وزير التعليم: ندرس فتح النقل الخارجي طيلة العام

تدرس وزارة التعليم فتح حركة النقل الخارجي للمعلمين طلية العام وإبعادها عن مركزية الوزارة وجعلها عن طريق الإدارات التعليمية، وذلك بحسب ما أكده وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لدى إعلانه أمس ثاني أكبر حركة نقل خارجي في تاريخ الوزارة للمعلمين والمعلمات.



وقال العيسى في مؤتمر صحفي عقد بالرياض أمس إن مركزية النظام التعليمي أحدثت فجوة بين الميدان التعليمي والوزارة، وإن الوزارة تسعى لمنح فرص أكبر لمديري التعليم، لافتا إلى أن سد شواغر حركة النقل الخارجي سيكون بتعيين جديد وإعادة توزيع وتنظيم الفائض في الإدارات والمدارس، ولن يكون هناك تعاقد، مبينا أن تعيين المعلمين والمعلمات حسب مقر الإقامة أمر مطروح وأن الأمر سابق لأوانه للحديث عن نظام جديد شامل.

وأضاف أن وزراته تتعامل مع ملف النقل بشكل جاد وشفاف حتى يخرج في أفضل صورة، مشيرا إلى أن توجيهات ستوجه لإدارات التعليم لتسهيل إجراءات تسجيل أبناء المعلمين والمعلمات في مدارس المدن والمحافظات المنقولين إليها.

و‏شدد على أنه رغم كثرة الملفات التي تعمل عليها الوزارة إلا أن ملف حركة النقل الخارجي له أهمية خاصة لعلاقته بالمعلم، مبينا أن الحركة الحالية حركت طلبات تنتظر منذ أعوام، وقبل حركة العام المقبل ستكون الوزارة توصلت للاستقرار حول تغيير نظام الحركة الحالي أو بقائه.

وأشار إلى أن حركة النقل الخارجي شملت 60% ممن تنطبق عليهم الشروط بعد التدقيق، مبين أن الوزارة ترجو أن يكون النقل بنسبة 100% ولكن ذلك غير ممكن، والعام المقبل فرصة لمن لم يكن لهم نصيب، مؤكدا أن لدى الوزارة 10 آلاف وظيفة للعام المقبل ويجري استكمال الإجراءات مع وزارتي الخدمة والمالية.

وكانت «مكة» أشارت الأسبوع الماضي إلى أن حركة نقل هذا العام ستكون الأعلى استجابة للرغبة الأولى منذ عقود وهو ما صادقت عليه أرقام المنقولين التي أعلنها وزير التعليم.