المبعوث الأممي يتسلم تعهدات يمنية لمواصلة مشاورات الكويت
السبت - 11 يونيو 2016
Sat - 11 Jun 2016
كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عن تسلمه تعهدات من الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت بمواصلة العمل في شهر رمضان من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام في اليمن. وأكد في بيان أنه على الرغم من بعض التباين في وجهات النظر إلا أن «هناك إجماعا على مواضيع محورية» فيما لا تزال جدولة الخطوات العملية وترتيبها قيد التفاوض. وأشار إلى أنه التقى رؤساء الوفدين المشاركين في مشاورات السلام وبحث معهم الترتيبات الأمنية والسياسية، وكذلك الإفراج عن السجناء والمعتقلين، والتقى كذلك مجموعة سفراء الدول الـ18 المعنية بالحل السلمي في اليمن إضافة إلى شخصيات دبلوماسية.
وكانت مصادر قريبة من الوفدين كشفت أن الاجتماع الثنائي المباشر بين أعضاء من الوفدين بحضور المبعوث الأممي الذي عقد أمس الأول بعد توقف دام أكثر من أسبوعين شهد خلافات وتبايناً كبيراً في مواقف الطرفين إزاء قضايا الإفراج عن المعتقلين والترتيبات الأمنية والعسكرية وما يتصل بالشق السياسي من المشاورات، حيث تمسك كل طرف بمواقفه، ففي حين أبدى الحوثيون إصرارهم على المطالبة بـ»شراكة سياسية وتشكيل حكومة قبل أي إجراءات عسكرية وأمنية»، شدد الطرف الحكومي على حتمية تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 فيما يتعلق بانسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من تغييرات.
من جهة أخرى أكدت الحكومة اليمنية أنها ستتخذ إجراءات - لم يكشف عنها - لمصلحة الشعب اليمني في حال استمر الانقلابيون في تدخلهم السافر في عمل البنك المركزي الاستحواذ على موارد الدولة لتمويل عملياتهم في قتل اليمنيين، وعدم نجاح المساعي الدولية والأممية لإيقاف تصرفاتهم العبثية.
«الحكومة ستطلق برنامجا إغاثيا جديدا ومتكاملا يشمل جميع المحافظات بما فيها صعدة، وسيغطي البرنامج كافة أنحاء البلاد، لأن الحكومة الشرعية مسؤولة عن كافة أطياف الشعب».
عبدالرقيب فتح - وزير الإدارة المحلية اليمنية
«أسواق تعز تعرضت للقصف، ووفقا لعدة ضحايا أصيبوا قرب سوق ديلوكس فإن القصف انطلق من تلة في الجزء الشرقي من المدينة تسيطر عليه حاليا اللجان الشعبية التابعة للحوثيين».
رافينا شمداساني - المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان
وكانت مصادر قريبة من الوفدين كشفت أن الاجتماع الثنائي المباشر بين أعضاء من الوفدين بحضور المبعوث الأممي الذي عقد أمس الأول بعد توقف دام أكثر من أسبوعين شهد خلافات وتبايناً كبيراً في مواقف الطرفين إزاء قضايا الإفراج عن المعتقلين والترتيبات الأمنية والعسكرية وما يتصل بالشق السياسي من المشاورات، حيث تمسك كل طرف بمواقفه، ففي حين أبدى الحوثيون إصرارهم على المطالبة بـ»شراكة سياسية وتشكيل حكومة قبل أي إجراءات عسكرية وأمنية»، شدد الطرف الحكومي على حتمية تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 فيما يتعلق بانسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من تغييرات.
من جهة أخرى أكدت الحكومة اليمنية أنها ستتخذ إجراءات - لم يكشف عنها - لمصلحة الشعب اليمني في حال استمر الانقلابيون في تدخلهم السافر في عمل البنك المركزي الاستحواذ على موارد الدولة لتمويل عملياتهم في قتل اليمنيين، وعدم نجاح المساعي الدولية والأممية لإيقاف تصرفاتهم العبثية.
«الحكومة ستطلق برنامجا إغاثيا جديدا ومتكاملا يشمل جميع المحافظات بما فيها صعدة، وسيغطي البرنامج كافة أنحاء البلاد، لأن الحكومة الشرعية مسؤولة عن كافة أطياف الشعب».
عبدالرقيب فتح - وزير الإدارة المحلية اليمنية
«أسواق تعز تعرضت للقصف، ووفقا لعدة ضحايا أصيبوا قرب سوق ديلوكس فإن القصف انطلق من تلة في الجزء الشرقي من المدينة تسيطر عليه حاليا اللجان الشعبية التابعة للحوثيين».
رافينا شمداساني - المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان