رحيل مؤسس مكتبة المعرفة بالطائف
السبت - 11 يونيو 2016
Sat - 11 Jun 2016
غيب الموت أحد مؤسسي مكتبة المعرفة علي أحمد بامالك في الطائف أمس الأول، ويعد من أوائل الذين ساهموا في نشر الثقافة من خلال المكتبة التي تأسست عام 1380هـ في المنطقة المركزية بسوق البلد، وكان ممن اهتم ببيع الكتب العلمية والمراجع النادرة قديما، وقصد مكتبته طلبة العلم والأساتذة وطلاب الدراسات العليا.
استمرار المكتبة
وأوضح ابن الراحل عمر بامالك أن والدهم توفي عن عمر ناهز 83 عاما وكان طوال حياته يرتاد مكتبته، ولا يعمل معه أبناؤه إلا في المواسم، وعن رغبة الأبناء في استمرار عمل والدهم قال «لن تقفل المكتبة، كونها مكتبة تاريخية ولها مكانة عند أهالي الطائف».
ونعاه أحد الذين عاصروه المهندس رويد بصفر قائلا «العم علي رحمه الله مؤسس المعرفة، فمن لا يعرف هذه المكتبة ممن طلب العلم قديما، أو لا يعرف هذا الرجل الأصيل، والذي أفنى حياته في بيع الكتب العلمية، كما أنه استمر في محله في المنطقة المركزية حتى وفاته».
آخر لقاء
وأشار بصفر إلى أن آخر لقاء له مع بامالك كان لعمل توثيق لأصحاب المحلات القديمة في سوق البلد، حيث اشتكى من ارتفاع أسعار التأجير في السوق من 5 آلاف ريال إلى 180 ألف ريال للمحل الواحد، مما جعله ينتقل من المحل المطل على الشارع العام إلى موقع داخل أحد الأزقة في سوق البلد.
استمرار المكتبة
وأوضح ابن الراحل عمر بامالك أن والدهم توفي عن عمر ناهز 83 عاما وكان طوال حياته يرتاد مكتبته، ولا يعمل معه أبناؤه إلا في المواسم، وعن رغبة الأبناء في استمرار عمل والدهم قال «لن تقفل المكتبة، كونها مكتبة تاريخية ولها مكانة عند أهالي الطائف».
ونعاه أحد الذين عاصروه المهندس رويد بصفر قائلا «العم علي رحمه الله مؤسس المعرفة، فمن لا يعرف هذه المكتبة ممن طلب العلم قديما، أو لا يعرف هذا الرجل الأصيل، والذي أفنى حياته في بيع الكتب العلمية، كما أنه استمر في محله في المنطقة المركزية حتى وفاته».
آخر لقاء
وأشار بصفر إلى أن آخر لقاء له مع بامالك كان لعمل توثيق لأصحاب المحلات القديمة في سوق البلد، حيث اشتكى من ارتفاع أسعار التأجير في السوق من 5 آلاف ريال إلى 180 ألف ريال للمحل الواحد، مما جعله ينتقل من المحل المطل على الشارع العام إلى موقع داخل أحد الأزقة في سوق البلد.