416 مليون دولار تمول 80 برنامجا لمركز الملك سلمان والمستفيدون 62 مليونا

الأربعاء - 08 يونيو 2016

Wed - 08 Jun 2016

نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه في شعبان 1436، 80 برنامجا إغاثيا وإنسانيا، استفاد منها أكثر من 62 مليون شخص، بتكاليف بلغت أكثر من 416 مليون دولار، وبمشاركة 70 شريكا. وأوضح المركز أن عدد برامج الأمن الغذائي التي نفذها باليمن بلغ 29 برنامجا، استفاد منها 17.7 مليونا، بإجمالي يُقدر بـ 193 مليون دولار، بمشاركة 21 شريكا.

وبلغ عدد البرامج الإنسانية 21 برنامجا استفاد منها 27 مليونا، بإجمالي 96 مليون دولار، بمشاركة 9 شركاء.

كما بلغ عدد البرامج الطبية 30 برنامجا استفاد منها 16 مليونا بتكلفة 126 مليون دولار، وعدد الشركاء 39 شريكا.

وفي الكويت ناقش وفد الحكومة اليمنية بمشاورات السلام مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب الميليشيات منها، إضافة للانسحاب من المدن وتحديد المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الأولى من عودة الحكومة.

كما ناقش الوفد استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستوري والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه، وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة، وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة.

وتطرق النقاش أيضا لموضوع استكمال واستئناف المرحلة الانتقالية والمسار السياسي بحسب المرجعيات، ودور المؤسسات الدستورية كمجلسي النواب والشورى خلال الفترة المقبلة.

من جهة أخرى رحب ولد الشيخ بإفراج قوات التحالف عن 52 طفلا يمنيا تمهيدا لتسليمهم إلى ذويهم، معتبرا عملية الإفراج «خطوة إيجابية» في ملف السجناء.

وأشاد في بيان عقب جلسة مع وفد الحكومة ولقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود بجهود التحالف والحكومة اليمنية في دعم هذا الملف في شهر رمضان المبارك، داعيا جميع الفرقاء إلى تنفيذ التزاماتهم والمضي قدما بهذا الملف الإنساني والإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين بأقرب وقت ممكن.

ميدانيا، كثفت ميليشيات الحوثي وصالح من قصفها المدفعي والصاروخي على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز وسط اليمن. وأكد شهود عيان في اتصال بـ«مكة» أن أجواء رمضان في محافظة تعز مليئة برائحة البارود والقصف وجرائم ميليشيات الحوثي بحق المدنيين من الأطفال والنساء. وأشاروا إلى أن إحدى القذائف استهدفت مدرسة حكومية يسكنها عدد من النازحين، وأدت لمقتل أسرة مكونة من 5 أفراد.

وفي شرق تعز أحبطت المقاومة والجيش الوطني محاولات تقدم للميليشيات وأجبرتها على التراجع، كما قصفت الميليشيات منازل المواطنين جنوب المدينة، وتضرر مبنى الجامعة الوطنية.

ويرى المراقبون أن على الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان النزول لمحافظة تعز ومشاهدة جرائم الحرب التي ترتكبها قوى الانقلاب باليمن، ورفع تقارير ميدانية عن تعز وجرائم المتمردين.

وفي مدينة حجة شمال شرق اليمن قتل القائد الميداني لميليشيات الحوثي طه المحطوري و4 من مرافقيه، إثر غارة جوية من مقاتلات التحالف العربي استهدفت مقر إقامته في إحدى المزارع بمديرية ميدي الساحلية، كما دمرت مقاتلات التحالف منصة متحركة لإطلاق صواريخ بالستية غرب العاصمة صنعاء، أثناء محاولات الميليشيات نقلها من معسكر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة إلى موقع آخر في منطقة بني مطر غرب صنعاء.



مشاورات الكويت

  • مناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية

  • تأمين صنعاء خلال انسحاب الميليشيات

  • ترتيبات للانسحاب من المدن

  • تحديد المدن والإطار الزمني للانسحابات

  • تحديد المرحلة الأولى من عودة الحكومة

  • مناقشة استعادة مؤسسات الدولة

  • إلغاء الإعلان الدستوري وتداعياته