاعل» يخدم في تسويق العمل.
الكثير يبذل جهده في التحذير من المسلسلات والأعمال الفنية في رمضان، لكنه لا يبذل نصف جهده في الترويج للأعمال الجميلة المفيدة، وكأنه يقول: «كل ما في التلفزيون مسلسلات هابطة وأعمال فنية سيئة..!»، والواقع يقول: «الناس تشاهد التلفزيون الذي يحوي الهابط والراقي، الجميل والقبيح، وخيار المشاهدة للناس»..!
أحدهم يقول: لا أتابع التلفزيون نهائيا، لكني أبحث في «يوتيوب» عما أرى الناس تنتقده كثيرا في وسائل التواصل الاجتماعي، وأشاهد الحلقات المنتقدة، ويضيف: وغالبا أجد انتقادهم في محله..!
قبل سنوات.. أكثر من روج لمسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هم منتقدوه قبل عرضه، فهم أكثر من قدم خدمة لذلك المسلسل العظيم الذي قدم صورة رائعة عن الخليفة الراشد ابن الخطاب، والمحزن أن أكثر من وقعوا في فخ انتقاد المسلسل قبل عرضه وتوقعوا أنه سيشوه صورة «الصحابي الجليل» لم يعتذروا عن انتقادهم الذي ظلم المسلسل دون وجه حق..!
(بين قوسين)
النقد حق من حقوق الناس، لكن التصفيق للجميل أولى من انتقاد القبيح، وأكثر نفعا.
يمارس البعض مهمة «التسويق» و»الترويج» لكل شيء لا يعجبه، بطريقة انتقاده له علانية..!
هذا هو واقع تعامل البعض مع الإعلام والتلفزيون، فيكثر من انتقاد المقالات والقصص الصحفية التي يراها سيئة -حسب وجهة نظره- فيُكسبها انتشارا واسعا، بينما يتجاهل -ذات الشخص- كل ما يراه جميلا من مقالات أو قصص صحفية، فلا يسوق للجميل كما يفعل مع ما يعتبره سيئا..!
والبعض يكثر من انتقاد المسلسلات التي يراها سيئة، فيلفت انتباه الناس إليها ويرفع نسبة مشاهدتها، رغم أنه كان يريد العكس..!
بجولة سريعة في وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الحديثة، ستجد أن أكثر من يسوق لهذا المسلسل أو ذاك البرنامج هم المعترضون عليه، وفي معايير الإعلام «المديح والانتقاد» كلاهما «تفاعل» يخدم في تسويق العمل.
الكثير يبذل جهده في التحذير من المسلسلات والأعمال الفنية في رمضان، لكنه لا يبذل نصف جهده في الترويج للأعمال الجميلة المفيدة، وكأنه يقول: «كل ما في التلفزيون مسلسلات هابطة وأعمال فنية سيئة..!»، والواقع يقول: «الناس تشاهد التلفزيون الذي يحوي الهابط والراقي، الجميل والقبيح، وخيار المشاهدة للناس»..!
أحدهم يقول: لا أتابع التلفزيون نهائيا، لكني أبحث في «يوتيوب» عما أرى الناس تنتقده كثيرا في وسائل التواصل الاجتماعي، وأشاهد الحلقات المنتقدة، ويضيف: وغالبا أجد انتقادهم في محله..!
قبل سنوات.. أكثر من روج لمسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هم منتقدوه قبل عرضه، فهم أكثر من قدم خدمة لذلك المسلسل العظيم الذي قدم صورة رائعة عن الخليفة الراشد ابن الخطاب، والمحزن أن أكثر من وقعوا في فخ انتقاد المسلسل قبل عرضه وتوقعوا أنه سيشوه صورة «الصحابي الجليل» لم يعتذروا عن انتقادهم الذي ظلم المسلسل دون وجه حق..!
(بين قوسين)
النقد حق من حقوق الناس، لكن التصفيق للجميل أولى من انتقاد القبيح، وأكثر نفعا.