تفجير مزدوج يوقع عشرات الضحايا جنوب دمشق
السبت - 11 يونيو 2016
Sat - 11 Jun 2016
قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في تفجيرين متزامنين أحدهما انتحاري، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق أمس. ونفذ التفجير الأول انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين. وتبنى داعش التفجيرين.
وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لموقع التفجير تظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود ودمارا كبيرا في الأبنية المجاورة للتفجير. وتظهر صور أخرى سيارات محترقة وسيارة إطفاء تحاول إطفاء النيران المندلعة داخل سيارة. كما تناثر على الطريق بقايا لافتات تجارية وركام من القطع المعدنية والحجارة. وتعرضت المنطقة في 25 أبريل لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة أمنية وتسبب بمقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح. وتبناه داعش.
من جانب آخر ذكرت وكالة دوجان التركية للأنباء أن طائرات التحالف بقيادة ونيران المدفعية التركية قتلت 31 على الأقل من متشددي داعش في سوريا. وأضافت أن الجيش التركي أطلق نيران مدافع هاوتزر على 33 هدفا في شمال سوريا فدمر أنظمة للتنظيم في الوقت الذي كان يستعد فيه لقصف مواقع عبر الحدود التركية. وقالت الوكالة إن تسع ضربات جوية لقوات التحالف استهدفت منطقتين شمال حلب. وقتل القصف الذي يشنه التنظيم عبر الحدود نحو 20 شخصا داخل تركيا هذا العام.
إلى ذلك بات عشرات آلاف المدنيين محاصرين في مدينة منبج التي تطوقها قوات سوريا الديمقراطية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «بات عشرات الآلاف من المدنيين محاصرين داخل منبج التي تتعرض لضربات مستمرة من التحالف بعدما تم قطع كل الطرق في محيطها».
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف من تطويق المدينة وقطع كل طرق إمداد داعش إلى مناطق سيطرته، وباتجاه الحدود التركية.
وقال الموفد الأمريكي الخاص للرئيس باراك أوباما لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك في تغريدة على موقع تويتر «إرهابيو داعش باتوا مطوقين بالكامل ولا منفذ لهم».
وبحسب المرصد، يعيش عشرات الآلاف من المدنيين حالة من الرعب بسبب خشيتهم من القصف الجوي المكثف، لافتا إلى أنهم «يعانون من أوضاع إنسانية مزرية بعد توقف الأفران عن العمل وشح المواد الغذائية، خاصة بعد قطع كل الطرق الرئيسة الواصلة إلى المدينة».
وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لموقع التفجير تظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود ودمارا كبيرا في الأبنية المجاورة للتفجير. وتظهر صور أخرى سيارات محترقة وسيارة إطفاء تحاول إطفاء النيران المندلعة داخل سيارة. كما تناثر على الطريق بقايا لافتات تجارية وركام من القطع المعدنية والحجارة. وتعرضت المنطقة في 25 أبريل لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة أمنية وتسبب بمقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح. وتبناه داعش.
من جانب آخر ذكرت وكالة دوجان التركية للأنباء أن طائرات التحالف بقيادة ونيران المدفعية التركية قتلت 31 على الأقل من متشددي داعش في سوريا. وأضافت أن الجيش التركي أطلق نيران مدافع هاوتزر على 33 هدفا في شمال سوريا فدمر أنظمة للتنظيم في الوقت الذي كان يستعد فيه لقصف مواقع عبر الحدود التركية. وقالت الوكالة إن تسع ضربات جوية لقوات التحالف استهدفت منطقتين شمال حلب. وقتل القصف الذي يشنه التنظيم عبر الحدود نحو 20 شخصا داخل تركيا هذا العام.
إلى ذلك بات عشرات آلاف المدنيين محاصرين في مدينة منبج التي تطوقها قوات سوريا الديمقراطية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «بات عشرات الآلاف من المدنيين محاصرين داخل منبج التي تتعرض لضربات مستمرة من التحالف بعدما تم قطع كل الطرق في محيطها».
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف من تطويق المدينة وقطع كل طرق إمداد داعش إلى مناطق سيطرته، وباتجاه الحدود التركية.
وقال الموفد الأمريكي الخاص للرئيس باراك أوباما لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك في تغريدة على موقع تويتر «إرهابيو داعش باتوا مطوقين بالكامل ولا منفذ لهم».
وبحسب المرصد، يعيش عشرات الآلاف من المدنيين حالة من الرعب بسبب خشيتهم من القصف الجوي المكثف، لافتا إلى أنهم «يعانون من أوضاع إنسانية مزرية بعد توقف الأفران عن العمل وشح المواد الغذائية، خاصة بعد قطع كل الطرق الرئيسة الواصلة إلى المدينة».
