قوارب الموت تحكي معاناة المهاجرين الأفارقة
الأحد - 12 يونيو 2016
Sun - 12 Jun 2016
مشهد من المسرحية (أ ف ب)
نقل مسرحيون سودانيون معاناة المهاجرين الأفارقة على مسرح السفارة الإثيوبية بالخرطوم، وقدموا عرض «قوارب الموت» لتسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون في البحر.
وقال مخرج المسرحية ماهر حسن بعد العرض «الفكرة الأساسية للمسرحية هي توجيه رسالة للشباب لإيقاف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وأنا أؤمن بأن المسرح قادر على إيصال هذه الرسالة لأن له تأثيرا مباشرا».
وجاء العرض في وقت اتهمت المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة السودان، أحد المعابر الرئيسية للمهاجرين، بإبعاد أكثر من 400 إريتري إلى بلادهم الشهر الماضي. واعتقل أغلب المبعدين عندما حاولوا الدخول إلى ليبيا من السودان بصورة غير شرعية. ويتعاون الاتحاد الأوروبي مع السودان لوقف موجات المهاجرين الذين يأملون في عبور المتوسط.
وأوضح المؤلف ربيع يوسف «كتبت المسرحية لأعكس مآسي الهجرة غير الشرعية، وحاولنا أن نجعلها بسيطة حتى تعرض في أي مسرح».
ويشارك في «قوارب الموت» خمسة ممثلين سودانيين، سيدتان وثلاثة رجال في سرد قصة مهاجرين أفارقه يحاولون عبور البحر المتوسط وهم يحملون طبولا كرموز أفريقية ولكل منهم حكاية. ودفع شاب أموال الرحلة من بيع كليته، بينما عملت امرأة نادلة مما عرضها للتحرش الجنسي، وقالت الممثلة سناء سعيد «الشخصية التي لعبت دورها في المسرحية تعكس مأساة امرأة تحاول الهجرة لتوفر لأسرتها حياة أفضل»، وعبرت عن أملها في أن تقنع الشباب بعدم المخاطرة بالعبور إلى أوروبا.
وقال مخرج المسرحية ماهر حسن بعد العرض «الفكرة الأساسية للمسرحية هي توجيه رسالة للشباب لإيقاف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وأنا أؤمن بأن المسرح قادر على إيصال هذه الرسالة لأن له تأثيرا مباشرا».
وجاء العرض في وقت اتهمت المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة السودان، أحد المعابر الرئيسية للمهاجرين، بإبعاد أكثر من 400 إريتري إلى بلادهم الشهر الماضي. واعتقل أغلب المبعدين عندما حاولوا الدخول إلى ليبيا من السودان بصورة غير شرعية. ويتعاون الاتحاد الأوروبي مع السودان لوقف موجات المهاجرين الذين يأملون في عبور المتوسط.
وأوضح المؤلف ربيع يوسف «كتبت المسرحية لأعكس مآسي الهجرة غير الشرعية، وحاولنا أن نجعلها بسيطة حتى تعرض في أي مسرح».
ويشارك في «قوارب الموت» خمسة ممثلين سودانيين، سيدتان وثلاثة رجال في سرد قصة مهاجرين أفارقه يحاولون عبور البحر المتوسط وهم يحملون طبولا كرموز أفريقية ولكل منهم حكاية. ودفع شاب أموال الرحلة من بيع كليته، بينما عملت امرأة نادلة مما عرضها للتحرش الجنسي، وقالت الممثلة سناء سعيد «الشخصية التي لعبت دورها في المسرحية تعكس مأساة امرأة تحاول الهجرة لتوفر لأسرتها حياة أفضل»، وعبرت عن أملها في أن تقنع الشباب بعدم المخاطرة بالعبور إلى أوروبا.
