المساعدات الأممية للمحاصرين عالقة بانتظار موافقة دمشق

السبت - 11 يونيو 2016

Sat - 11 Jun 2016

u0634u0627u062du0646u0627u062a u0625u063au0627u062bu0629 u0623u0645u0645u064au0629 u062au0635u0644 u0625u0644u0649 u062fu0627u0631u064au0627                        (u0623 u0641 u0628)
شاحنات إغاثة أممية تصل إلى داريا (أ ف ب)
لا تزال الأمم المتحدة تنتظر موافقة النظام السوري لإدخال المساعدات إلى بلدتين محاصرتين وفق ما أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف أمس، بعد أن كانت المنظمة الأممية قالت أمس الأول إنها حصلت على الأذونات اللازمة.

وذكر المتحدث ينس لايركي «هناك بلدتان لم نحصل على موافقة خطية بشأنهما من الحكومة. إنهما الوائر في حمص والزبداني في ريف دمشق». وأضاف إن قافلة إغاثة دولية وصلت إلى مدينة داريا التي تحاصرها قوات الحكومة السورية لتسلم السكان إمدادات غذائية للمرة الأولى منذ 2012.

وتابع لايركي إن شاحنات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري نقلت مساعدات غذائية تكفي 2400 شخص في داريا لمدة شهر، فضلا عن مستلزمات للرعاية الصحية والنظافة لسكان المدينة الواقعة قرب دمشق والذين يقدر عددهم بنحو أربعة آلاف نسمة. وقال «كان عملا رائعا، إنها المرة الأولى منذ سنوات التي تدخل فيها الأمم المتحدة الغذاء إلى داريا، حيث وردت أنباء عن وجود حالات سوء تغذية بها».

المناطق التي يحاصرها النظام

  • داريا: تبعد 10 كلم عن العاصمة، وتشكل معقلا رمزيا كبيرا للمعارضة، لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ عام 2011، ومن أولى المدن التي فرض عليها حصار منذ نوفمبر 2012.

  • مضايا: هي من المدن الأكثر تضررا. يعيش فيها أكثر من 40 ألف شخص تحت الحصار منذ أشهر، ولقي 46 شخصا حتفهم جراء الجوع بين 1 ديسمبر 2015 ونهاية يناير 2016، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.

  • معضمية الشام: مدينة تسيطر عليها فصائل معارضة تقع جنوب غرب دمشق وتحديدا في الغوطة الشرقية. حاصرتها قوات النظام السوري منذ مطلع 2013 قبل أن يتم التوصل إلى هدنة بعد نحو عام، ما أدى إلى تحسن الظروف الإنسانية والمعيشية فيها.

  • مناطق أخرى: هناك عدة مناطق في دمشق تسيطر عليها فصائل مسلحة وتخضع للحصار، مثل الزبداني ودوما، وعربين وحرستا وزملكا في الغوطة الشرقية.

  • محافظة حمص: تعاني مدينتا الرستن وتلبيسة من حصار خانق تفرضه قوات النظام.