ردت السعودية أمس على تصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بشأن ممارسة الرياض ودول التحالف ضغطا عليه لشطب اسم التحالف من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال. وأكدت الرياض أنها لم تهدد بقطع التمويل عن عدد من برامج الأمم المتحدة، ولم تضغط على المنظمة الدولية.
وأوضح السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي للصحفيين أن بلاده التي تقود التحالف نصرة للشرعية في اليمن، لم تهدد الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال. وأضاف المعلمي «لم نستخدم التهديدات أو المضايقات ولم نتحدث عن التمويل، لقد عرضنا وجهة نظرنا بشكل واضح، وحازم، وليس في ثقافتنا استخدام التهديدات والترهيب».
وكان مون زعم أمس أن السعودية وحلفاءها مارسوا ضغوطا غير مبررة منها قطع التمويل عن برامج الأمم المتحدة «لإرغام المنظمة الدولية على شطب التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال».
وفي الشأن اليمني دخلت مشاورات السلام اليمنية بالكويت أمس يومها الـ50 دون تحقيق أي اختراق للأزمة بسبب تعنت تحالف الانقلاب. ويطالب الانقلابيون بتشكيل حكومة وحدة توافقية، فيما يطالب الوفد الحكومي بالانسحاب وتسليم السلاح قبل التفاوض في الملف السياسي.
وأكد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن تقدم المشاورات مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف، وشدد على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب، محذرا من أن الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي سيؤدي لنتائج وخيمة.
ميدانيا، تجددت المواجهات بوادي الزنوج وجبل الوعش في تعز، وتمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مبان ومواقع عسكرية للقناصة الحوثيين، حيث قتل أركان حرب ميليشيات الحوثي وصالح بجبهة الزنوج شمال تعز.
وفي جبهة كرش صدت قوات الشرعية محاولات تقدم للميليشيات باتجاه مناطق شيفان الأسفل بمنطقة كرش الواقعة بين محافظتي لحج وتعز. ودفعت قوات الانقلاب بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال لحج لدعم مسلحيها الذين يحاولون التقدم باتجاه مناطق القبيطة. وشهدت جبهة يعيس التابعة لدمت بمحافظة الضالع مواجهات في ظل وصول تعزيزات للميليشيات. وكشف منسق مؤسسة وثاق للتوجه المدني بالضالع الناشط أحمد الضحياني أن الميليشيات ارتكبت 178 انتهاكا خلال الأسبوع الأول من يونيو بمناطق مريس والعود بقعطبة منها 8 حالات قتل، و19 إصابة، و14 مداهمة منزل، ونهب 11 سيارة.
أما في صنعاء شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات لعدد من أئمة مساجد العاصمة بحجة مخالفة التوجيهات بإقامة صلاة التراويح، ورفع أصوات مكبرات الصوت.
من جهة أخرى حملت نقابة الصحفيين أمس جماعة الحوثي المسؤولية عن سلامة صحفيين مختطفين في سجون الجماعة منذ عام. وجددت في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لاختطافهم ويوم الصحافة اليمنية الموافق 9 يونيو من كل عام مطالبتها بإطلاق سراح الزملاء المعتقلين وإنهاء مسلسل التنكيل الذي يتعرضون له منذ عام مضى.
وأوضح السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي للصحفيين أن بلاده التي تقود التحالف نصرة للشرعية في اليمن، لم تهدد الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال. وأضاف المعلمي «لم نستخدم التهديدات أو المضايقات ولم نتحدث عن التمويل، لقد عرضنا وجهة نظرنا بشكل واضح، وحازم، وليس في ثقافتنا استخدام التهديدات والترهيب».
وكان مون زعم أمس أن السعودية وحلفاءها مارسوا ضغوطا غير مبررة منها قطع التمويل عن برامج الأمم المتحدة «لإرغام المنظمة الدولية على شطب التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال».
وفي الشأن اليمني دخلت مشاورات السلام اليمنية بالكويت أمس يومها الـ50 دون تحقيق أي اختراق للأزمة بسبب تعنت تحالف الانقلاب. ويطالب الانقلابيون بتشكيل حكومة وحدة توافقية، فيما يطالب الوفد الحكومي بالانسحاب وتسليم السلاح قبل التفاوض في الملف السياسي.
وأكد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن تقدم المشاورات مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف، وشدد على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب، محذرا من أن الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي سيؤدي لنتائج وخيمة.
ميدانيا، تجددت المواجهات بوادي الزنوج وجبل الوعش في تعز، وتمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مبان ومواقع عسكرية للقناصة الحوثيين، حيث قتل أركان حرب ميليشيات الحوثي وصالح بجبهة الزنوج شمال تعز.
وفي جبهة كرش صدت قوات الشرعية محاولات تقدم للميليشيات باتجاه مناطق شيفان الأسفل بمنطقة كرش الواقعة بين محافظتي لحج وتعز. ودفعت قوات الانقلاب بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال لحج لدعم مسلحيها الذين يحاولون التقدم باتجاه مناطق القبيطة. وشهدت جبهة يعيس التابعة لدمت بمحافظة الضالع مواجهات في ظل وصول تعزيزات للميليشيات. وكشف منسق مؤسسة وثاق للتوجه المدني بالضالع الناشط أحمد الضحياني أن الميليشيات ارتكبت 178 انتهاكا خلال الأسبوع الأول من يونيو بمناطق مريس والعود بقعطبة منها 8 حالات قتل، و19 إصابة، و14 مداهمة منزل، ونهب 11 سيارة.
أما في صنعاء شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات لعدد من أئمة مساجد العاصمة بحجة مخالفة التوجيهات بإقامة صلاة التراويح، ورفع أصوات مكبرات الصوت.
من جهة أخرى حملت نقابة الصحفيين أمس جماعة الحوثي المسؤولية عن سلامة صحفيين مختطفين في سجون الجماعة منذ عام. وجددت في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لاختطافهم ويوم الصحافة اليمنية الموافق 9 يونيو من كل عام مطالبتها بإطلاق سراح الزملاء المعتقلين وإنهاء مسلسل التنكيل الذي يتعرضون له منذ عام مضى.