وافق النظام السوري على دخول قوافل المساعدات الإنسانية لكل المناطق الـ 19 المحاصرة بنهاية يونيو الحالي، وفق ما أعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا أمس. لكنه قال إن النظام أعطى موافقته سابقا ثم منع القوافل من توزيع الإعانات الضرورية لإنقاذ حياة السكان. وأضاف أن المنظمة الدولية لن تعقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية بجنيف حتى يتفق المسؤولون من كل الأطراف على معايير اتفاق الانتقال السياسي الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من أغسطس المقبل. وتابع «الوقت لم يحن بعد لجولة ثالثة رسمية من المحادثات السورية»، موضحا أنه سمع من روسيا عن إفراج الحكومة السورية عن عدد كبير من المحتجزين.
وميدانيا، قتل أكثر من 130 إرهابيا في معركة مستمرة منذ 10 أيام تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن لطرد تنظيم داعش من مدينة منبج في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن المستمرة منذ 31 مايو عن مقتل 132 عنصرا من داعش». وأوضح أن «غالبية مقاتلي تنظيم داعش قتلوا بغارات التحالف فضلا عن 30 مدنيا، بينهم 11 طفلا». وأشار أيضا لمقتل 21 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية.
ومنذ إطلاق التحالف الدولي حملته الجوية في سوريا ضد الجهاديين في سبتمبر 2014، قتل في غاراته 447 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد السوري.
ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد داعش، وآخرها معركة تحرير منبج إحدى أهم معاقل الإرهابيين في حلب.
ومنذ إطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف مدينة منبج. ووصل هذا التحالف من فصائل عربية وكردية، أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى تخوم منبج الشمالية كما تقدمت من الجهة الجنوبية غربا «لتقطع ناريا المنفذ الأخير للإرهابيين إلى خارج المدينة» باتجاه مناطق سيطرتهم، بحسب عبدالرحمن.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولا لجرابلس على الحدود التركية.
مشاهد سورية
وميدانيا، قتل أكثر من 130 إرهابيا في معركة مستمرة منذ 10 أيام تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن لطرد تنظيم داعش من مدينة منبج في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن المستمرة منذ 31 مايو عن مقتل 132 عنصرا من داعش». وأوضح أن «غالبية مقاتلي تنظيم داعش قتلوا بغارات التحالف فضلا عن 30 مدنيا، بينهم 11 طفلا». وأشار أيضا لمقتل 21 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية.
ومنذ إطلاق التحالف الدولي حملته الجوية في سوريا ضد الجهاديين في سبتمبر 2014، قتل في غاراته 447 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد السوري.
ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد داعش، وآخرها معركة تحرير منبج إحدى أهم معاقل الإرهابيين في حلب.
ومنذ إطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف مدينة منبج. ووصل هذا التحالف من فصائل عربية وكردية، أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى تخوم منبج الشمالية كما تقدمت من الجهة الجنوبية غربا «لتقطع ناريا المنفذ الأخير للإرهابيين إلى خارج المدينة» باتجاه مناطق سيطرتهم، بحسب عبدالرحمن.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولا لجرابلس على الحدود التركية.
مشاهد سورية
- دخول المساعدات نهاية يونيو
- شكوك في موافقة النظام السوري
- استبعاد جولة ثالثة من محادثات جنيف
- الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين
- مقتل 132 إرهابيا في معارك منبج
- باريس تقر بوجود قوات فرنسية بمنبج
- تحرير 75 قرية بريف منبج