دعا مختصون في التوظيف والتدريب إلى أن تؤسس الجهات الحكومية ذات العلاقة مركزا معلوماتيا عن الفرص الوظيفية والدورات المناسبة والمستقبل الوظيفي للمهن الفنية المتعطشة لتوظيف السعوديين كالتعدين وصيانة المعدات الثقيلة والسفن والضيافة والفندقة وغيرها، مشيرين إلى أن ذلك يمنح الخريجين فرصة لتحول مجالاتهم الدراسية من أقسام إدارية إلى الفنية التي يحتاجها سوق العمل وتضمن لهم العمل فور تخرجهم.
توفير المشورة والمعلومة
وقال نائب رئيس لجنة التوظيف بغرفة جدة زين العابدين فلاتة إن غياب المعلومات الوظيفية في كثير من القطاعات أسهم في خلق ضبابية في اتخاذ القرار بالنسبة للخريجين ولأسرهم، وخاصة في قطاعات التعدين والصناعات البتروكيماوية والتصنيع، حيث تمتاز تلك الأنشطة بمرتبات جيدة وسرعة في التوظيف نظرا لحاجة القطاع الخاص لكوادر سعودية.
وأكد فلاتة أن بعض المهن مثل صيانة الآلات المخصصة للتعدين تصل مرتباتها إلى 20 ألف ريال وللأسف لا يوجد سعوديون يعملون فيها، وهو ما يستوجب أن يشترك القطاعان العام والخاص لتوفير المعلومات لتعريف الشباب بالفرص الوظيفية، وجلب خبراء للقيام بدورات مرتبطة بالتوظيف عبر خلق شراكات مع القطاع الخاص وبرعاية وزارة العمل.
العزوف عن الدورات المهنية
واعتبر فلاتة إقبال الشباب من الجنسين على المراكز التدريبية الإدارية، والعزوف عن الدورات الفنية أسهما في زيادة قائمة البطالة، مبينا أن خريجي الكليات الفنية الأسرع للعمل وبمرتبات جيدة.
وعن شكاوى القطاع الخاص من قلة التدريب للكوادر السعودية وبالتالي عدم مناسبتهم للوظائف، قال فلاتة إن جودة التدريب ركيزة مهمة في عملية التوطين، وللأسف هناك كثير من الدورات والبرامج المكررة، لذا يجب أن يكون التدريب مرتبطا بالعمل وهو ما يضمن تجويد العمل في الأشهر الأولى منه.
ضعف التوجيه والمتابعة
وأوضح رئيس قسم المورد البشرية بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو لجنة الموارد البشرية بغرفة جدة الدكتور خالد ميمني أن فشل التوطين يرجع بنسبة كبيرة لعدم المتابعة في الأسابيع الأولى من العمل، سواء من قيادات الشركة أو المركز التدريبي، مبينا أن الاهتمام بالموظف في الفترة الأولى من بدء العمل وحل المشكلات التي قد تعترضه يحد من التسرب الوظيفي ويعزز لديه الانتماء للجهة التي يعمل فيها.
وأكد ميمني أن شركات القطاع الخاص يجب أن تصبر على كوادرها الوطنية خلال الأشهر الأولى من العمل، وهو ما يضمن وجود عمالة مستمرة وبخبرات تحتاجها المنشأة، وينعكس على تحقيق إنجاز كبير بعمل الشركة.
تحديث برامج التدريب
وبين ميمني أن التدريب يجب أن يكون مستمرا ما دام القطاع الخاص يبحث عن التطوير سواء في العمل التقني أو الإداري، وأن تكون عملية التدريب مدروسة لضمان حصول على المهارات
المطلوبة، كما أن على القطاع الخاص التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوفير المعلومات عن حجم الفرص الوظيفية في النشاطات التجارية والصناعية بمختلف أنواعها، إضافة إلى التسهيل على المراكز التدريبية كالسماح لها بجلب خبراء من الخارج وعمل كيانات مع الشركات الخاصة لتوفير آلاف الفرص الوظيفية للجنسين.
محدودية العمل عن بعد
رغم السماح للشركات بالتوظيف عن بعد للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن هذا البرنامج التوظيفي ما زال محدودا وغير مفعل بالشكل المناسب، وأرجع عبدالعزيز الحارثي المتخصص في التوظيف ضعف الإقبال على العمل عن بعد إلى عدم وجود ثقافة لهذا العمل بالشركات، وكيفية إدارتها ومتابعة إنتاجية وحضور العاملين، رغم أن هذه الأعمال لديها الكثير من البرامج التقنية التي تسهل متابعة الموظفين حتى من خارج المدينة.
وقال الحارثي إن البرنامج يسهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية وخاصة النساء، حيث تستغله الشركات في توفير مقرات ومبان مجهزة وأثاث وآلات مطبعية وأجهزة تكييف وغيرها من المصاريف التشغيلية التي يمكن أن توفرها المنشأة عبر التعامل الالكتروني بين الموظفين والعملاء.
متابعة الخريجين
وتعد كليات التقنية أحد أنجح المراكز التدريبية الموجهة للقطاع الخاص، حيث تصل نسبة التوظيف فيها إلى 96 % من نسبة الخريجين، وعلق عميد الكلية التقنية بجدة المهندس عبدالرحمن السريعي بأن الكلية تنطلق بالعملية التدريبية وفق اتجاهات التدريب التقني والمهني المستقبلية من محاور عدة كالتوسع في التدريب التقني والعمل، ورفع كفاءة وجودة المخرجات.
وقال السريعي إن الكلية التقنية أنشأت لها قسم متابعة لمخرجاتها عند مزاولة العمل، لمساعدة الخريجين في الأمور الفنية وتهيئة بيئة العمل لديهم، وضمان جودة التدريب، مبينا أن الكلية حصلت أخيرا على شهادة الاعتماد المؤسسي العالمي من قبل مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر بأمريكا والذي يحقق كل معايير الجودة الشاملة في مجال التدريب بما يضمن ACCET تأهيل خريجي الكلية وفق أعلى درجات الجودة التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
وظائف بدون دورات
وأوضح الحارثي أن هناك فرصا وظيفية بمرتبات عالية لا يوجد لها مراكز متخصصة تدرب الشباب والفتيات عليها، مؤكدا أن القطاع السياحي هو أكثر القطاعات المستهدفة من القطاع الحكومي وخاصة مع إنشاء هيئة عامة للترفيه للعمل بجانب هيئة السياحة والآثار، حيث هناك فرص وظيفية بالقطاع بمرتبات عالية وفيها مستقبل مشرق على الصعيد المحلي والعالمي كالطباخ مثلا، حيث يتم جلب طباخين عالميين للعمل بفنادقنا، دون أن يستفاد من تلك الخبرات في الكوادر السعودية في المهنة.
6 إيجابيات للعمل عن بعد
4 أسباب للعزوف عن الأعمال المهنية
4 محفزات للعمل بالوظائف المهنية
أبرز القطاعات التي توفر فرصا وظيفية جيدة
أبرز المهن التي تحتاج سعوديين
- توفير تدريب ذي مستوى عال
- زيادة فرص العمل عن بعد
- تفعيل التدريب المهني
- دعم المواهب الإدارية
- توفير منصة رقمية للبحث عن الوظيفة
- توفير المشورة للباحثين عن عمل
- تعريف الشباب بفرص العمل الملائمة لمهاراتهم
- تيسير فرص عمل المرأة
- مراجعة مستمرة لأنظمة قطاع العمل
توفير المشورة والمعلومة
وقال نائب رئيس لجنة التوظيف بغرفة جدة زين العابدين فلاتة إن غياب المعلومات الوظيفية في كثير من القطاعات أسهم في خلق ضبابية في اتخاذ القرار بالنسبة للخريجين ولأسرهم، وخاصة في قطاعات التعدين والصناعات البتروكيماوية والتصنيع، حيث تمتاز تلك الأنشطة بمرتبات جيدة وسرعة في التوظيف نظرا لحاجة القطاع الخاص لكوادر سعودية.
وأكد فلاتة أن بعض المهن مثل صيانة الآلات المخصصة للتعدين تصل مرتباتها إلى 20 ألف ريال وللأسف لا يوجد سعوديون يعملون فيها، وهو ما يستوجب أن يشترك القطاعان العام والخاص لتوفير المعلومات لتعريف الشباب بالفرص الوظيفية، وجلب خبراء للقيام بدورات مرتبطة بالتوظيف عبر خلق شراكات مع القطاع الخاص وبرعاية وزارة العمل.
العزوف عن الدورات المهنية
واعتبر فلاتة إقبال الشباب من الجنسين على المراكز التدريبية الإدارية، والعزوف عن الدورات الفنية أسهما في زيادة قائمة البطالة، مبينا أن خريجي الكليات الفنية الأسرع للعمل وبمرتبات جيدة.
وعن شكاوى القطاع الخاص من قلة التدريب للكوادر السعودية وبالتالي عدم مناسبتهم للوظائف، قال فلاتة إن جودة التدريب ركيزة مهمة في عملية التوطين، وللأسف هناك كثير من الدورات والبرامج المكررة، لذا يجب أن يكون التدريب مرتبطا بالعمل وهو ما يضمن تجويد العمل في الأشهر الأولى منه.
ضعف التوجيه والمتابعة
وأوضح رئيس قسم المورد البشرية بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو لجنة الموارد البشرية بغرفة جدة الدكتور خالد ميمني أن فشل التوطين يرجع بنسبة كبيرة لعدم المتابعة في الأسابيع الأولى من العمل، سواء من قيادات الشركة أو المركز التدريبي، مبينا أن الاهتمام بالموظف في الفترة الأولى من بدء العمل وحل المشكلات التي قد تعترضه يحد من التسرب الوظيفي ويعزز لديه الانتماء للجهة التي يعمل فيها.
وأكد ميمني أن شركات القطاع الخاص يجب أن تصبر على كوادرها الوطنية خلال الأشهر الأولى من العمل، وهو ما يضمن وجود عمالة مستمرة وبخبرات تحتاجها المنشأة، وينعكس على تحقيق إنجاز كبير بعمل الشركة.
تحديث برامج التدريب
وبين ميمني أن التدريب يجب أن يكون مستمرا ما دام القطاع الخاص يبحث عن التطوير سواء في العمل التقني أو الإداري، وأن تكون عملية التدريب مدروسة لضمان حصول على المهارات
المطلوبة، كما أن على القطاع الخاص التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوفير المعلومات عن حجم الفرص الوظيفية في النشاطات التجارية والصناعية بمختلف أنواعها، إضافة إلى التسهيل على المراكز التدريبية كالسماح لها بجلب خبراء من الخارج وعمل كيانات مع الشركات الخاصة لتوفير آلاف الفرص الوظيفية للجنسين.
محدودية العمل عن بعد
رغم السماح للشركات بالتوظيف عن بعد للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن هذا البرنامج التوظيفي ما زال محدودا وغير مفعل بالشكل المناسب، وأرجع عبدالعزيز الحارثي المتخصص في التوظيف ضعف الإقبال على العمل عن بعد إلى عدم وجود ثقافة لهذا العمل بالشركات، وكيفية إدارتها ومتابعة إنتاجية وحضور العاملين، رغم أن هذه الأعمال لديها الكثير من البرامج التقنية التي تسهل متابعة الموظفين حتى من خارج المدينة.
وقال الحارثي إن البرنامج يسهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية وخاصة النساء، حيث تستغله الشركات في توفير مقرات ومبان مجهزة وأثاث وآلات مطبعية وأجهزة تكييف وغيرها من المصاريف التشغيلية التي يمكن أن توفرها المنشأة عبر التعامل الالكتروني بين الموظفين والعملاء.
متابعة الخريجين
وتعد كليات التقنية أحد أنجح المراكز التدريبية الموجهة للقطاع الخاص، حيث تصل نسبة التوظيف فيها إلى 96 % من نسبة الخريجين، وعلق عميد الكلية التقنية بجدة المهندس عبدالرحمن السريعي بأن الكلية تنطلق بالعملية التدريبية وفق اتجاهات التدريب التقني والمهني المستقبلية من محاور عدة كالتوسع في التدريب التقني والعمل، ورفع كفاءة وجودة المخرجات.
وقال السريعي إن الكلية التقنية أنشأت لها قسم متابعة لمخرجاتها عند مزاولة العمل، لمساعدة الخريجين في الأمور الفنية وتهيئة بيئة العمل لديهم، وضمان جودة التدريب، مبينا أن الكلية حصلت أخيرا على شهادة الاعتماد المؤسسي العالمي من قبل مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر بأمريكا والذي يحقق كل معايير الجودة الشاملة في مجال التدريب بما يضمن ACCET تأهيل خريجي الكلية وفق أعلى درجات الجودة التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
وظائف بدون دورات
وأوضح الحارثي أن هناك فرصا وظيفية بمرتبات عالية لا يوجد لها مراكز متخصصة تدرب الشباب والفتيات عليها، مؤكدا أن القطاع السياحي هو أكثر القطاعات المستهدفة من القطاع الحكومي وخاصة مع إنشاء هيئة عامة للترفيه للعمل بجانب هيئة السياحة والآثار، حيث هناك فرص وظيفية بالقطاع بمرتبات عالية وفيها مستقبل مشرق على الصعيد المحلي والعالمي كالطباخ مثلا، حيث يتم جلب طباخين عالميين للعمل بفنادقنا، دون أن يستفاد من تلك الخبرات في الكوادر السعودية في المهنة.
6 إيجابيات للعمل عن بعد
- توفير تكلفة إنشاء المباني
- توفير المصاريف التشغيلية
- توفير مصاريف الكهرباء والتكييف
- سهولة متابعة ومراقبة أداء العاملين
- ضمان عدم التسرب من العمل
- توفير مصاريف المواصلات
4 أسباب للعزوف عن الأعمال المهنية
- ضعف الإرشاد للوظائف المهنية
- ضعف البرامج التدريبية الموجهة لتلك المهن
- بعد مواقع الشركات عن النطاق العمراني
- كثير من المهن تستوجب التدريب في الخارج
4 محفزات للعمل بالوظائف المهنية
- ارتفاع الرواتب
- سهولة الحصول على الوظائف
- كثرة الطلب من الشركات وهو ما يضمن خيارا للمتقدمين
- الارتقاء بالوظائف والدورات للحصول على شهادات عالية
أبرز القطاعات التي توفر فرصا وظيفية جيدة
- القطاع الصحي
- التجزئة
- الاتصالات
- التعدين
- التمويل
- التصنيع
- البتروكيماويات
أبرز المهن التي تحتاج سعوديين
- فني جودة أغذية
- صيانة معدات ثقيلة
- مساح
- سائق رافعة
- فني سلامة
- صيانة سفن
- رسام هندسي