مدفعية القوات الحكومية تدك مواقع داعش وسط سرت
السبت - 11 يونيو 2016
Sat - 11 Jun 2016
أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية أنها تقصف منذ فجر أمس مواقع لداعش في وسط سرت بالمدفعية الثقيلة، غداة دخول هذه القوات إلى المدينة الساحلية الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقالت القوات الحكومية على حسابي العملية العسكرية الخاصة بسرت في موقعي «فيس بوك» و»تويتر» أمس «قواتنا تدك بالمدفعية الثقيلة تمركزات لداعش في محيط مجمع قاعات واجادوجو» الواقعة في وسط المدينة.
وتسعى قوات حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي إلى استعادة سرت المطلة على البحر المتوسط من داعش. وبعد نحو شهر من انطلاق عملية «تحرير سرت» في 12 مايو الماضي، تمكنت القوات الحكومية أمس الأول من دخول المدينة بعدما حققت تقدما متسارعا على الأرض في الأيام الماضية من جهتي الشرق والغرب.
وأعلن آمر القطاع الأوسط للقوات البحرية العقيد بحار رضا عيسى «قواتنا تسيطر على ساحل سرت بالكامل. لن يستطيع الدواعش الفرار عبر البحر»، مضيفا «شاركنا بعمليات بر وبحر»، و»نفذنا العديد من الضربات من البحر غرب سرت لفتح الطريق لتقدم القوات البرية».
وستشكل خسارة سرت انتكاسة كبيرة للتنظيم، إذ إنها كانت القاعدة الرئيسة للمتطرفين في ليبيا. وتتشكل القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من مجموعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا، أبرزها مدينة مصراتة التي تضم المجموعات الأكثر تسليحا في البلاد.
«دخلت قوات الجيش وسط مدينة سرت، وهناك اشتباكات مع القناصة في أعلى البنايات ومركز واجادوجو للمؤتمرات. العملية لن تدوم طويلا، يومان أو ثلاثة على الأكثر».
محمد الغصري - المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات سرت
«نحن نراقب الوضع عن كثب، وما نراه يشجعنا. التقدم في سرت «يشير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تتقدم على غرار القوات التي تدعمها».
بيتر كوك -المتحدث باسم البنتاجون
وقالت القوات الحكومية على حسابي العملية العسكرية الخاصة بسرت في موقعي «فيس بوك» و»تويتر» أمس «قواتنا تدك بالمدفعية الثقيلة تمركزات لداعش في محيط مجمع قاعات واجادوجو» الواقعة في وسط المدينة.
وتسعى قوات حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي إلى استعادة سرت المطلة على البحر المتوسط من داعش. وبعد نحو شهر من انطلاق عملية «تحرير سرت» في 12 مايو الماضي، تمكنت القوات الحكومية أمس الأول من دخول المدينة بعدما حققت تقدما متسارعا على الأرض في الأيام الماضية من جهتي الشرق والغرب.
وأعلن آمر القطاع الأوسط للقوات البحرية العقيد بحار رضا عيسى «قواتنا تسيطر على ساحل سرت بالكامل. لن يستطيع الدواعش الفرار عبر البحر»، مضيفا «شاركنا بعمليات بر وبحر»، و»نفذنا العديد من الضربات من البحر غرب سرت لفتح الطريق لتقدم القوات البرية».
وستشكل خسارة سرت انتكاسة كبيرة للتنظيم، إذ إنها كانت القاعدة الرئيسة للمتطرفين في ليبيا. وتتشكل القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من مجموعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا، أبرزها مدينة مصراتة التي تضم المجموعات الأكثر تسليحا في البلاد.
«دخلت قوات الجيش وسط مدينة سرت، وهناك اشتباكات مع القناصة في أعلى البنايات ومركز واجادوجو للمؤتمرات. العملية لن تدوم طويلا، يومان أو ثلاثة على الأكثر».
محمد الغصري - المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات سرت
«نحن نراقب الوضع عن كثب، وما نراه يشجعنا. التقدم في سرت «يشير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تتقدم على غرار القوات التي تدعمها».
بيتر كوك -المتحدث باسم البنتاجون